تشاد ترحب بمبادرة الملك محمد السادس لتعزيز ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي وتعلن إنخراطها
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
أكد وزير الإتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة التشادية يؤكد أن بلاده ستغتنم مبادرة ملك المغرب الرامية إلى تعزيز ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي، حتى تتمكن من تعزيز مبادلاتها التجارية مع بقية دول العالم.
وأكد الوزير التشادي، في كلمة له خلال مأدبة غداء ودية نظمها الخميس الماضي سفير المغرب لدى تشاد، عبد اللطيف الروجا، على شرف الصحافة المحلية، أنه من خلال هذه المبادرة لجلالة الملك، يجب أن تكون تشاد، التي تربطها علاقات تاريخية وعريقة ومهمة جدا مع المغرب، في الطليعة.
وأضاف الوزير، في كلمته التي نقلها التلفزيون الوطني التشادي، أن ” الحكومة ستغتنم هذه الفرصة للطريق المفتوح إلى المحيط الأطلسي عبر المغرب حتى تتمكن من تعزيز مبادلاتها التجارية مع بقية العالم، لاسيما مع المغرب، خاصة في سياق يتسم بالاضطرابات، وإغلاق الطرق المؤدية إلى البحر في وجه تشاد”.
ومن جانبه، أبرز سفير المغرب لدى تشاد أن هذه المناسبة تشكل فرصة لتسليط الضوء على الدينامية التنموية التي تشهدها المملكة المغربية، والتي ترجمتها مبادرات ومشاريع مهيكلة في مجال التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف.
وكان جلالة الملك محمد السادس قد اقترح في خطابه السامي بمناسبة الذكرى ال48 للمسيرة الخضراء المظفرة، إطلاق مبادرة دولية لتعزيز ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي.
وشارك في هذه المأدبة، بالإضافة إلى وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، مدير الهيئة العليا للإعلام والسمعي البصري، ومدراء النشر ورؤساء التحرير وصحفيون
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: إلى المحیط الأطلسی
إقرأ أيضاً:
الحبتور بعد بيان الحكومة: «مصر دولة مؤسسات تحرص على توفير بيئة استثمارية عادلة شفافة»
نشر رجل الأعمال الإماراتي "خلف الحبتور" توضيحاً لما تردد على لسانه في إحدى وسائل الإعلام بشأن تدخل رئيس مجلس الوزراء لزيادة سعر قطعة أرض كان ينوي شراؤها في الساحل الشمالي.. مؤكداً أن ما صدر من توضيح من مجلس الوزراء المصري اليوم هو رسالة إيجابية تعزّز ثقتي بأن مصر دولة مؤسسات، تحرص على توفير بيئة استثمارية عادلة، شفافة، ومنفتحة.
وقال رجل الأعمال الإماراتي "خلف الحبتور" على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "تابعت باهتمام البيان الصادر عن رئاسة مجلس الوزراء في جمهورية مصر العربية الحبيبة، بشأن ما نُشر حول قطعة أرض في الساحل الشمالي، عُرضت عليّ لشرائها، وللأسف، ما نُقل إليّ هو تماماً كما ما ورد في مقابلتي، ونحن نشكر رئاسة الوزراء على هذا التوضيح الصريح والواضح.. ويسعدني أن أرى هذا الحرص من الدولة المصرية الشقيقة على توضيح الحقائق بكل شفافية، وهو ما يعكس قوة المؤسسات، ووضوح آليات العمل والقانون في مصر".
وأضاف الحبتور علي صفحته قائلاً: "أوكد مرة أخرى أنني دائماً من المحبّين والمقدّرين لمصر وشعبها، وأؤمن بفرص التعاون والاستثمار الإيجابي بيننا، على أساس من الاحترام المتبادل، والوضوح، والثقة.. وما صدر من توضيح اليوم هو رسالة إيجابية تعزّز ثقتي بأن مصر دولة مؤسسات، تحرص على توفير بيئة استثمارية عادلة، شفافة، ومنفتحة، وأكرر شكري، وأتمنى لجمهورية مصر العربية دوام النجاح والتقدّم في ظل قيادتها الحكيمة".
وكان المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، قد نفي صحة ما ذكره رجل الاعمال الإماراتي "خلف الحبتور" في إحدى وسائل الإعلام، بشأن تدخل رئيس مجلس الوزراء لزيادة سعر قطعة أرض كان ينوي شراؤها في الساحل الشمالي، من 10 ملايين دولار إلى 30 مليون دولار.
وأكد المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء أنه تم الاستعلام من الجهات الحكومية صاحبة الولاية على أراضي الساحل الشمالي، التي أكدت جميعها أنها لم تتلق أي طلب للحصول على أراض من المستثمر "خلف الحبتور"، وبالتالي، هذه الواقعة لا أساس لها من الصحة، ومختلَقة، وحتى لو كان رجل الأعمال ينوي الحصول على أراض من مواطنين عاديين، فلماذا يتدخل رئيس الوزراء لتحديد سعر أو خلافه؟!.
وأشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء إلى أن قواعد الحصول على أراض للاستثمار في الساحل الشمالي أو غيره، محددة وواضحة، في جهات الولاية المختلفة، ولا تخضع لتدخلات من المسئولين، مشيرا إلى أن مصر ترحب بالأشقاء الإماراتيين "مستثمرين وغير مستثمرين"، قائلا: لدينا مستثمرون إماراتيون، استثمروا بمليارات الدولارات وحققوا نجاحات وأرباحا غير مسبوقة في مشروعاتهم، وهو ما يشهدون به أنفسهم في كل حواراتهم الإعلامية.