قوات المنطقة العسكرية الثالثة تنفذ مناورة عسكرية في صرواح بمأرب بمشاركة ألوية الحسم
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن قوات المنطقة العسكرية الثالثة تنفذ مناورة عسكرية في صرواح بمأرب بمشاركة ألوية الحسم، ودشن سلاح الطيران المروحي المناورة بقصفه المكثف على مواقع العدو المفترضة، وبمساندة كبيرة من سلاح المدفعية.وبعد التمشيط على مواقع العدو .،بحسب ما نشر صحيفة اليمن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات قوات المنطقة العسكرية الثالثة تنفذ مناورة عسكرية في صرواح بمأرب بمشاركة ألوية الحسم، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ودشن سلاح الطيران المروحي المناورة بقصفه المكثف على مواقع العدو المفترضة، وبمساندة كبيرة من سلاح المدفعية.وبعد التمشيط على مواقع العدو الافتراضية باشرت القوات باقتحام المواقع العسكرية بهجوم واسع من مسارات متعددة جرى التقدم على مناطق مفتوحة من محاور مختلفة وعبر انساق متتالية.
وعكست المناورة العسكرية، المستوى المتطور الذي وصلت إليه صنوف وتشكيلات القوات المسلحة اليمنية من قدرات ومهارات قتالية عالية وكفاءة متميزة في خوض المعارك ضد الغزاة والمحتلين.وأكدت القوات المشاركة، في رسائل تحذيرية، استعدادها وجاهزيتها القتالية، تنفيذ وخوض أي عمليات عسكرية تتطلبها المرحلة في مواجهة قوى العدوان والمرتزقة ودحرهم من كل شبر دنسوه في أرض اليمن.حضر المناورة محافظا مأرب علي طعيمان والجوف فيصل بن حيدر ونائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء علي الموشكي وقائد المنطقة العسكرية السادسة اللواء جميل زرعة وقائد ألوية الحسم العميد أبو يوسف همدان وعدد من المسؤولين المدنيين والعسكريين.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
غارات جوية تايالاندية تستهدف منشآت عسكرية في كمبوديا
شنت القوات الجوية التايلاندية اليوم غارات جوية على كمبوديا استهدفت منشآت عسكرية فقط، تجنبا لسقوط إصابات في صفوف المدنيين .
وأعلن المتحدث باسم الجيش التايلاندي وينثاي سوفاري - في مؤتمر صحفي - أن القوات الكمبودية هي من بدأت بإطلاق النار داخل الأراضي التايلاندية، وبلاده استخدمت الطائرات الحربية لضرب أهداف عسكرية في عدة مناطق لوقف هجمات القوات الكمبودية، مشيرا إلى مقتل جندي وإصابة 8 آخرين بجروح، مع ورود تقارير غير مؤكدة تفيد بمقتل جندي تايلاندي ثانٍ، خلال الاشتباكات التي اندلعت مع الجانب الكمبودي خلال الساعات الماضية.
من جانبها، دعت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الكمبودية مالي سوتشيتا - خلال مؤتمر صحفي - تايلاند إلى الوقف الفوري لجميع الأنشطة العدائية التي تهدد السلام والاستقرار في المنطقة.
وقالت إن الجيش التايلاندي هاجم القوات الكمبودية أولا، مضيفة أن كمبوديا لم ترد على الهجمات الأولية.
وأضافت أن القوات الكمبودية التزمت بتنفيذ وقف إطلاق النار والبيان المشترك بشأن اتفاق السلام مع تايلاند.
وأضافت: "تدين وزارة الدفاع الكمبودية بشدة هذه الأعمال اللاإنسانية والوحشية".
وتابعت: كمبوديا تدعو المجتمع الدولي إلى إدانة انتهاك الإعلان المشترك بشأن اتفاق السلام بين كمبوديا وتايلاند والإجراءات غير القانونية المتكررة التي اتخذتها تايلاند".
وأعلن مسئولون كمبوديون إصابة 3 مدنيين في منطقة "أودار ميناتشي" الحدودية الواقعة شمال غربي البلاد، وذلك خلال الاشتباكات المسلحة التي اندلعت مع الجانب التايلاندي خلال الساعات الماضية.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، في نسختها الإنجليزية، عن نائب حاكم المنطقة ميت ميسفيكدي إن هؤلاء المدنيين أصيبوا في هجوم شنته القوات العسكرية التايلاندية، مضيفا أن عملية الإجلاء الطبي جارية في الوقت الحالي.
كان قد تم التوصل إلى وقف إطلاق النار ما بين تايلاند وكمبوديا بوساطة رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي شهد توقيع اتفاقية سلام بين البلدين في كوالالمبور في أكتوبر الماضي، فيما أعرب رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم عن قلقه العميق إزاء التقارير التي تفيد بوقوع اشتباكات مسلحة على الحدود بين تايلاند وكمبوديا وسقوط ضحايا.
وأكدت وزارة الخارجية الماليزية مجددا أن السلام والاستقرار والازدهار الإقليميين يتصدران أولوياتها في ظل تصاعد التوترات على طول الحدود بين تايلاند وكمبوديا.
وقال وزير الخارجية الماليزي داتوك سيري محمد حسن إن الحكومة تأخذ التطورات الأخيرة على محمل الجد، داعيا جميع الأطراف المعنية لاتخاذ خطوات فورية لتهدئة الوضع وتجنب أي حوادث قد تقوض جهود السلام السابقة، وأضاف "لاحظنا أن كلا من تايلاند وكمبوديا قد أبدتا التزامهما بالسلام من خلال العديد من الاتفاقيات والاجتماعات هذا العام، بما في ذلك اتفاقية وقف إطلاق النار الموقعة في 28 يوليو واجتماع اللجنة العامة للحدود في أغسطس واتفاقية كوالالمبور الموقعة في 26 أكتوبر".
وتابع : تماشيا مع التعاون الإقليمي والالتزامات المتفق عليها سابقا، حثت ماليزيا جميع الأطراف على الامتثال الكامل للفقرة 7 من اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في 28 يوليو، والتي تنص على أنه "في حال نشوب نزاع مسلح - سواء عن قصد أو عن غير قصد - يجب على الجانبين التشاور فورا على المستوى المحلي من خلال الآليات الثنائية القائمة لمنع تصعيد الوضع على طول الحدود".
وأكد الوزير الماليزي، ثقة بلاده في أن الحوار المستمر والمشاركة الدبلوماسية البناءة، فضلا عن احترام الآليات الثنائية القائمة، هي عوامل أساسية للحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة.