رسائل الرئيس السيسي عن تطورات حرب غزة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي بقصر الاتحادية كل من "بيدرو سانشيز" رئيس وزراء أسبانيا، و"ألكسندر دي كرو" رئيس وزراء بلجيكا لعقد مباحثات ثلاثية مشتركة بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة.
شهدت المباحثات الجهود المصرية التى تأتي في إطار حرص مصر على حقن الدماء وتحقيق الاستقرار في المنطقة، وضرورة العمل على البناء على الهدنة الإنسانية الحالية للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وإدخال الكميات المطلوبة من المساعدات الإغاثية والوقود لجميع مناطق القطاع، والتأكيد أهمية العمل في اتجاه الحل السياسي للقضية الفلسطينية استنادًا إلى حل الدولتين.
ووجه الرئيس السيسي عددا من الرسائل خلال مؤتمر مشترك بقصر الاتحادية بين الرئيس عبد الفتاح السيسي و"بيدرو سانشيز" رئيس وزراء أسبانيا، و"ألكسندر دي كرو" رئيس وزراء بلجيكا
وأبرز الرسائل:
ألاف المدنيين سقطوا في حرب غزة أغلبهم من الأطفال والنساء
معاناة لأهالي قطاع غزة كبيرة من التصعيد العسكري الإسرائيلي.
نرفض التهجير القسري للفلسطنيين من غزة
نأمل أن تشهد الهدنة في غزة تمهيدا من أجل استمرار دخول المساعدات
معبر رفح لم يغلق أبدا
نبحث تقديم مساعدات كافية وتوفير مناطق أمنة في كافة أرجاء غزة
نتحدث اليوم عن هدنة مؤقتة لمدة 4 أو 5 أيام ونتمنى أنها تزيد لتسليم مزيد من الرهائن والأسرى
قدمنا 75% من المساعدات إلى غزة
قطاع غزة يحتاج يحتاج للمزيد لإعاشة 2.3 مليون
ينبغي في المرحلة الحالية احتواء التصعيد وتوفير بيئة مناسبة وتوفير مساعدات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي قطاع غزة رئیس وزراء
إقرأ أيضاً:
المبعوثة الأممية تلتقي رئيس المخابرات المصرية لبحث تطورات الأوضاع في ليبيا
بحثت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، هانا تيته، خلال لقائها مع رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، اللواء حسن محمود رشاد، في القاهرة، آخر المستجدات السياسية والأمنية في ليبيا، وسط تصاعد التوترات في العاصمة طرابلس.
وشدد الجانبان خلال اللقاء، الذي عُقد أمس، على أهمية تهدئة الأوضاع الميدانية وضرورة منع تجدد الاقتتال بين الأطراف المسلحة، حفاظًا على الاستقرار ومنع الانزلاق نحو موجة جديدة من العنف.
وثمّنت المبعوثة الأممية الدعم الذي أبداه الجانب المصري لجهود الأمم المتحدة في ليبيا، مؤكدة على توافق الطرفين حول ضرورة تكثيف العمل من أجل خفض التوترات، ودعم مسار الحوار السياسي لتفادي أي تصعيد جديد قد يهدد العملية السياسية الجارية.
وتأتي زيارة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، هانا تيته، إلى القاهرة في وقت تشهد فيه العاصمة الليبية طرابلس توتراً أمنياً متصاعداً نتيجة الاشتباكات المتكررة بين التشكيلات المسلحة، ما يثير مخاوف محلية ودولية من تجدد دائرة العنف وعرقلة مساعي استئناف العملية السياسية المتعثرة منذ سنوات.
وتلعب مصر دوراً محورياً في الملف الليبي، باعتبارها دولة جارة ذات مصالح استراتيجية، حيث تدعم القاهرة الجهود الأممية الرامية إلى إنهاء الانقسام الليبي، وتستضيف بانتظام اجتماعات أمنية وسياسية تجمع ممثلين عن الأطراف الليبية المتنازعة.
ويأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة تحركات أممية ودولية هدفها احتواء الأزمة الأمنية، ومنع انزلاق الأوضاع نحو الفوضى، ودفع العملية السياسية نحو مسار مستدام يُفضي إلى انتخابات شاملة وتوحيد المؤسسات.