نددت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأحد، بحادث إطلاق نار في ولاية فيرمونت الأمريكية، أدى إلى إصابة ثلاثة طلبة فلسطينيين.

وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان: “ندين بأشد العبارات جريمة إطلاق النار البشعة التي تعرض لها هشام عورتاني وتحسين أحمد وكنان عبد الحميد، أثناء خروجهم وهم يرتدون الكوفية الفلسطينية ويتحدثون اللغة العربية، ما أدى إلى إصابتهم بجروح بين البليغة والمتوسطة".

وأضاف البيان: "تطالب الوزارة السلطات الأمريكية المختصة بسرعة إلقاء القبض على المجرم واعتقاله والتحقيق معه ومحاسبته".

وتم إطلاق النار على ثلاثة فلسطينيين في مدينة برلنجتونج، بولاية فيرمونت الأمريكية، حيث فتحت الشرطة الأمريكية تحقيقا في الأمر، وفقا لما ذكرته شبكة WPTZ الإخبارية التابعة لشبكة “إن بي سي” الأمريكية.

مكتب نتنياهو يكشف عن هويات الرهائن المفرج عنهم الأردن: تقدّيم مساعدات لـ 620 شخصا محاصرين داخل كنيسة في غزة

وقال السفير الفلسطيني لدى المملكة المتحدة، حسام زملط، إن الشبان الفلسطينيين الثلاثة طلاب في جامعة ييل وجامعات أمريكية أخرى.

وكتب زملط، عبر منصة “إكس”: "جريمتهم؟ لبس الكوفية الفلسطينية... أصيبوا بجروح خطيرة... يجب أن تتوقف جرائم الكراهية ضد الفلسطينيين. الفلسطينيون في كل مكان بحاجة إلى الحماية”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ولاية فيرمونت الأمريكية الخارجية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية التركي: نبذل كل ما في وسعنا لضمان تنفيذ خطة السلام في قطاع غزة

 

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إن أنقرة تواصل بذل كل ما في وسعها لضمان تنفيذ خطة السلام في قطاع غزة في أسرع وقت ممكن وإنهاء هذه المأساة الإنسانية.

 

جاء ذلك في حديثه للأناضول، السبت، على هامش منتدى الدوحة 2025 الذي يُقام هذا العام تحت شعار “ترسيخ العدالة: من الوعود إلى الواقع الملموس”، برعاية أمير قطر.

 

وأشار فيدان إلى وجود جهد كبير لا سيما في المجالين الإنساني والدبلوماسي لوقف الحرب وتنفيذ خطة السلام في غزة.

 

وأكد استمرار رغبتهم في تطبيق آليات لضمان التنسيق لدفع اتفاقية السلام قدما، واستمرار الحوار الوثيق في هذا السياق.

 

وأضاف: “سنواصل بذل كل ما في وسعنا للقاء أصدقائنا وشركائنا في المنطقة، وكذلك أصدقائنا الأمريكيين والأوروبيين، لضمان تنفيذ خطة السلام في غزة في أسرع وقت ممكن وإنهاء هذه المأساة الإنسانية”.

 

وكان يُفترض أن ينهي اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس والذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، الحرب، لكن تل أبيب تخرقه يوميا، ما أدى إلى مقتل وإصابة مئات الفلسطينيين.

 

والخطة المكونة من 20 بندا، أعلنها البيت الأبيض أواخر سبتمبر/ أيلول الماضي، وانخرطت إسرائيل منذ 10 أكتوبر المنصرم، في أولى مراحلها التي تنص على وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات وتبادل الأسرى مع حركة حماس، لكن تل أبيب ما زالت تعرقل العبور إلى مرحلتها الثانية بتكرار خروقاتها للاتفاق.

 

وانعقدت النسخة الأولى من منتدى الدوحة عام 2001، ويعد المنتدى منصة عالمية للحوار، تجمع قادة وصنّاع السياسات لبحث التحديات الكبرى التي يواجهها العالم، وبناء شبكات مبتكرة قائمة على العمل والحلول.

 

مقالات مشابهة

  • إصابة مدنيين فلسطينيين بقصف العدو الصهيوني في دير البلح
  • ستارمر يبحث خطة السلام الأمريكية مع زيلينسكي
  • وزير الخارجية يؤكد من الدوحة أهمية وقف إطلاق النار في السودان ودعم الاستقرار الإقليمي
  • “سنة 1982 أصبحت خلفنا”.. سفارة النمسا في الجزائر تصدر بيانا بعد قرعة مونديال 2026
  • وزير الخارجية التركي: نبذل كل ما في وسعنا لضمان تنفيذ خطة السلام في قطاع غزة
  • مقتل 11 شخصًا بينهم أطفال في حادث إطلاق نار بجنوب أفريقيا
  • وزير الخارجية المصري يدعو إلى نشر قوة دولية في غزة "بأسرع وقت"
  • وزير الخارجية التركي: نتخوف من فشل خطة ترامب في غزة
  • وزير الخارجية التركي: قوة الشرطة في غزة يجب أن تتكون من فلسطينيين مدربين وليس من حماس
  • وزير الخارجية التركي: يجب استبعاد حماس من المشاركة في شرطة غزة