"يونيسيف": الأوضاع الإنسانية في غزة صعبة للغاية والاحتياجات تتزايد يومًا بعد يوم
تاريخ النشر: 11th, December 2025 GMT
قال كاظم أبو خلف المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" في دولة فلسطين، إنّ الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة ما زالت صعبة للغاية وفق توصيفات العاملين في المجال الإنساني، إذ تستمر الاحتياجات بالتصاعد يومًا بعد يوم، بينما يواجه السكان تحديات مضاعفة نتيجة الأحوال الجوية القاسية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل الحناوي في برنامج "عن قرب مع أمل الحناوي" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ غزة تقع حاليًا تحت تأثير منخفض جوي عميق يزيد من معاناة السكان، ولا سيما الأطفال والنساء، في ظل الظروف المعيشية المتدهورة.
وواصل، أنّ الخيام التي يقطنها الغزيون منذ عامين أصبحت بالية ومتهالكة، ما يجعلها عاجزة عن توفير الحماية المطلوبة في ظل الطقس البارد.
وأشار إلى أنّ الحاجة إلى خيام جديدة تتزايد، إلا أن ما يدخل القطاع منها لا يكفي، الأمر الذي يعرض الأطفال للإصابة بالأمراض المرتبطة بالبرد، وخاصة الأمراض التنفسية التي تفتك بهم في ظل ضعف الرعاية الصحية وتراجع إمكانات الحماية.
وتابع كاظم موضحًا أنّ آخر بيانات «يونيسيف» تشير إلى وجود ٩٣٠٠ طفل داخل دائرة سوء التغذية الحاد، ومن بينهم ١٢٠٠ إلى ١٥٠٠ طفل يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم، وهو أخطر درجات سوء التغذية.
وأكد أنّ ما يدخل غزة من مساعدات لا يرقى إلى المستوى المتفق عليه في إطار تفاهمات وقف إطلاق النار، وأن الكميات الحالية غير كافية إطلاقًا لسد الاحتياجات الإنسانية المتفاقمة.
وشدد على ضرورة إدخال مساعدات أكبر وبشكل أسرع ومن معابر متعددة، معبّرًا عن أن حل الأزمة يتطلب نية حقيقية لإنهاء المأساة، وهي نية لا تزال غائبة حتى الآن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: يونيسيف غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمطار تغرق خيام النازحين في غزة وتفاقم الأزمة الإنسانية
صراحة نيوز- أشارت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إلى أن هطول الأمطار على قطاع غزة يزيد من تفاقم الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها مئات الآلاف من النازحين، لا سيما في المخيمات والمناطق التي تفتقر للحماية الأساسية.
وأوضحت الوكالة، في منشور على حسابها الرسمي بموقع “إكس”، الخميس، أن غمر الشوارع بالمياه وتسربها إلى خيام النازحين يفاقم الأوضاع المعيشية المتدهورة بالفعل، مشيرة إلى أن البرد القارس، والاكتظاظ، ونقص النظافة، يزيد من خطر انتشار الأمراض والعدوى، خصوصاً بين الأطفال.
وأكدت الأونروا أن هذه المعاناة يمكن تخفيفها عبر وصول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل ودون عوائق، بما يشمل الإمدادات الطبية ومستلزمات المأوى المناسبة التي تتيح للعائلات مواجهة ظروف الشتاء القاسية بأمان وكرامة.