إسرائيل – أعلن مسؤولون إسرائيليون أنه سيتم اليوم السبت الإفراج عن 42 أسيرا فلسطينيا، مقابل 14 رهينة إسرائيلية لدى حركة الفصائل الفلسطينية.

وأفادت إدارة السجون الإسرائيلية بأنها تواصل استعداداتها لإطلاق سراح الدفعة الثانية من السجناء الأمنيين وفقا للمخطط الذي أقره المستوى السياسي.

واشارت إلى أنها تلقت في ساعات الصباح الباكر قائمة سجناء آخرين سيفرج عنهم تشمل 42 سجينا فلسطينيا بينهم نساء ورجال، مقابل الإفراج عن 14 رهينة إسرائيلية.

وبدأ العمل أمس الجمعة بهدنة إنسانية مدتها 4 أيام بين الجيش الإسرائيلي وحركة الفصائل الفلسطينية يتم خلالها تبادل الأسرى والرهائن، بعد 49 يوما من الحرب على قطاع غزة.

وسلمت حركة الفصائل الفلسطينية السلطات الإسرائيلية 13 رهينة من النساء والأطفال، و11 مواطنا تايلانديا وفلبينيا.

وأفرجت إسرائيل عن 39 امرأة وطفلا في السجون الإسرائيلية، ومن المقرر أن تطلق سراح 150 أسيرا فلسطينيا على مدار الأيام الأربعة من اتفاق الهدنة.

المصدر: RT + أ ب

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

من غزة إلى تل أبيب.. خطر الحرب الأهلية وخسائر لم تُعلنها إسرائيل| ما القصة؟

كشف الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، عن وجود ميليشيات إرهابية في فلسطين، تعمل لصالح القوات الاسرائيلية، داخل قطاع غزة ومدينة رفح، محذرًا من أن هذه الميليشيات تمثل تهديدًا مباشرًا لاستقرار القطاع، وقد تشعل فتيل حرب أهلية داخلية في أي لحظة.

ضياء رشوان عن هدنة الـ 60 يومًا في غزة: «من حق المقاومة أن تتردّد» |فيديوضياء رشوان: هدنة الـ 60 يوما في غزة مناورةالوساطة المصرية والقطرية تواصل جهودها لوقف إطلاق النار في غزةمحلل فلسطيني: هدنة غزة قريبة.. وإسرائيل قد تحتل ما تبقّى من القطاع إذا فشلت المفاوضات

وأوضح فهمي،  في لقائه  لبرنامج  "الحياة اليوم" المذاع على قناة الحياة، أن مصر استشعرت هذا الخطر مبكرًا، ما دفعها لبذل مجهودات مكثّفة للحفاظ على استقرار الأوضاع ومنع انفجار الأوضاع الداخلية في غزة.

تغيير خريطة الشرق الأوسط

و أشار فهمي إلى أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حول "تغيير الشرق الأوسط"، ليست سوى محاولة لجسّ النبض، لافتًا إلى أن واشنطن لا تملك الأدوات الحقيقية لإحداث هذا التغيير، وهو ما ظهر بوضوح في المواجهة الأخيرة بين إسرائيل وإيران.

وأضاف أستاذ العلوم السياسية، أن هذه الحرب كبّدت إسرائيل خسائر فادحة، خاصة في سبع مدن كبرى بخلاف حيفا، موضحًا أن هناك ما بين ١٥ إلى ٢٠ ألف أسرة في كل مدينة طالبت بتعويضات نتيجة الدمار الذي خلفته الحرب.

تعتيم إعلامي واسع من قبل السلطات الإسرائيلية

وأكد فهمي وجود تعتيم إعلامي واسع من قبل السلطات الإسرائيلية، بتعليمات صريحة من هيئة الرقابة العسكرية، التي تمنع تداول أو نشر أي معلومات دقيقة تتعلق بالخسائر أو بتفاصيل المواجهة مع إيران، في محاولة للسيطرة على الرأي العام الإسرائيلي وإخفاء الحقيقة .

طباعة شارك غزة تل أبيب الحرب الأهلية إسرائيل الدكتور طارق فهمي فلسطين القوات الاسرائيلية مصر قطاع غزة الشرق الأوسط

مقالات مشابهة

  • استشهاد 19 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة بـ قطاع غزة
  • استشهاد 18 فلسطينياً في غارات إسرائيلية جديدة على غزة
  • إسرائيل تحدد الرهائن الذين تعتبرهم أولوية بصفقة غزة المحتملة
  • الفصائل الفلسطينية ترجح موافقة حماس على هدنة غزة
  • منذ فجر اليوم الجمعة.. جيش إسرائيل يقتل 37 فلسطينيا في غزة
  • “حماس” تجري مشاورات مع الفصائل الفلسطينية بشأن عرض الوسطاء إنهاء العدوان
  • حماس تبحث مع الفصائل الفلسطينية مبادرة وقف إطلاق النار في غزة
  • من غزة إلى تل أبيب.. خطر الحرب الأهلية وخسائر لم تُعلنها إسرائيل| ما القصة؟
  • في خضم الصراع بين طهران وتل أبيب.. هكذا تحوّلت غزة إلى ساحة لتفريغ فائض الذخائر الإسرائيلية
  • هآرتس: إعلان ترامب بشأن اتفاق محتمل بغزة محاولة للضغط على إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية