مارتينيز ينتفض لنجدة مشجعي الأرجنتين بضرب رجال الأمن البرازيليين
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
ظهر حارس المنتخب الأرجنتيني، إيمليانو مارتينيز في قمة الغضب عندما شاهد الأحداث التي وقعت قبل انطلاق مباراة منتخب بلاده والمستضيف البرازيل، حيث قرر أن يتدخل بطريقة عنيفة وغير متوقعة.
والتقطت عدسات الكاميرات مقطع فيديو يظهر مارتينيز وهو يضرب رجال الأمن البرازيليين دفاعاً عن المشجعين الأرجنتينيين الموجودين على مدرجات ملعب “ماراكانا”، بينما حاول بعض زملائه سحبه تفادياً لأي تجاوزات أخرى.
وكشفت صحيفة “تي وا سي” الأرجنتينية، الأربعاء أن الحارس المثير للجدل لم يكن الوحيد الذي ضرب الأمن البرازيلي، إذ شاركه في ذلك بعض اللاعبين الآخرين الذين لم تلتقطهم مقاطع الفيديو، فيما استفز عدد منهم الجماهير البرازيلية مثل رودريغو دي بول الذي قبّل الشعار الأرجنتيني أمامهم.
وأضافت الصحيفة أن ديبو مارتينيز وبقية اللاعبين شعروا بأن ضرب جماهير منتخب بلادهم لم يكن مبررا، خاصة أن الفترة التي سبقت المواجهة لم تشهد تجاوزات تذكر، في وقت جلس مشجعو الأرجنتين والبرازيل إلى جانب بعض في أماكن متفرقة بالملعب.
وفي خضم الأحداث، قرر قائد المنتخب الأرجنتيني، ليونيل ميسي الانسحاب من أرضية الميدان والتوجه إلى غرف تغيير الملابس، وهناك اشترط ضمان سلامة المشجعين وتهدئة الأوضاع من أجل العودة لخوض المباراة، خاصة أن تلك الأحداث ما كانت لتخدم البرازيل بسبب التنظيم السيئ، قبل أن تعود الأمور لنصابها الصحيح وينطلق اللقاء الذي حسمه أبطال العالم بهدف نظيف في النهاية.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
جمجمة غريبة تثير الجدل في الأرجنتين
وكالات
عثر عمال بناء في بلدة سان فيرناندو بمنطقة بيلين الأرجنتينية على جمجمة بشرية غريبة الشكل داخل جرّة دفن، أثناء تنفيذ أعمال إنشائية.
الاكتشاف استدعى تدخلًا عاجلًا من فرق الأنثروبولوجيا بعد أن بدت الجمجمة ممدودة بشكل غير طبيعي، ما جعل البعض يشبّهها بجماجم “رجال النمل” أو الميرميدون، وهي قبيلة أسطورية في الميثولوجيا اليونانية.
وبينما تباينت الآراء العلمية بشأن أصل هذا الشكل الغريب، تشير أبرز الفرضيات إلى أن الأمر قد يعود إلى طقس بشري قديم يُعرف باسم “تشويه الجمجمة القحفي الصناعي”، حيث كانت بعض الثقافات تقوم عمدًا بتغيير شكل جمجمة الأطفال من خلال الضغط المستمر أثناء السنوات الأولى من عمرهم، إما لتحديد الهوية القبلية، أو إظهار الانتماء الاجتماعي، أو لأسباب روحية.
بحسب تقارير إعلامية محلية، تم العثور على الجمجمة داخل جرار دفن تحتوي على بقايا بشرية أخرى، ما عزز الاعتقاد بأن هذا الاكتشاف يرتبط بمراسم دفن تعود إلى عصور قديمة وقد تم إخطار الشرطة والجهات المختصة لإجراء تحقيق شامل وتحديد الحقبة الزمنية التي تعود إليها هذه البقايا.
ويُعتقد أن هذه الممارسة ظهرت في عدة حضارات قديمة، أبرزها شعوبا “سييناغا” و”أغوادا” في أميركا اللاتينية بين القرنين الثالث والثاني عشر، بينما تشير بعض الدراسات إلى أن بداياتها تعود إلى ما قبل 300 ألف عام، وتحديدًا إلى العصر الحجري الأوسط في منطقة شانيدار شمال العراق.