أحمد موسى: مشروع توشكى وفر على مصر نصف مليار دولار
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
كشف الإعلامي أحمد موسى، أن القوات المسلحة تبذل جهودًا كبيرة من أجل العمل على مشروع توشكى، والتي توازي مساحتها بمساحة دول، وتم العمل على تفجير العديد من العوائق الصخرية ليتم العمل على زيادة الرقعة الزراعية في مصر، وسير المشاريع داخل أراضي توشكى.
أحمد موسى يتحدث عن مشروع توشكىوأضاف "موسى"، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" المذاع من خلال قناة "صدى البلد"، أن القوات المسلحة فجرت آلاف المتفجرات من أجل إزالة العوائق الصخرية والسير على قدم وساق في هذا المشروع التنموي والضخم، فضلا عن أنه تم العمل على رفع المياه بمسافة وصلت لـ 32 مترًا من أجل إيصال مياه نهر النيل إلى مدينة توشكى.
وتابع أحمد موسى، أن محطة المياه تدر 8 ملايين متر مكعب مياه في اليوم الواحد، وهو ما يؤكد على الجهود الضخمة التي تبذلها الدولة المصرية في هذا الملف في الوقت الحالي، موضحا أن مشروع توشكى يعمل من خلاله 35 ألف شخص بشكل مباشر، و15 ألف غير مباشر، إذ أن المشروع يوفر 50 ألف فرصة عمل.
وأشار إلى أن مصر كانت تشتري أجهزة الري المحوري بـ 80 ألف دولار للجهاز الواحد، في حين أنها أصبحت تصنع تلك الأجهزة محليا داخل مصر، ووفرت مئات الملايين من الدولارات، إذ أنه كان يتم استيراد 5 آلاف جهاز تقريبا، وتوفر على مصر نصف مليار دولار تقريبا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد موسى مشروع توشكى برنامج على مسئوليتي محطة المياه مشروع توشکى أحمد موسى العمل على
إقرأ أيضاً:
مشروع ضخم يعيد تشكيل الدفاعات الأمريكية| ترامب يكشف عن درع القبة الذهبية بتكلفة 175 مليار دولار
في خطوة عسكرية تعد من أضخم مشاريعه الدفاعية، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اعتماده لتصميم جديد لنظام دفاع صاروخي يعرف باسم "القبة الذهبية"، بتكلفة تقدر بـ 175 مليار دولار.
والمشروع، الذي وصفه ترامب بأنه حجر الزاوية في رؤيته الأمنية، يهدف إلى صد أي تهديدات محتملة من قبل الصين وروسيا.
درع فضائي ضخم بتكلفة 175 مليار دولاروقد كلف ترامب الجنرال مايكل جويتلاين من سلاح الفضاء الأمريكي بإدارة المشروع الطموح، ليكون المدير الرئيسي لهذا النظام الدفاعي الجديد، والذي يرى فيه البيت الأبيض ركيزة استراتيجية لمستقبل الدفاعات الأمريكية.
وقال ترامب من المكتب البيضاوي: "القبة الذهبية ستحمي وطننا"، وأضاف أن كندا أبدت رغبتها في الانضمام إلى المشروع، إلا أن مكتب رئيس الوزراء الكندي مارك كارني لم يعلق حتى الآن على المسألة.
شبكة فضائية لرصد واعتراض الصواريخوتقوم فكرة القبة الذهبية على إنشاء شبكة من الأقمار الصناعية قادرة على رصد الصواريخ الباليستية وتتبعها واعتراضها في مراحلها المبكرة، ويتوقع أن يستغرق تنفيذ النظام عدة سنوات، في ظل تحديات تتعلق بالتمويل والجدل السياسي المحيط به.
ويذكر أن ترامب أصدر أوامره الأولى ببدء المشروع في يناير الماضي، ومنذ ذلك الحين، شهد البرنامج زخما كبيرا على مستوى التخطيط والتمويل، رغم ما يواجهه من تدقيق سياسي واسع.
وقد أثار إشراك شركات خاصة مثل سبيس إكس، المملوكة لرجل الأعمال إيلون ماسك، تساؤلات بين المشرعين، لا سيما مع كون ماسك يعد من أبرز حلفاء ترامب. وقد برزت شركتا بالانتير وأندوريل أيضا كمنافسين أساسيين في بناء المكونات التقنية للنظام، إلى جانب سبيس إكس.
وعبر مشرعون ديمقراطيون عن قلقهم إزاء عملية الشراء والتنافس غير الشفاف، معتبرين أن هناك حاجة لإخضاع المشروع لمزيد من الرقابة والمساءلة.
استلهام من القبة الحديدية.. بنسخة أمريكيةويستند مفهوم "القبة الذهبية" جزئيا إلى نظام القبة الحديدية الإسرائيلي، المستخدم لحماية إسرائيل من الصواريخ والقذائف قصيرة المدى. غير أن النظام الأمريكي المقترح أوسع نطاقا وأكثر تطورا، ويعتمد على منظومة ضخمة من أقمار المراقبة إلى جانب أسطول منفصل من الأقمار الصناعية الهجومية المصممة لاعتراض الصواريخ المعادية بمجرد إطلاقها.
خطة طويلة الأمد وتنفيذ تدريجيويعد إعلان ترامب بمثابة الإشارة الرسمية لانطلاق جهود وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) لاختبار وشراء الصواريخ، وأجهزة الاستشعار، والأقمار الصناعية التي ستشكل "القبة الذهبية" في صورتها النهائية.
وقد أشار ترامب إلى أن المشروع من المخطط أن يكتمل بحلول نهاية ولايته في يناير 2029، مؤكدا أن ولاية ألاسكا ستكون جزءا محوريا من منظومة الدفاع الجديدة.
والجدير بالذكر، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عزمه إصدار قرار لبناء منظومة دفاع صاروخي جديدة تحت اسم "القبة الذهبية"، مؤكداً أن المشروع يأتي ضمن وعوده الانتخابية لتعزيز قدرات الدفاع الجوي للولايات المتحدة.
وقال ترامب في تصريحات صحفية إن القبة الذهبية ستكون "أقوى منظومة دفاعية في العالم"، وستوفر حماية شبه كاملة من مختلف أنواع الصواريخ، بما فيها الصواريخ الفرط صوتية.
وأوضح ترامب أن المشروع سيستغرق نحو ثلاث سنوات، وتُقدّر تكلفته الأولية بـ175 مليار دولار، مضيفاً أن الولايات المتحدة ساعدت سابقاً إسرائيل في بناء "القبة الحديدية"، وأنها ستبني الآن نسختها الخاصة لكن بقدرات أعلى.