أشاد رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الدكتور عبدالرحمن السديس، بالجهود الكبيرة التي يبذلها رجال الأمن في العناية بأمن وسلامة وحماية ضيوف الرحمن، بما يتيح لهم أداء عباداتهم ومناسكهم بكل يسر وسهولة.

ونوه الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس بإسهام رجال الأمن المتميز في تطوير منظومة الخدمات الأمنية في المسجد الحرام والمسجد النبوي، تحقيقًا لتطلعات القيادة الرشيدة - أيدها الله

وثمّن معالي رئيس الشؤون الدينية حرص واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز ، وزير الداخلية، باستقباله يوم أمس في مكة أصحاب الفضيلة أئمة وخطباء المسجد الحرام، في خطوة تعكس تقدير سموه لمكانتهم، ودعمه لدورهم الريادي في إيصال رسالة الحرمين الشريفين والمملكة العربية السعودية الوسطية والإنسانية إلى العالم.

أشاد معالي رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الأستاذ الدكتور #عبدالرحمن_السديس، بالجهود الكبيرة التي يبذلها رجال الأمن في العناية بأمن وسلامة وحماية ضيوف الرحمن، بما يتيح لهم أداء عباداتهم ومناسكهم بكل يسر وسهولة.
كما نوه معالي الرئيس بإسهامهم المتميز في… pic.twitter.com/vy48D55U60

— رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي (@PRAGOVSA) May 30, 2025 ضيوف خادم الحرمينأخبار السعوديةالدكتور السديسجهود رجال الأمنقد يعجبك أيضاًNo stories found.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: ضيوف خادم الحرمين أخبار السعودية الدكتور السديس جهود رجال الأمن الحرام والمسجد النبوی الشؤون الدینیة رجال الأمن

إقرأ أيضاً:

المرجعية الدينية صمام الأمان في الأزمات

بقلم : علي الحاج ..

لطالما كانت المرجعية الدينية في العراق الملاذ الآمن والحصن الحصين عند اشتداد الأزمات، والدليل الحي على ذلك ما شهدته البلاد من مواقف مصيرية، أبرزها ما بعد عام 2003، حيث أسهمت المرجعية بدور محوري في إعادة تنظيم الحياة السياسية والاجتماعية والأمنية.

يشير سماحة الشيخ قيس الخزعلي في كلمته إلى أن المرجعية الدينية العليا، المتمثلة بسماحة آية الله العظمى السيد علي السيستاني، كانت بحق صمام الأمان، ليس فقط للمذهب الشيعي، بل لكل العراقيين. وقد تجلّى هذا الدور في دعوة المرجعية للاستفتاء على الدستور، وفي فتوى الجهاد الكفائي التي أوقفت تمدد تنظيم داعش الإرهابي، وحمت العراق من الانهيار الكامل.

لم تكن الفتوى مجرد بيان ديني، بل كانت تحوّلًا استراتيجياً في مسار الأحداث، جمعت تحت رايتها آلاف المتطوعين ممن لبّوا نداء المرجعية وحققوا أعظم الانتصارات، مثبتين أن المرجعية ليست طرفاً سياسياً، بل قيادة أخلاقية وروحية وشرعية تتدخل عندما يبلغ الخطر ذروته.

يؤكد الشيخ الخزعلي أن المرجعية تمثل الامتداد الطبيعي للمعصومين في زمن الغيبة، فهي المرجع في الفتوى والحكم الشرعي. ومن هنا فإن كل من يخالف فتوى المرجعية أو يتنصل منها فهو يخالف الحق، لأن الحكم الشرعي الصادر عن الفقيه الجامع للشرائط هو الموقف الذي يُبرئ الذمة أمام الله.

وقد واجهت المرجعية محاولات متكررة للتشكيك بمكانتها، خصوصًا بعد الانتصار على داعش، حيث برزت أصوات تشكك في أصل التقليد وتدعو إلى الاستقلال عن العلماء، مدفوعة بمخططات هدفها تفريق كلمة الشيعة وإضعاف وحدتهم. إلا أن هذه المحاولات فشلت، لأن وعي الجماهير وتمسكهم بقيادتهم كان أقوى من حملات التضليل.

وفي زمن تتعدد فيه العناوين وتتكاثر فيه الدعوات، تبقى المرجعية الدينية هي البوصلة التي توجه الناس نحو الحق، وهي القلعة التي تتحطم على أسوارها مؤامرات الخارج وأصوات الداخل المنحرفة. فالمرجعية لم تكن يومًا عبئًا على الدولة أو المجتمع، بل كانت رافعة للمشروع الوطني والديني، ومصدر إلهام للصبر والثبات وتحقيق الانتصار.

وهكذا، فإن التمسك بالمرجعية هو تمسك بالثوابت، والابتعاد عنها هو تضييع للبوصلة. فبها يُعرف الحق، وعندها يُفصل النزاع، ومن خلالها يُحفظ الدين والوطن.

user

مقالات مشابهة

  • خطبتا الجمعة من المسجد النبوي والمسجد الحرام
  • رئيس الشؤون العربية بـالصحفيين: مظاهرة تل أبيب مشبوهة تهدف النيل من دور مصر التاريخي
  • ترجمة خطبتي الجمعة في الحرمين الشريفين إلى 15 لغة عالمية
  • السديس: الشريعة حرمت الاتجار بالأشخاص.. والمملكة رائدة في مكافحة هذه الجريمة
  • نائب أمير مكة يستقبل رعاة حملة توعية ضيوف الرحمن
  • أيمن سماوي يوجّه الشكر للأجهزة الأمنية: العيون الساهرة على أمن الفرح
  • “نائب أمير مكة” يستقبل رُعاة الحملة الوطنية الإعلامية لتوعية ضيوف الرحمن
  • رسائل مصرية حاسمة من واشنطن: وقف دائم للنار في غزة ورفض للمساس بأمن النيل
  • رئيس الهلال يعلن عدم الترشح لولاية جديدة
  • المرجعية الدينية صمام الأمان في الأزمات