"مع السلامة يا ابن خالي".. بكلمات مؤثرة حسام داغر يودع طارق عبد العزيز
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
رحل عن عالمنا منذ قليل، الفنان القدير طارق عبد العزيز، عن عمر يناهز 55 عامًا، وذلك بعد تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة أثناء تصويره مسلسل “ وبقينا اتنين” والمقرر عرضه في الموسم الشتوي المقبل.
عبّر الفنان حسام داغر عن صدمته وحزنه الشديد لتلقيه نبأة وفاة طارق عبد العزيز، وكتب على حسابه الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستجرام”، قائلًا: “طارق بجد مش معقول سبحان من له الدوام كنا تاعبنين سوا في نفس الوقت من كام شهر لما أنا دخلت المستشفى وأنت عملت عملية القسطرة، ومع ذلك قعدنا ساعة نتكلم في تليفون نطمن على بعض وتحكيلي اللي حصل معاك كله.
وتابع داغر: “جمعنا مواقف كتير وصحوبية كتير وضحك كتير وحب كتير مش مصدق نفس آخر مرة شفتك في مهرجان العلمين وفضلت تتطمن عليا وأنت اللي فيك مكفيك، طول عمرك صاحب صاحبك وجدع أنا مش مصدق الجدعان الكويسين بيمشوا كلهم، قلبي مبقاش مستحمل، لنا الله يارب وصبرني على وجع الفراق والسلام أمانة لماما ووالدك وكل اللي سبقونا مع السلامة يا طارق يا حبيبي مع السلامة يا ابن خالي”.
نجوم الفن يودعون طارق عبد العزيز من أمام ثلاجة الموتى
وحرص عدد كبير من نجوم الوسط الفني على إلقاء نظرة الوداع الأخير على الفنان الراحل طارق عبد العزيز، من أمام ثلاجة الموتى بأحد المستشفيات، وكان أبرزهم الفنان محمد هنيدي، والفنان أشرف زكي، والفنان محمد رياض والفنان أحمد خالد صالح والفنانة هنادي مهنا والفنان علي الطيب، وغيرهم من الفنانين، لتوديع صديقهم وزميلهم الراحل.
موعد جنازة الفنان طارق عبد العزيز
وكشف الفنان أشرف زكي رئيس نقابة المهن التمثيلية عن موعد جنازة طارق عبد العزيز، حيث قال إنه سيتم تشييع جثمانه غدًا عقب صلاة الظهر من مسجد الشرطة بمنطقة الشيخ زايد، متمنيًا الدعاء له بالرحمة والمغفرة.
الساعات الأخيرة قبل وفاة طارق عبد العزيز
وكان قد أوضح القائمين على العمل أن الفنان طارق عبد العزيز كان يواصل تصوير مشاهده بشكل طبيعي في العمل الفني اليوم وكان بحالة صحية جيدة، لكنه فاجأ بنوبة تعب مفاجئة نحو الساعة الثالثة والنصف ظهرًا تم نقله فورًا إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الأولية، ولكنه توفي بشكل مفاجئ، سيتم الإعلان عن موعد الجنازة أو العزاء في وقت لاحق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: طارق عبد العزيز سبب وفاة طارق عبد العزيز آخر أعمال طارق عبد العزيز الفنان طارق عبد العزيز طارق عبد العزیز
إقرأ أيضاً:
مازن الكعبي: الإرهاق والإصابات تسببتا في خروج السلام خالي الوفاض !
بدا تأثر مازن الكعبي لاعب الفريق الكروي الأول بنادي السلام واضحا بعد عدم قدرة الفريق التأهل إلى دوري عمانتل الموسم المقبل وبقي ملازما لمقعده في دوري الدرجة الأولى. الإخفاق تكرر هذا الموسم على غرار الموسم الفائت عندما تقهقرت نتائج الفريق في الأمتار الأخيرة.
الكعبي الذي حمل القميص رقم 21 لسنوات طويلة الذي يعد أحد أكثر اللاعبين تمثيلًا للنادي؛ حيث عوّل عليه نادي السلام خلال السنوات الماضية، وساهم في صعود النادي من الدرجة الثانية إلى الأولى وأيضا من الأولى إلى دوري عمانتل سابقا، كما ساهم بشكل فعال مع النادي في الوصول إلى دور الثمانية من مسابقة كأس جلالة السلطان لكرة القدم.
لعب مازن مع نادي السلام في المراحل السنية، وتدرج حتى وصل إلى الفريق الأول؛ حيث شارك مع الفريق الأول لما يقارب ثمانية مواسم.
في موسم 2015 وقع مع نادي صحار لمدة موسم ثم عاد إلى نادي السلام وفي موسم الصعود إلى دوري عمانتل تلقى العديد من العروض من أنديه عمانتل ووقع عقدًا مع نادي النهضة ولكن لسوء الحظ تم فسخ العقد بناءً على طلبه؛ نظرا لحصوله على وظيفة وبسبب المسافة بين جهة عمله والنادي اعتذر عن عدم قدرته إكمال مشواره وفسخ العقد بالتراضي وبعدها عاد مازن للعب لنادي السلام في دوري عمانتل خلال ذلك الموسم.
وحول أسباب عدم الصعود إلى دوري عمانتل وتراجع النتائج في الدور الثاني، قال الكعبي: السر الحقيقي وراء البداية القوية في الدور الأول الاستعداد الجيد سواء من ناحية اللياقة البدنية أو الانسجام بين اللاعبين خصوصا مع وجود فترة طويلة من التدريبات والمباريات الودية اللذين أعطيا الفريق فرصة لبناء روح جماعية وأيضا كانت هناك تقريبا أكثر عن 10 مباريات ودية لعبت دورا مهما في تجربة الخطط وتحديد نقاط القوة والضعف قبل انطلاق الموسم الرسمي وهذا انعكس إيجابيا على النتائج في المرحلة الأولى لكن في المرحلة النهائية كانت هناك عوامل مثل: الإرهاق والإصابات وتغيرات في التشكيلة أو حتى الضغط النفسي أدت إلى تراجع الأداء، ومن وجهة نظري، اعتذار المدرب العراقي مصطفى إسماعيل عن الفريق ساهم في النتائج السلبية؛ حيث كان الفريق يقدم مباريات جميلة وأداء قويا، وكان ينقصه فقط اللمسة الأخيرة لتحقيق النتائج المرجوة، أما مع المدرب الجديد فلم يكن هناك نظام لعب.. مما أثر سلبا على أداء الفريق.
عوامل تراجع الفريق
وأضاف: كانت هناك إصابات شملت لاعبين أساسيين في الفريق خاصة المهاجم إيمانيويل الذي تعرض لإصابة خطيرة على مستوى الركبة أبعدته عن الملاعب قرابة الثلاثة أشهر، وكان الفريق يعول عليه بشكل كبير في الخط الأمامي، وكذلك كانت هناك ظروف عمل لبعض اللاعبين في الدور الثاني خصوصا دوري الشرطة الذي أثر بشكل كبير على الفريق من ناحية التمارين أو المباريات الرسمية غالبًا، وفي اعتقادي كانت هذه العوامل مجتمعة سببا في تراجع مستوى الفريق في مرحلة حساسة مثل الدور الثاني ومن الطبيعي المنافسة جاءت شديدة والضغط على اللاعبين أعلى.
وأشار الكعبي إلى أن الموسم كان مليئا بالتحديات وبذلنا أقصى ما لدينا كفريق ولكن للأسف النتائج لم تكن على قدر الطموح الذي نأمله، وعما إن كانت إدارة السلام قد وفرت كل سبل النجاح للجهاز الفني واللاعبين أفاد الكعبي قائلا: بصراحة إدارة كرة القدم بنادي السلام برئاسة المهندس عبدالله العبري وفرت بيئة مثالية للاعبين والفريق بشكل عام من خلال الاهتمام الدقيق بكل تفاصيل العمل الإداري والفني وقد التزمت الإدارة بصرف الرواتب في مواعيدها من كل شهر، وكذلك وفرت المكافآت والحوافز بشكل منتظم مما كان له الأثر الكبير في رفع معنويات اللاعبين ودفعهم لتقديم أفضل ما لديهم في الملعب.
وتابع: المهندس عبدالله العبري وأعضاء إدارة النادي يجسدون معنى القيادة الحقيقية التي تجمع بين الحكمة والتخطيط الاستراتيجي والدعم المستمر، والإدارة وفرت كل الإمكانيات والدعم اللازم لكن أحيانا كرة القدم لعبة تحتاج إلى التوفيق والحظ والنفس الطويل أيضا. وحول نظام الدوري الحالي أوضح الكعبي أنه يرى أن النظام غير مجد بسبب تعدد أنظمة تجميع النقاط خلال الموسم مما يربك الفرق كما أنه على الاتحاد العماني لكرة القدم إعادة النظر في آلية الصعود خصوصا وأن النظام السابق كان يشمل صعود ثلاثة أندية بالإضافة إلى وجود ملحق، وهو ما كان يوجد تنافسية أكبر ويعطي فرصا أفضل للأندية للمنافسة.
أما عن الموسم القادم فإنه بالطبع يمثل فرصة جديدة ونقطة انطلاق مهمة بعد فترة من الإخفاقات، وخاصة بعد عدم تحقيق الصعود لدوري عمانتل لمدة موسمين، وهناك عدة نقاط يجب التركيز عليها لضمان تحسن الأداء وزيادة فرص النجاح بالإضافة إلى تحليل الأداء السابق بدقة فهي الأسباب الحقيقية التي حالت دون الصعود، سواء كانت فنية، نفسية، أو إدارية، وعملنا على معالجتها بشكل واضح.
التعاقد مع مدرب وطني
ورأى الكعبي أنه قد يكون من الأفضل وجود مدرب وطني من أبناء النادي لعدة أسباب منها فهمه لثقافة النادي وقيمه وعلى علم بإمكانيات اللاعبين من أبناء النادي، ويرتبط بهم معنويا بشكل قوي وكذلك مع الجماهير وسيستطيع، كما أوضح أنه من الأفضل الاعتماد على لاعبين من أبناء السلام فقط، وهذا الأمر يعزز هوية النادي ويرسخ الانتماء والولاء
ويوجد روح فريق متماسكة؛ لأن اللاعبين يعرفون بعضهم البعض، وأيضا سيكون محفزا للجماهير لدعم الفريق أكثر بسبب تمثيل أبناء منطقتهم أو فرقهم الأهلية، وتابع حديثه: هذا الموسم، افتقدنا للجمهور بالرغم من أن الفريق كان منافسا إلى الجولات الأخيرة لموسمين متصدر ومنافس، ولكن بشكل عام حتى على مستوى دوري عمانتل الحضور ضعيف جدا، وبالطبع الجماهير هي الروح الحقيقية لأي فريق كرة قدم وجودها في المدرجات يوجد جوا من الحماس والدعم النفسي للاعبين ويعطيهم دفعة كبيرة لتقديم أفضل ما لديهم، وأتقدم بجزيل الشكر إلى جميع من قدم الدعم للفريق خلال الفترة الماضية.