عمرو أديب يهاجم مصنعي المنتجات المصرية لرفعهم الأسعار بعد المقاطعة (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
علق الإعلامي عمرو أديب، على زيادة أسعار المنتج المصري رغم قلة جودته، نتيجة مقاطعة المنتجات المستوردة، قائلا إنهم سيضطرون إلى العودة لمنتجات المقاطعة.
عمرو أديب يكشف مفاجأة عن هدف إسرائيل من الموافقة على الهدنة (فيديو) 28 ديسمبر.. الحكم على محمد رمضان في سب وقذف عمرو أديب وأضاف خلال برنامجه "الحكاية"، المذاع على قناة "إم بي سي مصر": "هو ده جزاء الناس أنها قاطعت وراحت لك، ووقفت جنبك اعقلوا ونزلوا الأسعار، واستفيدوا من الزيادة في التوزيع".
وأوضح أنه مع الاستفادة من الزيادة خلال التوزيع على المحلات يتم تحسين جودة المنتج، مطالبا عدم الاستغلال في زيادة الأسعار، قائلا: "أنا مش بتكلم عن المقاطعة ولا بقول هي صح ولا غلط، أنا بتكلم عن اللي بيحصل"، موضحا أن الأسعار ارتفعت إلى 50%، قائلا: "ده أنت أسوأ من التاني".
مزاج عند التاجر المصري استغلال البشروتساءل: "هو مزاج عند التاجر المصري استغلال البشر، طب هو ايه اللي اتغير عندك عشان تغلي السعر؟ أنت بتبيع شاي ايه اللي حصل؟".
وطالب التجار بخفض الأسعار واحتضان المشتري، قائلا: "ما طفشهمش، هو إحنا نقاطع ده ونروح لده ويطلع أسوأ منه، خلي عندكم دم"، مضيفا: "بصرف النظر عن المقاطعة إحنا في ظروف صعبة ارحموا الناس".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر المنتجات مقاطعة المنتجات عمرو أديب الوفد بوابة الوفد عمرو أدیب
إقرأ أيضاً:
هيئة الكتاب تُعيد إصدار مسرحية «الناس اللي فوق» لـ نعمان عاشور
أصدرت وزارة الثقافة مؤخرا، متمثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، طبعة جديدة من المسرحية الشهيرة "الناس اللي فوق" للكاتب المسرحي الكبير نعمان عاشور، أحد أعلام المسرح الواقعي في مصر والعالم العربي، وذلك في إطار سعيها الدائم لإحياء التراث الأدبي والمسرحي المصري.
تأتي هذه الخطوة ضمن مشروع الهيئة لإعادة نشر أبرز الأعمال الكلاسيكية التي ساهمت في تشكيل الوعي الثقافي والاجتماعي للأجيال السابقة، وتهدف إلى تعريف القراء الجدد بهذه النصوص المهمة، التي ما زالت تحمل في طياتها دلالات اجتماعية وثقافية عميقة رغم مرور عقود على كتابتها.
تُعد "الناس اللي فوق" واحدة من أبرز أعمال نعمان عاشور، وقد كُتبت في أواخر خمسينيات القرن الماضي، تحديدًا عام 1958، وتتميز المسرحية بانتمائها إلى نمط المسرح الواقعي الذي اشتهر به عاشور، حيث يرصد من خلال شخصياته التحولات التي طرأت على المجتمع المصري بعد ثورة يوليو 1952.
تتناول المسرحية بعمق موضوع الصراع الطبقي، من خلال تصوير ثلاث طبقات اجتماعية رئيسية تعيش في مبنى واحد: الطبقة العليا ممثلة في شخصية عبد المقتدر باشا وعائلته، والطبقة المتوسطة من خلال المهندس حسن أفندي وزوجته وابنته، والطبقة الشعبية التي تتمثل في الخادمة أم أنور وابنها، ومن خلال تفاعل هذه الشخصيات، يرسم نعمان عاشور صورة دقيقة للمجتمع المصري في تلك الحقبة، موضحًا كيف أثرت المتغيرات السياسية والاجتماعية على توازنات القوى بين الطبقات المختلفة.
وتُصنّف المسرحية ضمن ما يُعرف بأسلوب "الأوتشيرك"، وهو شكل درامي مستوحى من المسرح الروسي، لا سيما أعمال مكسيم غوركي، ويقوم على المزج بين الطرح الاجتماعي والسرد المسرحي المبني على التحليل النفسي والواقعية الاجتماعية.
ويُذكر أن نعمان عاشور، يُعد من أبرز رواد المسرح العربي، وكتب العديد من المسرحيات التي تناولت المجتمع المصري بطبقاته المختلفة، وكان له دور مهم في تطوير شكل ومضمون المسرح العربي، حيث قدم أعمالاً تمزج بين النقد الاجتماعي والطرح الفكري الجاد، في قالب فني قريب من الناس.