غزة – تجاوزت التبرعات السعودية لإغاثة غزة 531 مليون ريال (أكثر من 141 مليون دولار)، فيما أرسلت الإمارات 69 طائرة مساعدات في إطار حملة “الفارس الشهم 3” المستمرة لدعم المتضررين في غزة.

وسيتولى فريق طبي إماراتي الإشراف على المستشفى الميداني في غزة، وتقديم الرعاية الطبية للمصابين.

وفي وقت سابق، أعلنت قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع الإماراتية نيتها إقامة 3 محطات لتحلية مياه البحر في رفح بقطاع غزة.

وتصل القدرة الإنتاجية لكل محطة إلى 200 ألف غالون يوميا بإجمالي 600 ألف غالون، يستفيد منها 300 ألف شخص يوميا.

وبلغ مجموع تبرعات الحملة السعودية الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني 531 مليونا و805 آلاف و188 ريالا، قدمها 936 ألفا و687 متبرعا عبر منصة “ساهم”.

ويستمر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في تسيير الجسرين الجوي والبحري للمساعدات الغذائية والإيوائية والطبية وسيارات الإسعاف إلى غزة.

وأفاد مراسلنا في المملكة بمغادرة ‏الطائرة الإغاثية السعودية عدد 20 اليوم الأحد مطار الملك خالد الدولي بالرياض إلى مطار العريش في مصر، تمهيدا لنقلها إلى المتضررين في قطاع غزة.

وتحمل الطائرة على متنها مساعدات إغاثية متنوعة شملت مواد غذائية وإيوائية وطبية تزن 39 طنا

وانطلقت من ميناء جدة الإسلامي أمس السبت الباخرة السعودية الثانية إلى ميناء بورسعيد بمصر ضمن الجسر البحري الإغاثي للشعب الفلسطيني.

وتحمل الباخرة 58 حاوية بوزن إجمالي قدره 890 طنا، منها 21 حاوية تحمل مواد طبية ومحاليل وأدوية بوزن إجمالي 303 أطنان، و37 حاوية تحمل مواد غذائية متنوعة وحليباً طويل الأجل بوزن 587 طنا.

وأعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية دخول عدد قياسي من شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة في 25 نوفمبر الجاري، للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر الماضي.

وجاء في بيان صدر عن المكتب الأممي: “تم اليوم إيصال 61 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى شمال قطاع غزة، في أكبر عدد من الشاحنات منذ 7 أكتوبر الماضي”.

وأضاف البيان أن المساعدات تشمل المواد الغذائية والمياه والمستلزمات الأساسية، و129 ألف لتر من الوقود، إضافة إلى 11 سيارة إسعاف و3 حافلات وشاحنات لمستشفى “الشفاء” للمساعدة في عملية الإخلاء.

وتابع: “تم إرسال 200 شاحنة أخرى من معبر نيتسانا الإسرائيلي ووصلت 187 منها إلى قطاع غزة بحلول الساعة 19:00 بالتوقيت المحلي”.

المصدر: RT+ وكالات

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الرئيس السوري: علاقاتنا مع تركيا والسعودية وقطر والإمارات مثالية

احتفل الرئيس السوري أحمد الشرع بالذكرى السنوية الأولى لتحرير سوريا، مؤكدًا أن هذا اليوم يمثل مرحلة فاصلة في تاريخ الوطن بعد سنوات من الظلم والاستبداد.

وقال الشرع: “نبارك لكم ذكرى تحرير سوريا من الطغيان والاستبداد وعودة الوطن شامخًا عزيزًا”، مشيرًا إلى أن الشعب أدرك معنى الإنسانية والعدل والوفاء من هذه الأرض الطاهرة. وأضاف أن العاصمة دمشق باتت مهوى الأفئدة وأن نظرة العالم لسوريا تغيرت بشكل واضح خلال عام واحد فقط.

وأشار الشرع إلى أن النظام البائد عمد إلى زرع الفتنة والتفرقة بين أبناء الشعب، وصنع حاجزًا بين السلطة والمواطن، كما حول عقد المواطنة إلى صك عبودية، لكنه أضاف أن نهاية المعركة مع النظام البائد لم تكن إلا بداية لمعركة أخرى في ميادين الجد والعمل.

وأكد الرئيس السوري أنه تم وضع رؤية واضحة لسوريا كدولة قوية تنتمي لماضيها التليد ومستقبلها الواعد، مع دمج القوى العسكرية المختلفة في جيش موحد أسهم في تحقيق الأمن والاستقرار.

وشدد الشرع على أهمية العدالة الانتقالية في بناء سوريا الجديدة، مؤكدًا أن من هذه الأرض الطاهرة انطلقت نسائم الإيمان لتصل إلى قلوب البشر، وأن الشعب أدرك من خلالها معنى الإنسانية والوفاء والعدل والحكمة، متوارثة جيلاً بعد جيل.

وأوضح أن حقبة النظام البائد كانت صفحة سوداء في تاريخ البلاد، إلا أن إرادة الشعب وعزيمته أعادت أنوار البصيرة لتشرق من جديد.

وأكد الرئيس الشرع أن حكايات الناس عن سوريا وأهلها تغيرت من الإشفاق إلى الإعجاب والاعتزاز خلال عام واحد، مشيرًا إلى أن النظام السابق أسس لكيانًا يقوم على اللاقانون ونشر الفساد وأمعن في إفقار الشعب وتجهيله وحرمانه من حقوقه.

وأوضح أن الشعب منح الدولة ثقته بعد سنوات من القهر والظلم، وأن الأمانة الملقاة على عاتق القيادة أصبحت مسؤولية كبری يسعى الجميع لتحقيقها بالصدق والعمل والبناء.

كما وصف الرئيس السوري أحمد الشرع، علاقات بلاده مع تركيا والسعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة بـ”المثالية”، فيما اعتبر العلاقات مع مصر والعراق “مقبولة”، معربًا عن تطلعه لتطويرها إلى مستوى أفضل.

وقال الشرع، خلال لقاء مع وفد من أبناء دمشق، يوم الأحد الماضي: “اليوم سوريا حققت نوعًا من التوازن في علاقاتها خلال 100 سنة الماضية، ولدينا علاقات جيدة مع روسيا والصين والولايات المتحدة في الوقت نفسه، وكل الأمور تسير بشكل جيد”.

وأضاف: “إقليميا، علاقاتنا مثالية مع الدول الفاعلة، فيما العلاقة مع مصر والعراق مقبولة ونتطلع لتطورها إلى حالة أفضل”.

وأشار الرئيس السوري للفترة الانتقالية إلى فرص التكامل مع “رؤية السعودية 2030″، مؤكدًا أن السعودية والإمارات وقطر تتقدم بسرعة لمواكبة التطور التقني والتكنولوجي، بينما تسعى دول أخرى مثل مصر والعراق إلى تحقيق النجاح وفق إمكانياتها الحالية.

وفي سياق الاحتفالات الوطنية، حضر الرئيس الشرع، يوم الاثنين 8 ديسمبر 2025، عرضًا عسكريًا في العاصمة دمشق بمناسبة ذكرى “عيد التحرير”، والذي أقامته وزارة الدفاع السورية على أوتوستراد المزة، وتزامن مع تحليق طائرات مروحية في سماء العاصمة، وسط استعدادات أمنية مكثفة لتأمين الفعاليات، وفق وكالة الأنباء السورية “سانا”.

مقالات مشابهة

  • من المتوقع إرسال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة غدا
  • منها مصر والسعودية والإمارات.. تيك توك تحذف أكثر من 19 مليون فيديو مخالف
  • الرئيس السوري: علاقاتنا مع تركيا والسعودية وقطر والإمارات مثالية
  • قطر تدافع عن الشعب الفلسطيني وتؤكد دورها في السلام دون تمويل الدمار
  • وفد الأردن يؤكد دعم حقوق الشعب الفلسطيني ويشدد على ضرورة حماية الأونروا
  • قطر: لن نموِّل إعادة إعمار ما دمّره الآخرون في غزة.. وسنواصل دعم الشعب الفلسطيني
  • قطر: سنواصل دعم الشعب الفلسطيني.. ولن نمول إعادة إعمار ما دمّره الآخرون
  • قطر: لا جهة تملك حق ترحيل الشعب الفلسطيني من أرضه
  • مجدي مرشد: مصر لن تسمح بالمساس بسيادتها أو بحقوق الشعب الفلسطيني
  • "التعاون الإسلامي": تهجير الشعب الفلسطيني جريمة حرب وانتهاكًا صارخًا