حماس بعد نجاح صفقة تبادل الأسرى: نتواصل بشكل دائم مع الأجهزة المصرية
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
قال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إنه يتم التواصل بشكل دائم مع الأجهزة المصرية لاسيما جهاز المخابرات العامة.
وأضاف إسماعيل هنية خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “حقائق وأسرار” المذاع على قناة “صدى البلد”، تقديم الإعلامي مصطفى بكري، أن حركة حماس جزء أصيل ومكون متجذر في الشعب الفلسطيني وهي ليست أشخاص أو قيادات فهي ذات منهجية تحررية.
وتابع إسماعيل هنية أن حركة حماس تنتمي إلى هذا الشعب الفلسطيني وهذه الأمة العظيمة التي خاضت لمدة 100 عام هذا الصراع الطويل والمعقد على الأرض الفلسطينية وهي حركة قوية وشابة متصاعدة وهي اليوم تقود المقاومة على أرض فلسطين.
واستطرد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إن كل من يفكر به الاحتلال ليس له على الإطلاق رصيد في واقعنا أو شعبنا أو لدى أشقائنا في الدول العربية والإسلامية وفي مقدمة مصر التي أعلنت بكل وضوح أن الشعب الفلسطيني هو من يحدد المستقبل وأنه من يدير الوضع الفلسطيني.
وكشف إسماعيل هنية أن حركات التحرر الوطني وحركات المقاومة هي أطول بعمرها من عُمر الاحتلال، فالاحتلال سوف سيرحل عن الأرض الفلسطينية والشعب الفلسطيني مقاومته باقية، نحن أهل البيت والقدس لنا والأرض لنا والاحتلال إلى مسيره إلى زوال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسماعيل هنية الأجهزة المصرية الأرض الفلسطينية الإعلامي مصطفى بكري الدول العربية الشعب الفلسطيني الوضع الفلسطيني إسماعیل هنیة
إقرأ أيضاً:
جامعة صنعاء تنظم ندوة بعنوان” الفيتو الأمريكي أداة صهيونية ضد الشعب الفلسطيني”
الثورة نت /..
نظمت جامعة صنعاء اليوم بكلية الشريعة القانون ندوة فكرية بعنوان “الفيتو الأمريكي أداة صهيونية ضد الشعب الفلسطيني” ضمن سلسلة ندوات “أكاديميون نحو القدس”.
وفي الجلسة الافتتاحية أوضح رئيس الجامعة الدكتور محمد البخيتي، أن هذه الندوة هي التاسعة التي تقيمها الجامعة في إطار ” أكاديميون نحو القدس” لتعزيز دور طلاب الماجستير والدكتوراة والبكالوريوس، في الندوات الفكرية والبحثية التي تعزز الوعي وتثري الساحة الأكاديمية بالمعرفة العلمية والثقافية، وكشف حقيقة مخططات ومؤامرات الأعداء تجاه قضية الأمة المركزية القضية الفلسطينية.
وأكد حرص الجامعة على مواصلة عقد الندوات الأكاديمية بهدف كشف أوجه التآمر الدولي، ولا سيما من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل تجاه الأمة العربية والإسلامية، وتزامناً مع معركة “طوفان الأقصى”، التي كشفت للعالم حجم الحقد والكراهية التي يحملها الأمريكيون والصهاينة ضد شعوب الأمة، وعلى رأسها الشعب الفلسطيني.
من جانبه، أكد المستشار الثقافي لرئيس الجامعة عبدالسلام المتميز أهمية هذه الندوات ودورها في الوقوف إلى جانب المستضعفين وكشف استغلال القوى الكبرى للقرارات الدولية بما يخدم مصالحها على حساب الشعوب المظلومة.
وأشار إلى أهمية أن يسهم الجميع من مواقعهم المختلفة في نشر الوعي والمعرفة والوقوف مع المستضعفين في مواجهة الطغاة والمتجبرين الذين قتلوا وشرّدوا الملايين في غزة .
فيما أشار عميد كلية الشريعة والقانون الدكتور محمد نجاد إلى أن ما يسمى بحق الفيتو في مجلس الأمن أصبح أداة ظلم واستغلال بيد الدول الكبرى، تُستخدم لخدمة مصالحها على حساب الشعوب المستضعفة.
وأكد أن هذا الحق تحوّل من وسيلة يفترض أن تُستخدم لحماية الشعوب إلى أداة لإذلالها، ما جعل مجلس الأمن مجرد إطار شكلي فارغ من مضمونه الحقيقي.
وتناولت الندوة التي حضرها مساعد رئيس الجامعة لشؤون المراكز الدكتور زيد الوريث ونخبة من عمداء الكليات والمراكز والأكاديميين والباحثين، ورقتين بحثيتين استعرضت الأولى المقدمة من الباحث إدريس أحمد بعنوان “الفيتو الأمريكي أداة صهيونية ضد الشعب الفلسطيني”، فيما تناولت الورقة الثانية المقدمة من الباحث أحمد شرف الدين “الفيتو الأمريكي وآثاره على السلم الأمن الدوليين.. غزة أنموذجاً”.