الدفاع الروسية تعلن تحييد أكثر من 450 عسكريا وإسقاط 3 مقاتلات و53 مسيرة أوكرانية
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية تكبيد الجيش الأوكراني أكثر من 450 قتيلا وجريحا، وإسقاط 3 مقاتلات أوكرانية و53 مسيرة أطلقتها قوات كييف على مختلف المحاور خلال الـ24 ساعة الأخيرة.
وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية اليومي عن سير العملية العسكرية في أوكرانيا:
على محور كوبيانسك في مقاطعة خاركوف شرق أوكرانيا صدت قواتنا 4 هجمات أوكرانية وبلغت خسائر العدو 20 عسكريا وتم تدمير مدافع غربية.
على محور كراسني ليمانسك في جمهورية دونيتسك صدت قواتنا هجوما أوكرانيا وبلغت خسائر العدو 60 عسكريا.
على محور دونيتسك صدت القوات الروسية 3 هجمات أوكرانية وبلغت خسائر العدو 200 عسكري وأسلحة غربية.
على محور جنوب دونيتسك تم القضاء على 80 عسكريا أوكرانيا.
على محور زابوروجيه تم القضاء على 35 عسكريا أوكرانيا.
على محور خيرسون بلغت خسائر العدو 55 عسكريا ومدافع غربية.
أسقطت الدفاعات الروسية 3 مقاتلات أوكرانية، اثنتان Su-27 في مقاطعة خيرسون، و"ميغ 29" في مقاطعة دنيبروبيتروفسك وسط أوكرانيا.
اعترضت الدفاعات الروسية 17 صواريخ HIMARS أمريكية.
إسقاط 53 مسيرة في لوغانسك ودونيتسك وخاركوف وخيرسون.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دونيتسك محاور الدفاع الروسية هجمات وزارة الدفاع شرق أوكرانيا القوات الروسية 24 ساعة خسائر العدو على محور
إقرأ أيضاً:
أمريكا تقلل من أهمية تعليق تسليح أوكرانيا… وترامب يحتفظ بخيارات دعم كييف
قلل مسؤولون في الإدارة الأمريكية، الأربعاء، من تداعيات قرار البيت الأبيض تعليق بعض شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا، مشددين على أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يزال يحتفظ بخيارات مفتوحة لدعم كييف عسكريًا في مواجهة الهجمات الروسية المتواصلة، والتي تصاعدت في الأيام الأخيرة لتصبح من الأعنف منذ اندلاع الحرب قبل ثلاث سنوات.
وبينما ينذر تعليق إمداد كييف بذخائر دفاع جوي محددة بخسائر محتملة في قدرتها على التصدي للطائرات المسيّرة والصواريخ الروسية، سارع مسؤولون في وزارتي الدفاع والخارجية الأمريكية إلى التوضيح بأن القرار لا يمثل تغيرًا جوهريًا في سياسة واشنطن تجاه النزاع.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) شون بارنيل في مؤتمر صحفي: "وزارة الدفاع تواصل عرض خيارات قوية على الرئيس في ما يتصل بالدعم العسكري لأوكرانيا، بما يتماشى مع هدف إنهاء هذه الحرب المأساوية". وأضاف أن الوزارة تراجع مقاربتها باستمرار "لتتكيف مع الأوضاع الميدانية، مع الحفاظ على جاهزية الجيش الأمريكي وأولوياته الدفاعية"، في إشارة إلى التوازن بين الدعم الخارجي والاحتياجات الوطنية.
بدورها، شددت المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس على أن القرار الأميركي الأخير "لا يمثل وقفًا للدعم الأميركي لأوكرانيا"، مؤكدة أن تعليق بعض الشحنات "هو حالة واحدة فقط"، وأن "الولايات المتحدة ستواصل تقييم الوضع ومناقشة الخطوات المستقبلية".
وأشارت بروس إلى أن "الرئيس ترامب لا يزال ملتزما بدعم منظومة الدفاع الجوي باتريوت"، التي تعد من بين أهم الأنظمة الدفاعية التي استخدمتها أوكرانيا لصد الهجمات الروسية واسعة النطاق على البنية التحتية العسكرية والمدنية.
ومنذ توليه السلطة في يناير الماضي، لم يعلن الرئيس ترامب عن أي حزم مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا، في تحول ملحوظ عن نهج سلفه جو بايدن، الذي قدم دعما عسكريا لكييف يتجاوز 65 مليار دولار منذ بداية الحرب في فبراير 2022. ويأتي قرار التعليق وسط ضغوط متزايدة من داخل الحزب الجمهوري لتقليص التورط الأمريكي في الحرب الأوكرانية، بالتوازي مع دعوات لوضع حد للتكلفة الاقتصادية والسياسية للتدخل الخارجي.
وفي أول رد فعل دولي، رحبت موسكو بقرار التعليق، حيث قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، وفق ما نقلت عنه وكالة "إنترفاكس": "كلما قلّت الأسلحة التي تحصل عليها أوكرانيا، كلما اقتربت العملية العسكرية الخاصة من الانتهاء"، في إشارة إلى التوقعات الروسية بتراجع القدرة الدفاعية الأوكرانية تدريجيًا.
في المقابل، يرى مراقبون أن أي تأخير أو تقليص في تسليح أوكرانيا، خصوصًا بأنظمة الدفاع الجوي، قد يزيد من معاناة المدنيين في ظل تصاعد الهجمات الروسية، وقد يفرض تحديات كبيرة على القوات الأوكرانية في صدّ الهجمات الجوية.