نظم السفير حداد عبد التواب الجوهري، السفير المصري في مالابو، لقاء مع ممثلي كبرى الشركات الأجنبية والمصرية العاملة في غينيا الاستوائية، في إطار اللقاءات الدورية التي تعقدها السفارة مع رجال الأعمال والمستثمرين لتعزيز فرص التبادل التجاري بين مصر وغينيا الاستوائية.

تضمن اللقاء مشاركة شركات في مختلف القطاعات من بينها البنوك، المقاولات، الأدوية والتجهيزات الطبية، الخدمات البترولية، الطاقة المتجددة، استيراد المنتجات الغذائية، الإجلاء الطبي والعلاج بالخارج، وشركات متخصصة لإيفاد الطلبة الإكواتوريين للدارسة في الخارج.

وأكد السفير خلال اللقاء على أن العام الماضي شهد زيادة كبيرة في الميزان التجاري بين البلدين، إضافة إلى تعدد المنتجات المصرية التي بدأت في التواجد في السوق الأكواتورى من خلال الشركات الخاصة، فضلاً عن رغبة العديد من الشركات المصرية فى التواصل والتعاون مع نظيرتها الاكواتورية والتواجد في السوق الأكواتورى.

تم خلال اللقاء استعراض فرص الاستثمار بمصر في العديد من المجالات، إضافة إلى المزايا العديدة لتواجد المنتجات المصرية في السوق الأكواتورى وأسواق منطقة وسط افريقيا، إضافة إلى العديد من الفعاليات الاقتصادية والاستثمارية التي ستشهدها مصر خلال الفترة المقبلة، وفرص مشاركة شركات ومؤسسات مالية واقتصادية من غينيا الاستوائية بتلك الفعاليات المقبلة.

اقرأ أيضاًوزير الخارجية يعرب عن تطلع مصر إلى دفع التعاون الاقتصادي مع غينيا الاستوائية

الرئيس السيسي يؤكد استعداد مصر للمشاركة في جهود التنمية بغينيا الاستوائية

سفير مصر بمالابو يبحث العلاقات الثنائية مع وزير خارجية غينيا الاستوائية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: السفير المصري في مالابو غينيا الاستوائية مصر وغينيا الاستوائية غینیا الاستوائیة

إقرأ أيضاً:

المصالح الأجنبية تعمّق الحرب في السودان ولا سبيل لإيقافها سوى الدبلوماسية الإقليمية

نشر موقع "كونفرسيشن" الأميركي مقالا لأحد الأكاديميين الأفارقة بالمؤسسات الأكاديمية في الولايات المتحدة، يتناول فيه الحرب في السودان ويقترح كيفية الوصول إلى السلام هناك.

يستهل الأكاديمي جون موكوم مبّكو، أستاذ الاقتصاد في جامعة ويبر ستيت الأميركية والزميل الأول غير المقيم في مؤسسة بروكينغز بواشنطن، مقاله باستعراض الأهوال التي نتجت عن الحرب في السودان، وأبرزها مقتل أكثر من 150 ألف شخص، ونزوح أكثر من 14 مليونا، بينهم 3 ملايين فروا إلى دول الجوار، وتحول العاصمة الخرطوم إلى مدينة منكوبة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيويورك تايمز: ما الذي تتوقعه واشنطن من حكومة الشرع في سوريا؟list 2 of 2خبير إسرائيلي: عزل أيمن عودة من الكنيست إعلان حرب على عرب الداخلend of list جذور الحرب

ويرى المقال أن جذور هذه الحرب تعود إلى توترات عرقية وسياسية واقتصادية قديمة، لكنها ازدادت سوءا بسبب التدخلات الخارجية غير المحايدة، حيث فاقمت الأطراف الدولية والإقليمية الصراع بدلا من حله.

واستشهد بعبارة لمنظمة العفو الدولية حول الاستجابة الدولية للصراع في السودان، إذ وصفت المنظمة هذه الاستجابة بأنها "مخيبة للآمال بشكل مؤلم".

ويشير الكاتب، المتخصص في أزمات الحكم الأفريقية، إلى أن إنهاء الصراع في السودان يتطلب التزاما دوليا جادا بالحياد، مع دعم الشعب السوداني لحل أزماته بنفسه.

دور الاتحاد الأفريقي

ولتحقيق ذلك، يقول الكاتب، يجب تفعيل الدبلوماسية الإقليمية، وعلى رأسها دور الاتحاد الإفريقي.

ثم يعود مبّكو مستدركا أن الاتحاد الإفريقي، رغم شعاره القائل "حلول إفريقية للمشكلات الإفريقية"، لم يُفعّل دوره كما يجب، إذ لم يُحاسب قادة الحرب، ولم يحصّن المدنيين.

ويقترح المقال خطوات يمكن للاتحاد الأفريقي اتخاذها، منها:

التعاون مع الأمم المتحدة لإرسال بعثة لحماية المدنيين ومراقبة حقوق الإنسان، خصوصا النساء والفتيات، والمساعدة في عودة النازحين. تشكيل فريق خبراء للتحقيق في الانتهاكات، لا سيما العنف الجنسي، ورفع النتائج إلى مجلس السلم والأمن الأفريقي. التنسيق مع الجامعة العربية لضمان موقف موحد يخدم مصالح السودانيين في السلام والتنمية. معالجة الأسباب الجذرية للنزاع، مثل: الفقر، والتمييز، والتهميش السياسي، والاقتصادي. جون موكوم مبّكو: السلام في السودان لن يتحقق إلا من خلال عمل دولي وإقليمي منسق وجاد، يدعم الديمقراطية ويبني مؤسسات مستقلة، ويعزز ثقة المواطنين بمؤسساتهم، باعتبار أن ذلك هو الطريق الوحيد نحو الاستقرار والتنمية. خبرات الزعماء الأفارقة

ويقترح الكاتب أيضا الاستفادة من خبرات الزعماء الأفارقة الحاليين والسابقين في الوساطة وحل النزاعات، مثل: ثابو مبيكي، وموسى فكي، وأولوسيغون أوباسانغو.

إعلان

أما بالنسبة إلى الولايات المتحدة، فيقول الكاتب إنها لعبت دورا مهما في الماضي من خلال "اتفاقيات أبراهام"، التي أدت إلى تطبيع جزئي بين السودان وإسرائيل، ورفعت اسم السودان من قائمة "الدول الراعية للإرهاب".

الدور الأميركي

وأشار إلى أن هذا التقارب مع أميركا كان من الممكن أن يشكّل أساسا للتعاون المستقبلي، خاصة بعد عودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في 2025، لولا أن الحرب الحالية وعدم الاستقرار السياسي عطّلا هذا المسار.

ويستمر مبّكو ليقول إن ترامب لم يبدِ اهتماما فعليا بالسودان، رغم أن اتفاقيات أبراهام كانت إنجازا كبيرا له، إذ لم يتطرق إلى هذه الأزمة خلال زيارته إلى السعودية في مايو 2025.

ويختم الكاتب المقال بالتشديد على أن السلام في السودان لن يتحقق إلا من خلال عمل دولي وإقليمي منسق وجاد، يدعم الديمقراطية ويبني مؤسسات مستقلة، ويعزز ثقة المواطنين بمؤسساتهم، باعتبار أن ذلك الطريق هو الوحيد نحو الاستقرار والتنمية.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد العربى ينظم لقاء منتخب مصر لكرة السلة على الكراسى المتحركة ونظيره الكويت
  • سعر الريال مقابل الجنيه المصري والعملات الأجنبية اليوم الخميس 8-1-1447
  • فيديو.. أول تعليق من حمد الله بعد انضمامه للهلال السعودي
  • الاتحاد العربى ينظم لقاء منتخب مصر لكرة السلة على الكراسى المتحركة والكويت
  • المصالح الأجنبية تعمّق الحرب في السودان ولا سبيل لإيقافها سوى الدبلوماسية الإقليمية
  • تحذير رسمي: منتجات غذائية شهيرة في تركيا تحتوي على لحوم غير مصرح بها.. وهذه أسماء الشركات
  • وزير الخارجية يعقد لقاءً ثنائيًّا مغلقًا مع نظيره المصري في القاهرة
  • قبائل المهرة .. 7 سنوات من مواجهة المشاريع الأجنبية
  • اللاعيبة عايزة تروح الأهلي.. المصري يكشف صفقاته الجديدة