الجزيرة:
2025-05-22@07:54:26 GMT

النفط يتراجع قبيل اجتماع لتحالف أوبك بلس

تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT

النفط يتراجع قبيل اجتماع لتحالف أوبك بلس

تراجعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة اليوم الاثنين، ونزل خام برنت صوب 80 دولارا للبرميل مع ترقب المستثمرين اجتماع مجموعة "أوبك بلس" هذا الأسبوع للاتفاق على حجم تخفيضات الإنتاج في 2024.

وبحلول الساعة 7:50 بتوقيت غرينتش، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 0.5% إلى نحو 80 دولارا للبرميل.

كما نزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط نحو 0.

5% إلى 75.12 دولارا للبرميل.

وارتفع الخامان على نحو طفيف في الأسبوع الماضي، وهو أول أسبوع يسجلان فيه مكاسب منذ خمسة أسابيع، بدعم من توقعات بأن السعودية وروسيا قد تمددان خفض الإمدادات حتى 2024، في حين ناقشت أوبك بلس خطط تطبيق المزيد من التخفيضات.

وهوت الأسعار في الشرق الأوسط في الأسبوع الماضي بعد أن أرجأت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، ومنهم روسيا، اجتماعا وزاريا حتى 30 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي لحل الخلافات بخصوص أهداف الإنتاج للمنتجين في أفريقيا.

ومنذ ذلك الحين تتحرك المجموعة من أجل التوصل إلى توافق، حسبما ذكرت مصادر في المجموعة لرويترز الجمعة الماضي.

وقال محللون في "آي إن جي" إن معنويات السوق لا تزال سلبية في ظل الخلاف داخل أوبك بلس حول حصص الإنتاج، على الرغم من توقعات بأن تواصل السعودية تخفيضات الإنتاج الطوعية بمقدار مليون برميل يوميا حتى العام المقبل.

توقعات بزيادة طفيفة

وذكرت وكالة الطاقة الدولية أنها تتوقع زيادة طفيفة في المعروض في أسواق النفط العالمية في 2024 حتى لو واصلت الدول الأعضاء في أوبك بلس تخفيضات الإنتاج حتى العام المقبل.

واستقرت أسعار النفط أيضا بعد انحسار التوتر الجيوسياسي في الشرق الأوسط في أعقاب التوصل لاتفاق هدنة في قطاع غزة وتبادل رهائن وأسرى فلسطينيين.

وكان بنك مورغان ستانلي (أكبر مؤسسة مالية أميركية) قد توقع في وقت سابق أن يظل سعر خام برنت مدعوما عند مستويات حول 85 دولارا للبرميل، وسط توقعات بأن تستمر منظمة الأوبك وحلفاؤها في كبح الإنتاج وتحقيق استقرار في معروض النفط إلى حد كبير عند المستويات الحالية.

وقال محللو البنك الثلاثاء الماضي إن السوق ليست لديها طاقة كبيرة لاستيعاب المزيد من نفط الأوبك، مضيفين أنهم ربطوا الطلب على نفط الأوبك في 2024 عند 28.3 مليون برميل يوميا، وذلك دون تغيير في مستوى الطلب للعام الرابع على التوالي.

لكن منظمة الأوبك كانت قد قالت هذا الشهر إن أساسيات سوق النفط لا تزال قوية، وألقت باللائمة على المضاربين فيما يتعلق بانخفاض الأسعار.

ورفعت المنظمة في تقريرها الشهري توقعات نمو الطلب العالمي على النفط لعام 2023 إلى 2.46 مليون برميل يوميا مقابل 2.44 مليون في التوقعات السابقة، كما أبقت توقعاتها لنمو الطلب العالمي على الخام في 2024 عند 2.25 مليون برميل يوميا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: دولارا للبرمیل أوبک بلس

إقرأ أيضاً:

توقعات بانهيار أسعار الليمون 50%.. ونقيب الفلاحين يكشف أسباب التراجع الملحوظ

في الوقت الذي كان فيه المواطنون يعانون من الارتفاع الكبير في أسعار الليمون خلال الأسابيع الماضية، بدأت بوادر الانفراج تظهر في الأسواق المصرية مع بداية تراجع الأسعار بشكل ملحوظ. 

هذا التراجع لم يكن مفاجئًا للمراقبين، بل جاء نتيجة عوامل طبيعية واقتصادية متوقعة، كما أوضح نقيب الفلاحين حسين عبد الرحمن أبوصدام في تصريحات خاصة تناولت أسباب انخفاض الأسعار وتوقعاته لما هو قادم.

الحرارة ترفع الإنتاج وتخفض الأسعار

أكد حسين عبد الرحمن أبوصدام، أن ارتفاع درجات الحرارة في الأيام الأخيرة ساهم بشكل مباشر في تسريع نضج محصول الليمون، مما أدى إلى زيادة المعروض في الأسواق تدريجيًا.

وأوضح أن الليمون من المحاصيل التي تنشط زراعتها وتطرح كميات أكبر في فصل الصيف، بينما يزداد الطلب عليه في الشتاء بسبب كثرة نزلات البرد وحاجة الناس إلى فيتامين "سي".

وأشار إلى أن السوق الزراعي المصري يتبع آلية العرض والطلب بشكل واضح؛ فكلما زاد المعروض من المحصول، انخفضت الأسعار تلقائيًا، وهو ما حدث حاليًا مع محصول الليمون.

انخفاض متوقع بنسبة 50% الشهر المقبل

وأضاف نقيب الفلاحين ، أن الأسعار مرشحة لمزيد من الانخفاض خلال الأيام القادمة، متوقعًا أن يصل التراجع في منتصف الشهر المقبل إلى نحو 50% مع اكتمال طرح الإنتاج من مختلف المحافظات.

وذكر أن سعر الكيلو للمستهلك حاليًا يتراوح بين 70 و100 جنيه، بعد أن كان قد وصل في ذروة الأزمة إلى 125 جنيهًا.

أسباب الأزمة السابقة

أبوصدام، أوضح أن الأزمة السابقة وارتفاع الأسعار بشكل جنوني كانا نتيجة مباشرة لتراجع الإنتاج بسبب إصابة عدد كبير من أشجار الليمون خلال الموسم الماضي. هذا التراجع في الإنتاج أدى إلى شح في المعروض، وبالتالي قفزت الأسعار إلى مستويات غير مسبوقة.

لكن مع بدء ظهور الإنتاج الجديد في الأسواق، وعودة التوازن بين العرض والطلب، بدأت الأسعار تعود تدريجيًا إلى مستوياتها الطبيعية.

يشكل انخفاض أسعار الليمون بارقة أمل للمستهلكين الذين عانوا مؤخرًا من موجة غلاء في المنتجات الزراعية، وتؤكد هذه الحالة مجددًا أهمية متابعة الأسواق الزراعية والموسمية، وضرورة تعزيز خطط الدولة لدعم الإنتاج المحلي وتفادي أزمات العرض في المواسم المقبلة. 

بينما ينتظر المواطنون استمرار هذا الانخفاض، يبقى الأمل قائمًا في استقرار السوق وتوافر المنتجات بأسعار عادلة ومنصفة للجميع.

طباعة شارك الأسواق الفلاحين الليمون الصيف السوق

مقالات مشابهة

  • النفط يتراجع مع ارتفاع المخزونات الأمريكية وترقب تطورات الملف الإيراني
  • النفط يتراجع بعد ارتفاع مفاجئ في المخزونات الأميركية
  • هل يصمد النفط الأميركي في مواجهة زيادة إنتاج أوبك+؟
  • إنتاج النفط يتجاوز 1.38 مليون برميل يومياً
  • الجنيه الإسترليني يتراجع ليقترب من أعلى مستوياته في 3 سنوات
  • المهندس الكعبي: حقل الشمال يرفع الإنتاج إلى 142 مليون طن سنوياً وهذا سعر النفط الضامن لاستدامة الاستثمار
  • انتعاش قياسي في الإنتاج.. النفط عند 1.38 مليون برميل والغاز يتجاوز 2.5 مليار متر مكعب
  • توقعات بانهيار أسعار الليمون 50%.. ونقيب الفلاحين يكشف أسباب التراجع الملحوظ
  • معمل الكحول الطبي بحمص يعود إلى الإنتاج بطاقة 11 طناً يومياً
  • ليبيا تسجل أكثر من 1.4 مليون برميل نفط وملياري قدم مكعب غاز خلال 24 ساعة