ألمانيا وإيطاليا توطدان العلاقات التجارية بعيداً عن فرنسا
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
تسعى رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني، والمستشار الألماني أولاف شولتس، إلى إبرام سلسلة من المعاملات التجارية وذلك لتوثيق العلاقات بين بلديهما ، بعيداً عن فرنسا، حسبما أفادت وكالة "بلومبرغ" للأنباء الخميس.
وقالت "بلومبرغ" إن زيارة ميلوني، وهي الأولى إلى برلين، الأربعاء ، والتي رافقها خلالها كبار وزراء الحكومة، تمثل الاجتماع الأعلى مستوى بين البلدين منذ 7 سنوات.
وتقود رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني والمستشار الألماني أولاف شولتز سلسلة من التعاملات التجارية الوثيقة بين بلديهما مع "تهميش" فرنسا.
ورحب شولتس بضيفته واصفا إياها بأنها "العزيزة جورجا"، حيث تزامنت سلسلة الانتصارات المالية التي حققتها روما، مع كارثة الميزانية التي تعاني منها برلين.
Italian Prime Minister Giorgia Meloni and German Chancellor Olaf Scholz are spearheading a series of closer business dealings between their two countries — with France sidelined https://t.co/ariNRXUrxL
— Bloomberg (@business) November 23, 2023ويعكس هذا الدفء سلسلة من تحركات حكومة ميلوني في الأسابيع الأخيرة لتسهيل علاقات التعاون بين الشركات الأجنبية، ومن بينها التعاون مع ألمانيا وعلى حساب فرنسا. وتراوحت مظاهر هذا التعاون من الفضاء إلى شركات الطيران والاتصالات.
ولعبت برلين دوراً رئيسياً في قرار روما باستخدام حق النقض ضد استحواذ شركة "سافران إس إيه" الفرنسية، وهي شركة فرنسية متعددة الجنسيات وتصنع محركات الطائرات والصواريخ، على شركة طيران محلية، وفقاً لوثيقة الحكم التي اطلعت عليها "بلومبرغ".
وكشفت الوثيقة، أنه أثناء المشاورات مع روما، حذر المسؤولون الألمان من أن شراء شركة "ميكروتكنيكا" وهي شركة إيطالية رئيسية لمكونات الطائرات ، يمكن أن يمثل عائقا لخطوط الإمداد الرئيسية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ألمانيا إيطاليا فرنسا
إقرأ أيضاً:
شرفة يبحث مع سفيرة هولندا تعزيز التعاون في القطاع الزراعي
استقبل يوسف شرفة، وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، اليوم الخميس، بمقر الوزارة، سعادة سفيرة مملكة هولندا بالجزائر، السيدة إليزابيت آن لوفيما.
وخلال هذا اللقاء، نوّه الطرفان بجودة العلاقات المتميزة التي تربط بين الجزائر وهولندا في عدة مجالات، لاسيما في الجوانب التقنية والاقتصادية.
كما تم التباحث حول سبل تعزيز هذه العلاقات، حيث جرى استعراض الإمكانيات والقدرات المتوفرة لدى البلدين، والتي من شأنها إعطاء دفعة قوية للتبادلات والتعاون الثنائي، خصوصًا في القطاع الزراعي.
وأكد الجانبان إرادتهما المشتركة لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات في عدد من المجالات، لا سيما في مجال الصحة البيطرية، مع التركيز على تربية الأبقار الحلوب، والوراثة الحيوانية، والإنتاج النباتي، خاصة إنتاج البذور، وتطوير الزراعات المحمية داخل البيوت متعددة القبب، إلى جانب التكوين والتدريب المهني في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتعزيز سلاسل القيم للمنتجات الفلاحية، خاصة التمور.
وقد تم الاتفاق على مواصلة التنسيق من أجل بلورة مشاريع تعاون تدعم التنمية الزراعية المستدامة.