المرشح الرئاسي فريد زهران يعقد لقاء جماهيريا في الغربية الاثنين
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
كشفت حملة المرشح الرئاسي فريد زهران، رئيس حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، عن تفاصيل المؤتمر الجماهيري المقبل للحملة الانتخابية ضمن سلسلة لقاءات في مختلف المحافظات.
وأوضحت حملة فريد زهران، في بيان لها، أن المؤتمر المقبل للمرشح الرئاسي سيكون في قاعة «رنين لاند» في الأشموني بمحافظة الغربية، وذلك في السادسة مساء غد الإثنين.
ودعت حملة فريد زهران، جميع أهالي الغربية لحضور المؤتمر؛ للحديث حول البرنامج الانتخابي للمرشح الرئاسي، وأفكار وخطط الحملة للانتخابات الرئاسية المقبلة 2024، والاستماع إلى مطالب المواطنين.
واستقبل المرشح الرئاسي فريد زهران وعدد من أعضاء حملته الانتخابية، سفير دولة النمسا جورج بوستينجر، وذلك في إطار اللقاءات الدبلوماسية التي تقوم بها الحملة.
وناقش الاجتماع العلاقات الثنائية بين البلدين والتطورات السياسية في المنطقة وخاصة القضية الفلسطينية والاعتداء الإسرائيلي السافر على قطاع غزة، واستعرض فريد زهران أهم ملامح برنامجه الانتخابي ورؤيته حول المشهد السياسي المصري وما يقدمه برنامجه الانتخابي من إصلاحات اقتصادية وسياسية واجتماعية.
كما تطرق اللقاء لمناقشة تطورات الوضع في غزة، وشدد زهران على أهمية أن تتخذ الحكومات الأوروبية مواقفاً أكثر إنصافاً للشعب الفلسطيني فيما يتعرض له من جريمة الإبادة الجماعية والعقاب الجماعي الذي تقوم به إسرائيل، وذلك من باب الاتساق مع المواقف الشعبية الأوروبية التي تدين سياسة العقاب الجماعي بحق الفلسطينين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فريد زهران حملة فريد زهران المصري الديمقراطي الانتخابات فرید زهران
إقرأ أيضاً:
المجلس الرئاسي لا خير فيه
أبدأ بسؤال يخص المجلس الرئاسي الذي شُكّل حسب التقسيم المناطقي المتعفن للبلاد وهو الذي يُفترض أن يقود البلاد ويخرجها من العبث الذي هي فيه منذ أربع عشرة عاما ويزيد ولكن هل قاد المجلس الرئاسي ليبيا من المرحلة الانتقالية التي أصبحت مراحل انتقالية دون توقف وليست مرحلة واحدة من خلال تجديد المؤسسات الحاكمة منتهية الصلاحية لنفسها كل مرة مع اكتفاء أعضاء المجلس الرئاسي بدور المتفرج على المهازل التي يقوم بها رؤساء وأعضاء الأجسام الحاكمة السارقة للوطن بالتحايل وبالقوة الناعمة فعوضا على تحمل المجلس الرئاسي مسؤوليته التي سيسأل عنها يوما ما وذلك بالوقوف أمام التلاعب الواضح الذي يقوم به هؤلاء اختار الرئاسي أن يتفرج على المشهد التمثيلي السيئ الإخراج!.
لقد أتاح الشعب في مظاهرات الأسبوع الماضي في طرابلس فرصة سانحة بطلبه المجلس الرئاسي بالتدخل لحل الأجسام الحاكمة المنتهية الصلاحية والإعلان عن خطة قصيرة المدى لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية لنقل البلاد نحو الاستقرار السياسي الذي سيتبعه ازدهار اقتصادي واستقرار اجتماعي طال انتظاره ولكن لا حياة للمجلس الرئاسي الميت الذي اكتفى بتصريحٍ لا يعدو أنه كلمات لا تسمن ولا تغني الليبيين من الجوع والتخبط الذي يعيشونه تحت الانقسام وسيطرة الميليشيات والأجسام الموازية التي ليس من مصلحتها استقرار البلاد والخروج من المراحل الانتقالية التي أثقلت كاهل الدولة والشعب على حدٍّ سواء وكأن المجلس الرئاسي راض مستمتعٍ بما هو فيه من مزايا؟!.
لقد أوضحت المظاهرات السلمية التي خرج فيها الشعب ونادى بإسقاط الأجسام السياسية والذهاب لانتخابات كاملة يقوم فيها الشعب باختيار قيادته لتكون نهاية المأساة الانتقالية والأجسام المدنية والعسكرية المصاحبة لها والتي أصبحت جميعها هي المشكلة الحقيقية في البلاد بعد تجذّرها وتغولها بسرقة المال العام وشرائها الذمم من أعلى إلى أسفل كلٌّ حسب مكانه ودوره المشبوه لإعاقة أي محاولة للاستقرار الدائم واستمرار سيطرة هؤلاء الانتهازيين المصلحيين على مفاصل البلاد.
أختم بالقول ما هي الفائدة من المجلس الرئاسي إذا لم يتحرك الآن استنادا لدعمٍ وقاعدةٍ شعبية تدعو إلى تخليص الوطن مما هو فيه؟ ما هي الفائدة من المجلس الرئاسي إذا لم يكفّر عن سيئاته بحل الأجسام السياسية والجماعات المسلحة كلها وقيادة البلاد لانتخابات نزيهة بدعم دولي يتم خلال هذه السنة، فهل يفعلها الرئاسي وينقذنا والوطن ويكتب له التاريخ ذلك؟! أرجو أن تستيقظ قلوب رئيس وأعضاء الرئاسي وإن كنت أشك في ذلك؟؟؟ يقول الشاعر: إنَّا وفي آمَالِ أنفُسِنَا طُولٌ وفي أعْمَارِنَا قِصَرُ.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.