الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض طائرة مسيرة في منطقة البحر الأحمر
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء السبت، اعترض طائرة مسيرة من دون طيار، كانت في طريقها إلى الأراضي الإسرائيلية في منطقة البحر الأحمر.
وقال الجيش في بيان إن "طائرة مقاتلة تابعة لسلاح الجو اعترضت بنجاح قبل قليل طائرة مسيرة من دون طيار والتي كانت في طريقها إلى الأراضي الإسرائيلية في منطقة البحر الأحمر".
وأضاف البيان: "التهديد لم يخترق الحدود الإسرائيلية"، فيما لم يعلن الجيش مصدر إطلاق الطائرة المسيرة.
وفي وقت سابق السبت، أفاد الجيش الإسرائيلي، بأن قواته أطلقت صواريخ اعتراض نحو هدفين مشبوهين في منطقة البحر الأحمر.
وخلال الأسابيع الأخيرة، أعلنت جماعة "الحوثي" في اليمن، إطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه إيلات، ردا على "المجازر الإسرائيلية" بقطاع غزة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل طائرة مسيرة البحر الأحمر الحوثي فی منطقة البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الدفاعات الروسية تُسقط 31 طائرة مسيرة أوكرانية فوق العاصمة موسكو
أعلنت السلطات الروسية، فجر اليوم الخميس، عن إحباط هجوم جوي مكثف استهدف العاصمة موسكو، حيث تمكنت القوات الروسية من إسقاط أكثر من ثلاثين طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا.
وأكد سيرجي سوبيانين، عمدة مدينة موسكو، الأنباء عبر قناته الرسمية، مشيراً إلى أن الدفاعات الجوية التابعة لوزارة الدفاع "دمرت 31 طائرة مسيرة أوكرانية كانت متجهة صوب العاصمة الروسية".
وأوضح سوبيانين أنه تم إسقاط 15 مسيرة بشكل منفصل قبل أن تعلن الدفاعات الجوية عن تدمير 16 مسيرة إضافية، ليصل المجموع النهائي المعلن إلى 31 طائرة.
وذكر عمدة موسكو أن الأجهزة المختصة وموظفي خدمات الطوارئ توجهوا على الفور إلى مواقع سقوط حطام الطائرات المسيرة، مؤكداً أنهم يعملون حالياً لتأمين المناطق المتضررة.
اتهامات متبادلة حول الأضرار المدنيةيأتي هذا الهجوم المكثف وسط استمرار الاتهامات المتبادلة بين موسكو وكييف حول استهداف المناطق المدنية.
وكانت روسيا وجهت في وقت سابق اتهاماً مباشراً للسلطات الأوكرانية بالمسئولية عن الأضرار التي تلحق بالمنشآت المدنية داخل أوكرانيا.
وتزعم روسيا أن أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية المنتشرة داخل المناطق السكنية هي السبب الرئيسي وراء هذه الخسائر، حيث تتسبب عمليات اعتراض الصواريخ والمسيرات في سقوط حطام على البنى التحتية والمباني السكنية.
وتُعد هذه العملية واحدة من أكبر الهجمات الجوية التي تستهدف موسكو من حيث عدد المسيرات المُستخدمة، ما يشير إلى تصعيد في حدة النزاع وتبادل الضربات على الأراضي الداخلية للطرفين.