وفقًا لبيانات إدارة المياه والصرف الصحي في إسطنبول (İSKİ)، فقد شهدت سدود المدينة زيادة ملحوظة في مستويات المياه بعد الأمطار الأخيرة، مما يمثل بارقة أمل في مواجهة خطر الجفاف الذي يهدد تركيا.
وبلغت نسبة المياه في السدود يوم 11 نوفمبر 16.18٪ فقط، لكنها ارتفعت بنسبة 7.07٪ خلال عشرة أيام لتصل إلى 23.25٪. تأتي هذه الزيادة في الوقت الذي تعاني فيه تركيا من تهديدات الجفاف، خاصة في مدينة إسطنبول التي تواجه أكبر مخاطر.
تفاصيل مستويات المياه في السدود
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: إسطنبول اخبار اسطنبول اخبار تركيا اسطنبول الان تركيا الان سدود اسطنبول عاجل تركيا
إقرأ أيضاً:
ترامب يلمح لمشاركته في حال لقاء بوتين زيلينسكي في تركيا
أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن استعداده للمشاركة في لقاء محتمل بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي في إسطنبول -الخميس المقبل- إذا رأى فرصة لتحقيق تقدم باتجاه إنهاء الحرب بين البلدين.
وقال ترامب -في مؤتمر صحفي، اليوم الاثنين، قبيل انطلاقه في جولة خارجية تشمل السعودية وقطر والإمارات- إنه يفكر بالمرور على إسطنبول.
وتابع قائلا "لست واثقا أين سأكون يوم الخميس. لدي اجتماعات كثيرة جدا. لكن هناك احتمالا (لزيارة إسطنبول) إذا رأيت أن أمرا مثمرا قد يحدث".
وأوضح الرئيس الأميركي أنه مستبشر باللقاء المحتمل بين بوتين وزيلينسكي، وقال إن هناك "فرصة لاجتماع جيد".
وأضاف "لا تستهينوا بالخميس في تركيا. الرئيس (التركي رجب طيب) أردوغان مضيف رائع".
وسعى ترامب منذ بداية ولايته الرئاسية الثانية إلى التوصل لاتفاق بين روسيا وأوكرانيا لوقف الحرب المستعرة منذ فبراير/شباط 2022.
ومن جانبه، حث الرئيس التركي الجانبين الروسي والأوكراني على اغتنام هذه الفرصة لتسوية النزاع بينهما.
وقال أردوغان بعد محادثة هاتفية مع نظيره الأوكراني اليوم إن "فرصة جديدة تبلورت بفضل الاتصالات الأخيرة. نأمل ألا تُهدر هذه الفرصة".
إعلانأما زيلينسكي فقال إن "بإمكان الرئيس أردوغان استضافة اجتماعات رفيعة المستوى. شكرا لكل من ساعدنا".
واقترح بوتين أمس إجراء محادثات مباشرة مع أوكرانيا في إسطنبول يوم الخميس، وذلك بعدما دعت كييف وزعماء أوروبيون، السبت، إلى وقف غير مشروط لإطلاق النار لمدة 30 يوما.
وعلى ضوء ذلك، قال زيلينسكي إنه مستعد للقاء بوتين، لكنه لم يصرّح بما إذا كان سيحضر إذا رفضت روسيا المقترح الأوروبي للهدنة التي كان يفترض أن تبدأ اليوم.
ومن جانبه قال الكرملين اليوم إن روسيا ترفض "لغة الإنذارات" وإنها عازمة على البحث بجدية عن تسوية طويلة الأجل بشأن أوكرانيا.