فضل قراءة سورة البقرة.. ( تحمي من الشيطان)
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
فضل قراءة سورة البقرة.. يبحث عدد كبير من المسلمين عن فضل قراءة سورة البقرة، وذلك لما لها من فضل عظيم جدًا حيث أنها مفتاح البركة والرحمة في حياتنا، وتفيد المسلم في كافة شؤون حياته، حيث تمتد مواضيعها لتشمل القوانين الشرعية، والأحكام القانونية، والعقائد الإسلامية، والتوجيهات الأخلاقية، والتاريخ الإسلامي، والأمور الاجتماعية.
وتحرص بوابة الفجر الإلكترونية على إفادتكم بكل ما هو جديد عن فضل قراءة سورة البقرة لتلبية رغبات القراء والمتابعين، وذلك ضمن خدماتها اليومية للقراء والمتابعين.
موضوع سورة البقرة:
وتتحدث سورة البقرة عن عدة مواضيع منها العبادات والشرائع، والقوانين والأحكام، والأخلاق والقيم الإسلامية، كما تتضمن البقرة العديد من القصص والأمثلة التي تستخدم للتوجيه والعبرة
وتتضمن السورة البقرة أيضًا بيانات دينية وشرعية مهمة، وتشدد على أهمية العبادة الصافية والامتثال لأوامر الله، وتحث على الصلاة والزكاة وصوم رمضان، وتشرح كيفية تعامل المسلمين في مختلف المواقف والظروف.
"نور يومك بقراءة سورة الواقعة".. فضل البداية بالذكر الصباحي فضل قراءة سورة الكهف.. ( إليكم التفاصيل) فضائل سورة البقرة:تعد سورة البقرة واحدة من أهم وأفضل السور في القرآن الكريم، ولها فضل عظيم في الإسلام، ومن فضائلها ما يلي:-
الأجر الكبير: ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أن قراءة سورة البقرة يوم الجمعة تضاعف الأجر وتنير ما بين الجمعتين، وذلك بناءً على حديث النبي صلى الله عليه وسلم.
فضل قراءة سورة البقرة.. ( تحمي من الشيطان)الحماية من الشيطان: ورد أيضًا أن قراءة سورة البقرة تعمل على صد الشيطان وتحبسه عن المكان الذي تُقرأ فيه. وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن من قرأ البقرة في بيته ليلة لم يدخله الشيطان حتى يصبح.
البركة والحكمة: سورة البقرة تحتوي على العديد من القصص والحكم الهامة، وتتضمن أحكامًا شرعية وقوانين تنظيمية، وقد أشار النبي صلى الله عليه وسلم إلى أن من قرأ سورة البقرة في بيته فإنها تُبارك له وتُبارك لأهل بيته، ولا يدخل الشيطان بيتًا يُقرأ فيه سورة البقرة ثلاث ليالٍ متتالية.
الشفاء والرحمة: سورة البقرة تعتبر من السور المشهورة بالشفاء والرحمة، فقد روى النبي صلى الله عليه وسلم أن قراءتها في المنزل تدفع السحر وتذهب بالأذى وتجلب البركة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فضل قراءة سورة البقرة قراءة سورة البقرة فضل سورة البقرة سورة البقرة النبی صلى الله علیه وسلم من الشیطان
إقرأ أيضاً:
ثلاث سور تقرأها قبل النوم.. تخبرك الملائكة بالحل والمخرج من مصيبتك
لاشك أن حقيقة وجود ثلاث سور تقرأها قبل النوم يأتيك ملك يخبرك بالحل والمخرج من مصيبتك تثير الفضول بل وتهم الجميع ، فلا مفر لأحد في هذه الحياة من الكرب؛ فالدنيا دار بلاء وابتلاء والله تعالى خلق الإنسان في كبد، من هنا تبدو أهمية معرفة ثلاث سور تقرأها قبل النوم أتيك ملك يخبرك بالحل والمخرج من مصيبتك باعتبارها بوابة النجاة من فتن الدنيا ومنغصات الحياة.
ورد عن حقيقة وجود ثلاث سور قرآنية إذا قرأتها قبل النوم يأتيك ملك يخبرك بالحل والمخرج، أن هذه السور هي : ( سورة الشمس - سورة الليل - سورة التين)، ونقرأ هذه السور سبعة مرات لكل سورة عند الخلود لنوم، للخروج من الهم والكرب وتدعو قائلا اللهم اجعل لي من أمري فرجًا ومخرجًا.
ولم يرد هذا الكلام في السنة النبوية المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم، أو أنه أمر واجب ومثبت في الشريعة بهذا التحديد والوعد، ومن ثم ليس حديثاً صحيحاً: لم يرد في كتب السنة الصحيحة حديث نبوي شريف يحدد هذه السور الثلاث (الشمس والليل والتين) بعدد معين (سبع مرات) ويَعِد بأن ملكًا سيأتي في المنام ليخبر بالحل والمخرج.
وتندرج هذه الطريقة تحديداً (قراءة سورة الشمس والليل والتين سبع مرات مع دعاء "اللهم اجعل لي فرجًا ومخرجًا من أمري") تحت ما يُسمى بـ "المجربات" أو "المنقولات" عن بعض الصالحين والتابعين، وليست جزءاً من العبادات التوقيفية التي ثبتت بالسنة الصحيحة.
وورد في الاحتياط الشرعي أن العلماء يحذرون من التزام عدد أو كيفية معينة لعبادة لم تثبت بدليل صحيح، حتى لا يكون ابتداعاً في الدين. الأفضل هو الالتزام بالأذكار والسور التي ثبتت عن النبي صلى الله عليه وسلم قبل النوم.
سور قبل النوم من السُنةوثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم قبل النوم: في السنن الثابتة للقراءة قبل النوم والتي فيها خير وبركة وحفظ، ومن شأنها أن تقرب العبد من ربه وتجعله أهلاً للرؤيا الصالحة، هي:
المعوذات: قراءة سورة الإخلاص، والفلق، والناس ثلاث مرات، والمسح بهما على الجسد.، وكذلك آية الكرسي: قراءتها سبب للحفظ من الشيطان، وآخر آيتين من سورة البقرة: كفتاه من كل شر، فضلاً عن سورة الملك (تبارك): ورد في فضلها أنها المانعة المنجية من عذاب القبر.
الحل والمخرج من الضيقوجاء أنه إذا كنت تريد حلاً ومخرجاً، فالجأ إلى الله تعالى بـ: صلاة الاستخارة (فهي السنة الثابتة لطلب الخيرة من الله)، والإكثار من الدعاء العام "اللهم اجعل لي فرجاً ومخرجاً" أو دعاء ذي النون: "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين"، والالتزام بأذكار النوم الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم.