أمين الفتوى: لما تروح المصيف بلاش تنظر لما حرم الله عليك.. فيديو
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن التنزه له أحكام وآداب، سواء في المصايف أو غيرها، من بينها غض البصر عن ما حرم الله عليك، ولا تتنمر على أحد أو تؤذى سواء بالكلام أو بالنظر.
أخبار متعلقة
«حالة واحدة لاستخدامه».. دار الإفتاء تحسم الجدل حول «حج الميتافيرس»
حكم إثبات العامل أو الموظف حضور زميله المتغيب عن العمل.
ما هو آخر موعد لتكبيرات عيد الأضحى؟.. الإفتاء توضح
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حواره مع الإعلامية سالى سالم، ببرنامج «البيت»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الاثنين: «إحنا في مجتمع من عاداته الاحتشام والحفاظ على الأعراض، وكلها تتفق مع فطرتنا، وهذه العادات تجعل المرء محافظ على الأخلاقيات العامة، وكل ده بنشوفه وإحنا ماشيين في الشارع، لو واحد اتعرض لمرأة بيسمع كلمات».
واستكمل: «دائما نحافظ على اللسان، لأنه يطلق بعد النظر إلى ما حرم الله سبحانه وتعالى، لما تروح المصيف بلاش النظر لما حرم الله عليك، إنشغل بنفسك ومن معك ولا تلق بالا للآخرين».
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أمین الفتوى
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: مخالفات المرور الجسيمة إثم شرعي وليست مجرد تجاوز قانوني
أكد الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن مخالفات المرور الجسيمة مثل تجاوز السرعة المحددة، والسير عكس الاتجاه، أو القيادة دون رخصة، لا تقتصر على كونها مجرد مخالفات قانونية، بل تدخل كذلك في دائرة الحرام شرعًا لما قد تسببه من أذى وضرر للناس.
وأوضح، خلال تصريح، أن قوانين المرور ليست عبثًا، وإنما وُضعت لحماية الأرواح وتنظيم الحياة على الطرق، مضيفًا أن من يتعمد مخالفتها وهو يعلم خطرها، قد ارتكب إثمًا شرعيًا، حتى وإن لم يقع ضرر فعلي في تلك اللحظة، لأن احتمالية الضرر قائمة، وهو ما يجعل الفعل في ذاته مذمومًا دينيًا.
وأشار إلى أن الشريعة تنظر إلى نية الإنسان وسلوكه، قائلاً: "السير عكس الاتجاه، أو القيادة المتهورة، حتى لو لم تُحدث ضررًا ظاهرًا؛ تُعد مخالفة شرعية لأنها تعرض حياة الآخرين للخطر، والضرر المحتمل شرعًا كافٍ لإثبات الإثم".
وتابع: "فإذا أزهقت روح بسبب استهتار في القيادة؛ فإن الإثم أعظم، وقد يصل إلى القتل الخطأ الذي له تبعات دينية وقانونية جسيمة".
وفي سياق المسؤولية المجتمعية، أكد أن الإنسان الذي يلتزم بالقانون ويحافظ على النظام هو شخص مسئول وليس أنانيًا كما يتصور البعض، مشيرًا إلى أن هذا السلوك يُثاب عليه شرعًا، لأنه يحقق مقاصد الشريعة في حفظ النفس والمال.
كما شدد الدكتور هشام ربيع على أهمية الضمير الحي والمراقبة الذاتية، مشيرًا إلى أن "الرقابة الداخلية على سلوك الفرد هي أهم من رقابة القانون"، مستشهدا بقول النبي ﷺ: "من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان".
وتابع: "عندما يلتزم رجل المرور أو المواطن بضبط السلوك العام على الطريق، فإنه لا يتدخل في خصوصيات الناس، بل يؤدي واجبًا دينيًا في حماية الأرواح والممتلكات، وهي مسؤولية عظيمة أمام الله والمجتمع".