السيسي: لقاء رئيسي وزراء إسبانيا وبلجيكا شهد رفض التهجير القسري للفلسطنيين
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي ان اللقاء مع رئيسي وزراء إسبانيا وبلجيكا شهد رفض التهجير القسري للفلسطنيين من غزة.
جاء ذلك خلال مؤتمر مشترك بقصر الاتحادية بين الرئيس عبد الفتاح السيسي و"بيدرو سانشيز" رئيس وزراء أسبانيا، و"ألكسندر دي كرو" رئيس وزراء بلجيكا
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي بقصر الاتحادية كل من "بيدرو سانشيز" رئيس وزراء أسبانيا، و"ألكسندر دي كرو" رئيس وزراء بلجيكا لعقد مباحثات ثلاثية مشتركة بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة
حيث شهدت المباحثات الجهود المصرية التى تأتي في إطار حرص مصر على حقن الدماء وتحقيق الاستقرار في المنطقة، وضرورة العمل على البناء على الهدنة الإنسانية الحالية للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وإدخال الكميات المطلوبة من المساعدات الإغاثية والوقود لجميع مناطق القطاع، والتأكيد أهمية العمل في اتجاه الحل السياسي للقضية الفلسطينية استناداً إلى حل الدولتين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس السيسي غزة الاتحادية رئیس وزراء
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تستخدم التجويع كأداة للضغط بهدف التهجير القسري
قال السفير الدكتور عمر عوض الله، وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية للشؤون السياسية، إن إسرائيل تستخدم التجويع كأداة للضغط بهدف التهجير القسري، لكنه أكد أن الشعب الفلسطيني سيظل صامدًا، وأن الإجماع العربي والدولي يعتبر التهجير القسري "خطًا أحمر" لا يمكن تجاوزه.
وأضاف عوض الله ، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية": "السمعة الأمريكية تقوم على مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان، وهو ما لا نراه في تعاملها مع القضية الفلسطينية".
الولايات المتحدة إذا ما استمرت في دعمها غير المشروط لإسرائيل، فإنها ستخسر الكثير من مصداقيتها الدولية، لافتًا إلى أن الإدارة الأمريكية أمام خيارين: إما الانخراط في جهد دولي متعدد الأطراف، أو الانعزال إلى جانب "دولة مارقة".
ولفت إلى وجود تحوّل في المزاج الشعبي والسياسي داخل الولايات المتحدة، خاصة مع الجيل الجديد من السياسيين والمشرّعين الذين بدأوا في إبداء مواقف أكثر تعاطفًا مع القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن استمرار التواطؤ الأمريكي مع جرائم الحرب الإسرائيلية سيؤدي إلى خسائر كبيرة على مستوى الدعم الشعبي الأمريكي.
وعن التصريحات المتطرفة التي تصدر عن قادة اليمين الإسرائيلي، قال السفير عوض الله إن هذه اللغة التصعيدية لن تؤدي إلا إلى فتح أبواب الجحيم على الإسرائيليين أنفسهم، مؤكدًا أن المشروع الاستيطاني الإسرائيلي فشل في الماضي وسيفشل في الحاضر والمستقبل.
وفي ختام اللقاء، قال السفير الفلسطيني إن هناك دعمًا دوليًا وعربيًا متزايدًا لتجسيد حل الدولتين، مشيرًا إلى أن المؤتمر الدولي المنعقد حاليًا في نيويورك يعكس هذا الزخم، مؤكدًا أن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، قائلًا: "لن يكون هناك شرق أوسط جديد دون دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس".