افتتح معرض البحرين للإنتاج الحيواني (مراعي 6) أبوابه للزائرين، حيث يتضمن عدداً كبيراً من الفعاليات والعروض المتخصصة في مجال الإنتاج الحيواني والطيور والدواجن. وتعتبر الثروة الحيوانية من أهم الركائز الأساسية في تعزيز الأمن الغذائي، حيث حرصت مملكة البحرين على المساهمة في الارتقاء بهذا القطاع الحيوي من خلال تبادل التجارب وتعزيز الرعاية الأولية الوقائية ودعم المزارعين وتطبيق أفضل الممارسات والتقنيات وبناء القدرات وفقاً لمعطيات الاستراتيجية الوطنية للتنمية الزراعية المستدامة.


ومن هذا المنطلق حرصت اللجنة المنظمة لمعرض مراعي (6) على استثماره كحدث علمي وتقني وترفيهي متخصص، إضافة إلى تهيئة المناخ لعقد الصفات التجارية والاستثمارية، ونقل التقنيات الحديثة وتبادل الخبرات، والتعليم، والترفيه والمسابقات، إلى جانب استثماره كفرصة لإقامة المعارض والورش والندوات المصاحبة.
العروض الحية للحيوانات الأليفة
ويحتضن (مراعي 6) عرضاً يومياً لأكثر أنواع الحيوانات الأليفة والإنتاجية والطيور ومسابقات بين السلالات المختلفة، والتي يمكن للجمهور التفاعل المباشر معها، وهو ما يعد فرصة يترقبها الهواة والمقتنون وكذلك كافة الزوار. وتشمل أقسام العرض الحي للحيوانات، عرض الأبل وذلك من خلال عرض مجموعة من النوق (تلايد البحرين) مع فصيلها، وعرض أبل المزاين، وعرض أبل الهجن.
عرض الخيل (الفصيلة الخيلية)
خلاله يتم عرض مجموعة من أهم سلالات الخيل والفصيلة الخيلية الأخرى المرباة في مملكة البحرين، مثل الخيل العربي، وخيل الانجلو عربي، والخيل العربي البحريني، والخيل الاندلسي، وخيول القدرة، وخيل ثوروبريد، وخيل الفريزين، وخيل البنتو، وخيل البالمينو، وخيل الجمال العربي، وخيل القفز، وخيل الوورم بلد، والبوني، والحمار والبغل.
عرض الماشية والأغنام والماعز
كما يتضمن المعرض عرضاً لمجموعة من أهم سلالات الماشية العالمية المتخصصة في إنتاج الحليب واللحوم المرباة في مملكة البحرين، مثل هولشتاين فريزين، وهوليشتاين الأحمر، والجيرسي، والزيبو البحريني، والبراون سويس، وجولوستيان، ودانكا والجاموس الإيطالي ، إضافة إلى عرض مجموعة من أهم سلالات الأغنام العالمية المتخصصة في إنتاج الحليب واللحوم المرباة في مملكة البحرين، مثل العواسي (النعيمي)، الطمطم البحريني، والنجدي، والصومالي اسود الرأس، والصردي، والسواكني، والبربري والدمارا.
كما سيقدم المعرض عرضاً لمجموعة من أهم سلالات الماعز العالمية المتخصصة في إنتاج الحليب واللحوم المرباة في مملكة البحرين، مثل البور، والعارضي (عروق مختلفة)، والدمشقي (الشامي)، والصلاليات والحجازي، الكراتجي (الكومورو)، التوجنبيرغ والالباين وانجلو نوبين.
عرض الكلاب والقطط
تم تخصيص خيمة لعرض مجموعة من أهم سلالات الكلاب المرباة في مملكة البحرين، مثل الكلاب أصيلة النسب، وكلاب الطاعة وكلاب الصيد، وكلاب الدمى، إضافة إلى خيمة أخرى يتم فيها عرض أهم سلالات القطط أصيلة النسب المرباة في مملكة البحرين، مثل قط دلمون البحريني، والقط السيامي، والقط الشيرازي، القط ماين كون، والقط الفرعوني (سفينكس)، والقط البريطاني قصير الشعر، وسكوتش فولد، وكورنيش ركس، والقط البنغالي.
عرض الصقور والطيور الكبيرة
امتازت معارض (مراعي) بنسخها الخمس السابقة بعرض للطيور الجارحة، وهذا العام تم تخصيص خيمة لعرض مجموعة من ثلاث سلالات للصقور التي يتم تربيتها في مملكة البحرين مثل صقور الشاهين، وصقور الجير وصقور الحر.
إضافة إلى عرض لمجموعة من أهم سلالات طيور الزينة الكبيرة المرباة في مملكة البحرين، مثل: الببغاوات الكبيرة (19 سلالة من الببغاوات المتكلمة و البهلوانية - 22 عارض – 54 طائر)، ودجاج الزينة (50 سلالة – 30 عارض – 120 طائر)، وحمام الزينة (30 سلالة متنوعة من الحمام الزاجل و حمام الحوام و الزينة – 200 عارض – 1000 طائر).
عرض الطيور الصغيرة وطيور الزينة
تعتبر تجارة طيور الزينة من التجارة الرائجة في مملكة البحرين، وكذلك على مستوى الخليج العربي، ويوجد لدينا في مملكة البحرين عدداً من المحكمين الدوليين المعترف بهم دولياً في هذا المجال، لذلك فقد تم تخصيص خيمة لعرض مجموعة من أهم سلالات طيور الزينة الصغيرة المرباة في مملكة البحرين (18 سلالة – 198 عارضاً – 1996 طائراً) من السلالات التالية: طيور الحب (روزا كوليس – الفيشر- البيرسوناتا – ليلانا - تارانتا)، والزيبرا فينش (20 عرقاً مختلفاً مع بعض الطفرات)، والجولديان فينش (عرقاً مختلفاً)، والباجي (56 عرقاً مختلفاً مع بعض الطفرات)، والكناري (30 عرقاً مختلفاً مع بعض الطفرات)، والكوكتيل (9 عروق مختلفة مع بعض الطفرات)، والجاوا (9 عروق مختلفة مع بعض الطفرات)، واليمام الالماسي (عروق مختلفة)، والكردينال (الأحمر -الصحراوي – الزيبرا – الفيرميليون)، وسلالات أخرى.
ويشارك في العروض عدد من الجمعيات والأندية والشركات، ومن بينها: الجمعية البحرينية لهواة طيور الزينة (تشمل جميع تجمعات وأندية طيور الزينة الصغيرة والببغاوات الكبيرة)، وجمعية البحرين للقطط والحيوانات الأليفة، وجمعية رعاية الكلاب، واتحاد البحرين للحمام الزاجل، واتحاد البحرين لحمام الزينة (يشمل جميع تجمعات وأندية حمام الزينة)، وجمعية البحرين لدجاج الزينة.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا المتخصصة فی إضافة إلى

إقرأ أيضاً:

طيور الخير تحلق مجدداً فوق غزة بدعم إماراتي متواصل

 أكد استئناف عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات الإنسانية والإغاثية فوق قطاع غزة، الذي تنفذه دولة الإمارات في إطار عملية "الفارس الشهم 3" وضمن عمليات "طيور الخير" بالتعاون مع المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، على استدامة الدعم الإماراتي للشعب الفلسطيني الشقيق في القطاع بكل السبل والطرق الممكنة، وتأمين مختلف أشكال المساعدات الغذائية والصحية والمائية وغيرها من متطلبات الحياة اليومية.
ونجحت الجهود الدبلوماسية الإماراتية المكثفة حول العالم في استئناف عمليات "طيور الخير" بعد توقف دام لتسعة أشهر تقريبا بسبب تطورات الحرب، حيث جاء الإصرار الإماراتي على استئناف هذه العمليات انطلاقا من دورها الحيوي في التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق، إذ أسهمت منذ بدئها في إيصال نحو 3750 طناً من المواد الغذائية والإغاثية، شملت مواد غذائية أساسية وإمدادات حيوية تُلبي الاحتياجات الملحة للأسر المتضررة من جراِء الأوضاع الإنسانية الصعبة والكارثية في القطاع.
وكانت قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع، قد أعلنت في 29 فبراير 2024 عن انطلاق عملية "طيور الخير" لإسقاط المساعدات الإنسانية والإغاثية بواسطة طائرات القوات الجوية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وطائرات القوات الجوية لجمهورية مصر العربية، على شمال قطاع غزة، حيث تم تنفيذ الإسقاط الأول بواسطة طواقم مشتركة من كلا البلدين، عبر 3 طائرات حملت على متنها نحو 36 طنا من المساعدات الغذائية والطبية، تمّ إنزالها على مناطق جباليا وبيت لاهيا.
ومنذ إطلاقها أكملت عمليات "طيور الخير" أضلاع مثلث طرق إيصال المساعدات الإماراتية إلى قطاع غزة، برًّا وبحرًا وجوًّا، وقد كان لهذا التنوع أثر بارز في أن تشكل المساعدات الإماراتية نسبة 44% من مجمل المساعدات الدولية إلى قطاع غزة حتى الآن، وذلك وفقا للتقارير الأممية.
وأسهمت عملية "طيور الخير" في تسريع وصول المساعدات العاجلة للمحتاجين في قطاع غزة، والتي يتم إنزالها بواسطة صناديق مخصصة مزودة بتقنية للتوجيه بنظام "GPS"، بهدف إيصالها إلى المواقع المحددة وضمن التوقيتات المناسبة.
ويتميز نظام "GPS" المستخدم في العملية بأنه تقنية متطورة تستخدم في مجال إسقاط المساعدات من الجو، عبر تحديد دقيق وسهل للمواقع المستهدفة ومن ثم إسقاطها لتصل إلى المستهدفين، ويعتبر من أحدث الوسائل المستخدمة حاليا في مجال العمل الإنساني والإغاثي أثناء الحالات الطارئة.
وتمثل عمليات "طيور الخير" جانبا مشرقا من لوحة إنسانية عظيمة رسمتها الإمارات في دعم الأشقاء الفلسطينيين داخل قطاع غزة من خلال عملية "الفارس الشهم 3" التي انطلقت في 5 نوفمبر 2023، بأمر من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" .
وفي 31 مارس الماضي ، أكملت عملية "الفارس الشهم 500 يوم من العطاء المتواصل، وقد بلغ إجمالي المساعدات المقدمة خلال هذه الفترة أكثر من 65.000 طن من المواد الغذائية والطبية والإغاثية، بقيمة تتجاوز 1.2 مليار دولار تم إيصالها عبر مختلف الوسائل الجوية والبرية والبحرية لضمان وصول الدعم للمحتاجين بأسرع وقت.
وأقامت دولة الإمارات في إطار عملية "الفارس الشهم 3" العديد من المبادرات تضمنت إنشاء مستشفيين ميدانيين الأول داخل قطاع غزة، والثاني مستشفى عائم قبالة ساحل مدينة العريش.
وفي إطار الجهود لتأمين الاحتياجات الأساسية، تم إنشاء ست محطات تحلية تنتج مليوني غالون مياه يوميا يجري ضخها إلى قطاع غزة، لتوفير مياه الشرب النقية للمتضررين، كما تم تشغيل 21 مخبزا ميدانيا لإنتاج الخبز يوميا، إضافة إلى 50 تكية خيرية تعمل على تقديم الوجبات الساخنة يوميا للعائلات المتضررة.

أخبار ذات صلة "الأرصاد" يكشف عن أدنى درجة حرارة في الدولة «الوطني الاتحادي» يشارك في القمة الـ 15 لرئيسات البرلمانات في جنيف المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • موعد مباراة منتخب السلة الأولمبي أمام البحرين في البطولة العربية
  • عين على الصدارة.. منتخب السلة الأولمبي يواجه البحرين في البطولة العربية
  • طيور الخير تحلق مجدداً فوق غزة بدعم إماراتي متواصل
  • اليوم .. «السلة الأوليمبى» يواجه البحرين بالبطولة العربية
  • مانجا تطلق لعبة “Sonic Racing” في الشرق الأوسط
  • منتخب السلة يلتقي تونس في «عربية البحرين»
  • طيور الخير
  • عروض محلية لضم أوتافيو
  • زوار ملتقى أجواء الأشخرة يتجاوز 35 ألف زائر
  • لتمكين المواهب السعودية.. مانجا للإنتاج تطلق مسابقة «دبلجها بلهجاتنا»