نيبينزيا: استهداف (إسرائيل) للمدنيين في غزة انتهاك صارخ للقانون الدولي
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
نيويورك-سانا
أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت عمليات قتل جماعية للأطفال في غزة، مشيراً إلى أن اعتداءاتها على المواقع المدنية في القطاع المحاصر انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي.
ونقل موقع روسيا اليوم عن نيبينزيا قوله اليوم خلال جلسة لمجلس الأمن حول الوضع في الشرق الأوسط إن: “الإصابات وعمليات القتل الجماعية للأطفال التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية فضلاً عن الهجمات على المدارس والمستشفيات التي أدت إلى مقتل الأبرياء تثير قلقاً بالغاً”.
وأشار نيبينزيا إلى قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي للأهداف المدنية في غزة مثل المساجد والكنائس ومخيمات اللاجئين ومواقع الأمم المتحدة التي يلجأ إليها النساء والأطفال، مشدداً على أن ذلك “انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي”.
وانتقد نيبينزيا قيام الكيان الإسرائيلي بمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة وقال: “تحرم /إسرائيل/ المجتمع الدولي بما في ذلك روسيا من فرصة تزويد سكان غزة بالمساعدات الإنسانية اللازمة”.
وأشار المندوب الروسي إلى أن الكيان الإسرائيلي لم يقدم أي دليل يثبت استخدام المقاومة الفلسطينية للمستشفيات في قطاع غزة لأغراض عسكرية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الوطني الفلسطيني: تصريحات السفير الأمريكي حول الاستيطان تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح إن التصريحات الصادرة عن السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي والتي حاول فيها تبرير سماح حكومة الاحتلال بإنشاء 19 مستوطنة جديدة، تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية وتمثل موقفا سياسيا خطيرا يوفر غطاء سياسيا للاستيطان غير الشرعي.
وأضاف فتوح - في بيان له اليوم /السبت/ أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أن الاستيطان بجميع أشكاله، سواء تم تسميته تراخيص أو توسعا عمرانيا أو إجراءات ادارية هو استيطان غير قانوني ومدان وفقا للقانون الدولي الإنساني ووفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2334 الذي أكد بشكل واضح عدم شرعية جميع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وطالب بوقفها الفوري.
وأكد أن الإدعاء بأن هذه الإجراءات لا تمثل ضما أو إعلانا للسيادة، هو محاولة للتلاعب بالمصطلحات القانونية والسياسية ولا يغير من حقيقة أن الاستيطان هو أداة من أدوات فرض الأمر الواقع وتقويض حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وجزء لا يتجزأ من منظومة الاحتلال.
وشدد فتوح على أنه لا يوجد أي طرف في العالم مخول بمنح الشرعية للاحتلال أو لسياساته الاستيطانية، وأن الشرعية الوحيدة التي يجب احترامها هي شرعية القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والإجماع الدولي الذي رفض الاستيطان واعتبره عقبة أساسية أمام السلام، مطالبا الإدارة الأمريكية بالالتزام بمسؤولياتها القانونية والأخلاقية، واحترام قرارات الشرعية الدولية، والكف عن المواقف التي تشجع على انتهاك القانون الدولي وتغذي سياسة الإفلات من العقاب.
وحذر فتوح من أن مثل هذه التصريحات لا تخدم السلام ولا تساهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة بل تعمق الصراع وتكرس الاحتلال وتقوض أي فرصة حقيقية لسلام عادل ودائم قائم على إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه الوطنية المشروعة كاملة.