الجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوي الإعاقة والتوحد تنفذ مشروع "اتقدم" بـ4 محافظات
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
في إطار بروتوكول التعاون الموقع بين وزارة التضامن الاجتماعي والجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوي الإعاقة والتوحد لتنفيذ مشروع "اتقدم" لتطوير قدرات الهيئات التأهيلية العاملة في مجال رعاية الأطفال والتوحد والإعاقة الذهنية، بدأت الجمعية في تنفيذ أولي فعاليات المشروع في محافظات "أسيوط - المنيا - الوادى الجديد – الإسماعيلية".
ويهدف المشروع إلى تطوير منظومة الخدمات التخصصية المقدمة للطلاب ذوي الإعاقة الذهنية والتوحد بالمؤسسات التأهيلية المسجلة بوزارة التضامن الإجتماعي بالمحافظات المستهدفة، وذلك من خلال تدريب الاخصائيين بالمؤسسات التأهيلية المسجلة بوزارة التضامن الاجتماعي على طرق تدريب وتأهيل الطلاب ذوي الإعاقة الذهنية والتوحد، وأدوات تشخيص وقياس قدرات الطلاب ذوي اضطراب طيف التوحد والإعاقة الذهنية، ووضع البرامج والخطط العلاجية لهم. وتوفير الأدلة المنهجية وأدوات القياس المساعدة لتدريب وتأهيل الطلاب ذوي اضطراب طيف التوحد والإعاقة الذهنية الملتحقين بالمؤسسات التأهيلية المسجلة بوزارة التضامن الإجتماعي، وربط تلك المؤسسات بمنصة "إتقدم" الالكترونية التي تقودها جمعية التقدم.
تطوير قدرات الهيئات التأهيلية العاملة في مجال رعاية الأطفال
كما يهدف مشروع تطوير قدرات الهيئات التأهيلية العاملة في مجال رعاية الأطفال وي التوحد والإعاقة الذهنية إلى وضع برنامج لرفع القدرات التشخيصية والتأهيلية والتدريبية لأخصائين العاملين بالمؤسسات التأهيلية المسجلة بوزارة التضامن الإجتماعي، وتقديم أدلة متخصصة للاخصائيين لوضع الخطط والبرامج التدريبية الفردية للطلاب ذوي اضطراب طيف التوحد والإعاقة الذهنية الملتحقين بالمؤسسات التأهيلية المسجلة بوزارة التضامن الإجتماعي، وتقديم الدعم الفني لكل من الأخصائيين والطلاب وأولياء الأمور من خلال منصة "اتقدم"، ويستهدف المشروع عددا من المحافظات، وهي الغربية، دمياط، الدقهلية، الإسماعيلية، بورسعيد، السويس،المنيا، أسيوط، والوادي الجديد.
ويعمل المشروع على تدريب الاخصائيين في المؤسسات التأهيلية المسجلة بوزارة التضامن الإجتماعي حتى يتمكنوا من تقديم خدمات تأهيلية متميزة للطلاب ذوي اضطراب طيف التوحد والإعاقة الذهنية، وتصميم البرامج الفنية المتخصصة لتأهيل وتدريب الطلاب ذوي اضطراب طيف التوحد والإعاقة الذهنية وتوفيرها الكترونياً، فضلا عن تصميم أدوات تشخيص وتقييم قدرات الطلاب ذوي اضطراب طيف التوحد والإعاقة الذهنية وتوفيرها الكترونياً، وكذلك تصميم أدلة تدريب للفئات المستهدفة وتوفيرها الكترونياً، وهي أدلة تدريب لاخصائيين المؤسسات التأهيلية المسجلة بوزارة التضامن الاجتماعي، وأدلة تدريب أولياء أمور الطلاب في المؤسسات التأهيلية المسجلة بوزارة التضامن الاجتماعي، وتوفير خدمات التشخيص والتأهيل للطلاب ذوي اضطراب طيف التوحد والإعاقة الذهنية الملتحقين بالمؤسسات التأهيلية المسجلة بوزارة التضامن الاجتماعي.
ويستهدف المشروع الأطفال ذوي التوحد والإعاقة الذهنية الملتحقين أو الذين يتلقون خدمات تأهيلية وتدريبية بالهيئات التأهيلية المسجلة بوزارة االتضامن الإجتماعي المستهدفة بالنطاق الجغرافي للمشروع، والاخصائيين العاملين بالهيئات التأهيلية المسجلة بوزارة االتضامن الإجتماعي المستهدفة بالنطاق الجغرافي للمشروع، وأولياء أمور الأطفال ذوي التوحد والإعاقة الذهنية الملتحقين أو الذين يتلقون خدمات تأهيلية وتدريبية بالهيئات التأهيلية المسجلة لوزارة االتضامن الاجتماعي المستهدفة بالنطاق الجغرافي للمشروع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ذوى الإعاقة الأشخاص ذوي الإعاقة والتوحد اتقدم وزارة التضامن التوحد والإعاقة الذهنية للطلاب ذوی
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان تحتفل باليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة
"عمان": تشارك سلطنة عُمان غدًا دول العالم باليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة لعام 2025 الذي يصادف الثالث من ديسمبر من كل عام تحت شعار (بناء مجتمعات دامجة للأشخاص ذوي الإعاقة من أجل تعزيز التقدم الاجتماعي) ويمثل هذا اليوم مناسبة عالمية تهدف إلى تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف الجوانب الاجتماعية، إلى جانب رفع مستوى الوعي بقضاياهم والتحديات التي تواجههم، والتأكيد على أهمية مشاركتهم الفاعلة في المجتمع.
وقد حظي قطاع الأشخاص ذوي الإعاقة في سلطنة عُمان برعاية سامية كريمة من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه -، حيث أصدر جلالته في سبتمبر الماضي توجيهاته السامية بإنشاء قطاع جديد بمستوى وكيل وزارة ضمن هيكل وزارة التنمية الاجتماعية، يُعنى بمتابعة وتطوير الخدمات المقدمة لهم، ومعالجة التحديات، وضمان دمجهم الفاعل في المجتمع وسهولة وصولهم إلى التعليم في جميع مراحله.
وفي إطار هذا التوجه، صدر المرسوم السلطاني رقم (92/2025) حول قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، الذي يُعد نقلة نوعية تشريعية تتضمن 77 مادة موزعة على خمسة أبواب، وتغطي الحقوق المدنية، والتعليمية، والصحية، والاجتماعية، والثقافية والرياضية، والاقتصادية وحق العمل، إضافة إلى أحكام خاصة بالتأهيل واللجنة الوطنية للأشخاص ذوي الإعاقة والعقوبات.
وتأكيدًا على الاهتمام السامي بالأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد، أسدى جلالته - حفظه الله ورعاه - أوامره في أبريل الماضي باعتماد 7 ملايين ريال عُماني لإنشاء مركز اضطراب طيف التوحد للرعاية والتأهيل، إلى جانب دراسة احتياجات المحافظات لمراكز مماثلة، في خطوة تعكس تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وإيجاد بيئة ملائمة وداعمة تسهم في تحسين جودة حياتهم.
وتولي وزارة التنمية الاجتماعية اهتماما بالغا بدعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، حيث شهد العام الجاري تدشين أربع ورش محمية إنتاجية في كل من ولايات نزوى والمضيبي والرستاق وصلالة، تستهدف 236 مستفيدًا من ذوي الإعاقات البسيطة والمتوسطة المنتسبين لمراكز الوفاء، بهدف تأهيلهم مهنيًا وتمكينهم اقتصاديًا وتعزيز دمجهم في المجتمع وسوق العمل.
وبهدف تعزيز دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في سوق العمل، احتفلت الوزارة بالشراكة مع مركز البناء البشري التخصصي بتخريج الدفعة الثانية من مبادرة "كن معنا لأجلهم" بواقع 60 خريجًا وخريجة، تم توظيف 30 منهم، وذلك ضمن جهود تطوير مهارات الأشخاص ذوي الإعاقة وتهيئتهم للانخراط في سوق العمل. كما أطلقت مجموعة عُمران بالتعاون مع الوزارة النسخة الثانية من برنامج "موهوب" لتدريب 13 مشاركًا من الأشخاص ذوي الإعاقة للعمل في القطاع السياحي، بما يعزز استقلاليتهم ويتيح لهم فرصًا وظيفية جديدة.
وفي إطار الدمج المجتمعي، أطلقت وزارة التنمية الاجتماعية بالتعاون مع مكتب محافظ جنوب الباطنة مبادرة "جنوب الباطنة صديقة للأشخاص ذوي الإعاقة"، الهادفة إلى تحسين البنية الأساسية والمرافق العامة والخدمات الرقمية لتلائم احتياجات هذه الفئة.
كما أطلقت وزارة التنمية الاجتماعية برنامج الدبلوم المهني في اضطراب طيف التوحد، الذي يستهدف تدريب 47 من خريجي التربية الخاصة الباحثين عن عمل، لرفد سوق العمل بكفاءات مؤهلة وقادرة على تقديم خدمات نوعية.
وتولي وزارة التنمية الاجتماعية اهتمامًا خاصًا ببرامج الرعاية والتأهيل للأشخاص ذوي الإعاقة من خلال مراكز الوفاء لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة، التي تُعنى بتقديم خدمات شاملة في العلاج الطبيعي والوظيفي والنطق، والتأهيل المهني، والإرشاد النفسي والسلوكي، والتربية الخاصة. وتستقبل هذه المراكز الأشخاص ذوي الإعاقة من مختلف أنواع الإعاقات، وقد بلغ عدد الملتحقين في المراكز الحكومية والخاصة والأهلية حتى نهاية النصف الأول من عام 2025م نحو 4020 مستفيدًا ملتحقًا موزعين على 41 مركزًا حكوميًّا في مختلف محافظات سلطنة عُمان. فيما بلغ عدد المستفيدين الملتحقين بمراكز التأهيل الخاصة 4478 مستفيدًا ملتحقًا، موزعين في 72 مركزًا تأهيليًّا خاصًا، و662 مستفيدًا ملتحقًا، موزعين في 11 مركزًا تأهيليًّا أهليًا، تقدم جميعها خدمات الرعاية والتأهيل للأشخاص ذوي الإعاقة، وتسهم في دعم جهود الوزارة نحو تمكينهم ودمجهم في المجتمع.
وبلغ عدد المستفيدين من الأجهزة التعويضية والخدمات المساندة خلال النصف الأول من عام 2025م نحو 4282 مستفيدًا، في حين بلغ عدد الأشخاص الذين صدرت لهم بطاقة شخص ذي إعاقة خلال الفترة نفسها 2633 فردًا، ليصل إجمالي الحاصلين على البطاقة إلى 68071 شخصًا، بما يعكس اتساع نطاق الخدمات وتطور منظومة الدعم.
وعلى الصعيد الدولي، حقق المركز الوطني للتوحد إنجازًا مهمًّا بانضمامه إلى الهيئة الدولية لاعتماد تحليل السلوك التطبيقي (QABA) كأول عضو كامل العضوية في المنطقة العربية ضمن الشبكة، إلى جانب حصوله على تجديد اعتماده كـ "مركز التوحد المعتمد"، من قِبل المؤسسة الدولية لاعتماد ومعايير التعليم المستمرIBCCES بالولايات المتحدة الأمريكية، في خطوة تعكس التزام سلطنة عُمان بالارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للأفراد ذوي اضطراب طيف التوحد.
ويُعد اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة فرصة للتأكيد على أهمية تقديم التأهيل والتمكين لهم، وتحقيق دمجهم في مختلف مجالات الحياة، حيث تواصل سلطنة عُمان من خلال برامج التمكين والرعاية الصحية والتأهيلية، جهودها لتعزيز مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع، بما يضمن لهم حياة كريمة مستقلة، ويسهم في بناء مستقبل شامل ومستدام.