بوتين يكشف أهداف عملية "المُرتزقة" في منظمة معاهدة الأمن الجماعي
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أعلن الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، في قمة منظمة معاهدة الأمن الجماعي عن عملية "المُرتزقة"، التي يتم تنفيذها لمُكافحة الإرهاب، وتعزيز التعاون بين أجهزة المخابرات في دول المنظمة، حسبما أفادت وسائل إعلام روسية، مساء اليوم الخميس.
وقال بوتين: لقد تم تعزيز التعاون بين أجهزة المخابرات ووكالات إنفاذ القانون باستمرار.
ولفت بوتين إلى الجهود المشتركة لتحسين عمليات تدخل قوات الرد السريع، وتعزيز القدرات العملياتية وسلاح الطيران وقوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي.
وأشار إلى أنه تم اتخاذ إجراءات للحفاظ على الاستعداد القتالي وتحسين نظام القيادة والسيطرة وزيادة تدريب العسكريين، بما في ذلك مناورات "التفاعل" و"البحث" و"القيادة" التي تم إجراؤها في بيلاروس، فضلا عن تدريبات "أخوة لا تدمر"، لقوات حفظ السلام في قيرغيزستان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوتين الرئيس الروسى قمة منظمة معاهدة الأمن الجماعي الارهاب بوابة الوفد معاهدة الأمن الجماعی
إقرأ أيضاً:
الكونغو الديمقراطية: صندوق الأمم المتحدة لبناء السلام يكشف عن خطته للفترة 2025-2029
فعلت جمهورية الكونغو الديمقراطية آلية استراتيجية جديدة لبناء السلام؛ حيث أطلق نائب رئيس الوزراء الكونغولي جيلان نيمبو، والمنسق المقيم لمنظمة الأمم المتحدة برونو لوماركي، رسميا في كينشاسا دورة صندوق الأمم المتحدة لبناء السلام 2025-2029.
أوردت ذلك وكالة الأنباء الكونغولية، مشيرة إلى أن هذه الدورة الجديدة تقوم على ثلاث ركائز أساسية، أولها تعزيز الحوكمة وآليات منع النزاعات، التي تعد ركيزة أي سلام دائم، والثانية، زيادة الدعم لتعزيز قدرة المجتمعات الضعيفة على الصمود مع التركيز تحديدا على الأسباب الجذرية للتوترات المتعلقة بالموارد الطبيعية والأراضي، وأخيرا حماية المدنيين في جمهورية الكونغو الديمقراطية وتعزيز حقوق الإنسان في أعقاب الانسحاب التدريجي لبعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأكد نيمبو "بالنسبة لرئيس الدولة والحكومة ولي شخصيا، فإن استعادة السلام في جميع أنحاء البلاد ضرورة لا غنى عنها" مضيفا أن "السلام يمهد الطريق للتنمية المستدامة" حيث ربط نائب رئيس الوزراء بشكل وثيق الاستقرار السياسي بالازدهار الاقتصادي.
من جانبه، قدّم برونو لوماركي منظورا عمليا حول استخدام أموال بناء السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية، قائلا: "إن التعطش للسلام والاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية هائل، ومن الضروري استخدام هذه الأموال بشكل استراتيجي وتحفيزي لتعظيم أثرها".
كما قيّم المشاركون في الاجتماع آثار المشروعات السابقة الممولة من صندوق بناء السلام في مقاطعات تنجانيقا، وكاساي، وكاساي الوسطى، وجنوب كيفو، وحددوا الاحتياجات ذات الأولوية لتعزيز الإجراءات المستقبلية.
وتُعدّ هذه الدورة الجديدة لصندوق بناء السلام جزءًا من حملة لتعزيز السلام والاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية، بما يتماشى مع السياسات الوطنية وأهداف التنمية المستدامة.
وصندوق بناء السلام هو أداة مالية تابعة للأمم المتحدة مُصممة لدعم البلدان التي تواجه صراعات أو حالات ما بعد الصراع، ويعمل هذا الصندوق في جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ عام 2009.