غرفة تجارة وصناعة عُمان شريك إستراتيجي لـ"جائزة الرؤية الاقتصادية 2023"
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
◄ المملكة العربية السعودية ضيف شرف النسخة الحادية عشرة من الجائزة المرموقة
الرؤية- هيثم صلاح
وقَّعت جريدة "الرؤية" وغرفة تجارة وصناعة عُمان، اتفاقيةَ شراكةٍ إستراتيجيةٍ لإطلاق النسخة الحادية عشرة من جائزة الرؤية الاقتصادية 2023، في خطوة تعزِّز مسيرة الجائزة كإحدى منصات التكريم الوطنية، وتدعم مسار تطورها كمساهم قوي في إبراز النماذج الاقتصادية الرائدة والكشف عن الأفكار والمشروعات الإنمائية المميزة، وذلك تأصيلًا لعملية تبادل التجارب، وتعزيز آليات التحفيز، وذلك بالتركيز على عوامل الإنجاز؛ بما يُحقِّق هدفَ الاستدامة والاستثمار.
ووقَّع اتفاقية الشراكة بين الجانبين، سعادة فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان، فيما وقعها نيابة عن مجلس أمناء الجائزة حاتم بن حمد الطائي رئيس تحرير جريدة الرؤية الأمين العام للجائزة.
وتضمُّ فئات تنافس الجائزة هذا العام: فئة المشاريع الاستثمارية (القطاع الحكومي- القطاع الخاص)، وفئة التحول الرقمي (القطاع الحكومي- القطاع الخاص)، وفئة الإجادة المؤسسية، وفئة المنشآت الصناعية، وفئة مشاريع التطوير العقاري، وفئة برامج المسؤولية الاجتماعية، وفئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وفئة الإعلام الاقتصادي (مُبادرات مؤسسية- موضوعات اقتصادية)، وفئة المشاريع الحرفية والمنزلية.
وتحل المملكة العربية السعودية هذا العام دولة ضيف الشرف، ويُمثل المملكة خلال حفل تتويج الفائزين وفدٌ رسميٌّ يضم ممثلا عن رؤية المملكة 2030.
وإضافة للشروط التفصيلية الخاصة بكل مجال، تضع اللجنة الرئيسية عددًا من الشروط العامة الواجب توافرها في المشاريع أو الأشخاص المتقدِّمين للمشاركة؛ وهي: يحق الترشُّح فقط للمشاريع الاقتصادية العاملة داخل السلطنة، يُشترط في المشاريع المتقدمة للجائزة أن تكون قائمة على أرض الواقع، وليست في طور التنفيذ، يجب التقدم لفئة واحدة فقط من فئات الجائزة، يتعين تعبئة جميع الجداول المرفقة باستمارة الترشح، ترسل الاستمارات على البريد الإلكتروني [email protected].
ومن المقرر إعلان أسماء الفائزين خلال حفل تنظمه جريدة الرؤية مساء الخميس 21 ديسمبر 2023، بفندق قصر البستان ريتز كارلتون.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تحذيرات أممية من كارثة إنسانية في السودان وغزة: الجوع يتحول إلى سلاح فتاك
أكّد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الاثنين، أنه يجب عدم استخدام الجوع “كسلاح حرب”، وذكر خصوصا النزاع الدائر في كل من غزة والسودان.
وقال غوتيريش في مداخلة عبر الفيديو خلال مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالنظم الغذائية في إثيوبيا إن: “النزاعات تستمرّ في نشر الجوع في غزة والسودان وغيرهما، والجوع يغذّي انعدام الاستقرار ويقوّض السلام. يجب ألا نقبل بتاتا استخدام الجوع كسلاح حرب”.
والأحد، حذّرت منظمة الصحة العالمية من أن سوء التغذية في غزة بلغ “مستويات مقلقة جدا” وسجّلت “أعلى نسبة للوفيات في تموز (يوليو)”.
ومن بين الوفيات الـ74 المرتبطة بسوء التغذية التي أحصيت منذ بداية العام، حدثت 63 هذا الشهر، من بينها وفاة 24 طفلا دون الخامسة وطفل تعدّى سن الخامسة و38 بالغا، بحسب المنظمة الأممية.
وفرضت إسرائيل التي تحاصر غزة منذ بداية الحرب على حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، حصارا مطبقا على القطاع في مطلع آذار/مارس خفّفته على نحو بسيط في أواخر أيّار/مايو، ما تسبّب في نقص حادّ في المواد الأساسية.
أما السودان، فهو غارق منذ نيسان/أبريل 2023 في حرب بين الجيش الذي يسيطر على وسط البلاد وشمالها وشرقها، وقوّات الدعم السريع التي تحكم قبضتها على منطقة دارفور الغربية بالكامل تقريبا.
وتسبّب هذا النزاع الذي أودى بحياة عشرات الآلاف وأجبر أكثر من 14 مليون شخص على النزوح داخل البلد وخارجه بـ”أسوأ أزمة إنسانية في العالم”، بحسب الأمم المتحدة.