دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—رد رجل الأعمال الإماراتي، خلف الحبتور، على البيان الذي نشرته رئاسة الوزراء المصرية وتعقيبها على تصريحات التي أدلى حيال شراء قطعة أرض في منطقة الساحل الشمالي خلال مقابلة على قناة CNN الاقتصادية.

وقال الحبتور في بيان على صفحته بمنصة إكس (تويتر سابقا): "تابعت باهتمام البيان الصادر عن رئاسة مجلس الوزراء في جمهورية مصر العربية الحبيبة، بشأن ما نُشر حول قطعة أرض في الساحل الشمالي، عُرضت عليّ لشرائها.

. للأسف، ما نُقل إليّ هو تماماً كما ما ورد في مقابلتي، ونحن نشكر رئاسة الوزراء على هذا التوضيح الصريح والواضح".

وتابع: "يسعدني أن أرى هذا الحرص من الدولة المصرية الشقيقة على توضيح الحقائق بكل شفافية، وهو ما يعكس قوة المؤسسات، ووضوح آليات العمل والقانون في مصر.. وأؤكد مرة أخرى أنني دائماً من المحبّين والمقدّرين لمصر وشعبها، وأؤمن بفرص التعاون والاستثمار الإيجابي بيننا، على أساس من الاحترام المتبادل، والوضوح، والثقة.. ما صدر من توضيح اليوم هو رسالة إيجابية تعزّز ثقتي بأن مصر دولة مؤسسات، تحرص على توفير بيئة استثمارية عادلة، شفافة، ومنفتحة.. أكرر شكري، وأتمنى لجمهورية مصر العربية دوام النجاح والتقدّم في ظل قيادتها الحكيمة".

وكانت رئاسة الوزراء في مصر قد قالت في بيان، الخميس: "نفى المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، صحة ما ذكره رجل الاعمال الإماراتي، خلف الحبتور، في إحدى وسائل الإعلام، بشأن تدخل رئيس مجلس الوزراء لزيادة سعر قطعة أرض كان ينوي شراءها في الساحل الشمالي، من 10 ملايين دولار إلى 30 مليون دولار، وأكد المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء أنه تم الاستعلام من الجهات الحكومية صاحبة الولاية على أراضي الساحل الشمالي، التي أكدت جميعها أنها لم تتلق أي طلب للحصول على أراض من المستثمر "خلف الحبتور"، وبالتالي، هذه الواقعة لا أساس لها من الصحة، ومختلَقة، وحتى لو كان رجل الأعمال ينوي الحصول على أراض من مواطنين عاديين، فلماذا يتدخل رئيس الوزراء لتحديد سعر أو خلافه؟".

وأشار المتحدث المصري في بيانه إلى أن "قواعد الحصول على أراض للاستثمار في الساحل الشمالي أو غيره، محددة وواضحة، في جهات الولاية المختلفة، ولا تخضع لتدخلات من المسئولين، مشيرا إلى أن مصر ترحب بالأشقاء الإماراتيين مستثمرين وغير مستثمرين، قائلا: لدينا مستثمرون إماراتيون، استثمروا بمليارات الدولارات وحققوا نجاحات وأرباحا غير مسبوقة في مشروعاتهم، وهو ما يشهدون به أنفسهم في كل حواراتهم الإعلامية".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: استثمار وتمويل الحكومة المصرية رجال أعمال مشاريع وسائل التواصل الاجتماعي الساحل الشمالی مجلس الوزراء خلف الحبتور

إقرأ أيضاً:

هشاشة التوافق الشيعي: الصراع على رئاسة الحكومة يفتح أبواب الشلل السياسي  

8 دجنبر، 2025

بغداد/المسلة:  أمام عقبة الاتفاق على مرشح لرئاسة الحكومة الجديدة، يعج الإطار التنسيقي الشيعي بانقسامات حادة حول بقاء محمد شياع السوداني لولاية ثانية أو استبداله بمرشح آخر، في أعقاب الانتخابات البرلمانية التي أسفرت عن تفوق تحالفه بنحو 46 مقعداً من أصل 329، دون الوصول إلى الأغلبية المطلوبة.

وبالرغم من ذلك، يواجه الإطار التنسيقي، الذي يضم 187 مقعداً شيعياً، صعوبة بالغة في التوصل إلى توافق داخلي، حيث يدفع خصوم السوداني،  نحو إعادة ترتيب الأوراق لصالح مرشح أكثر خضوعاً للتوازنات الإقليمية، مما يفتح الباب أمام سيناريوهات مفاجئة قد تمتد لأشهر، كما حدث في تشكيل الحكومة السابقة التي استغرقت عاماً كاملاً.

وفي سياق متصل، أشعل قرار إدراج حزب الله اللبناني وجماعة الحوثي اليمنية على قوائم الإرهاب توتراً سياسياً واسعاً داخل المعسكر الشيعي الحاكم، بعد صدوره في أواخر أكتوبر ونشر في الجريدة الرسمية بنوفمبر، قبل التراجع عنه سريعاً في 4 ديسمبر بسبب ضغوط داخلية عنيفة من فصائل المقاومة.

وفقاً لمصادر سياسية، أدى هذا الإعلان المفاجئ، الذي شمل تجميد أصول هذه الجماعات، إلى حملة شرسة من الفصائل ضد السوداني، الذي يُتهم بتلقي إشارات أمريكية للحد من نفوذ الحلفاء الإيرانيين، في وقت يحتدم فيه الجدل حول تشكيل الحكومة المقبلة وسط انخفاض المشاركة الانتخابية إلى 55 في المئة.

ومع ذلك، يؤكد أنصار السوداني أن ما حدث كان خطأ فنياً صادر عن لجنة تابعة للبنك المركزي، دون تدخل سياسي مباشر، مشددين على أن التصحيح السريع يعكس حساسية الملفات الخارجية تجاه الاستقرار الداخلي.

في الوقت نفسه، يستغل كل طرف ثغرة معينة لتسقيط الآخر، في مناورة تذكر بأساليب الصراعات السابقة، حيث يُستثمر في ملفات قديمة ، وجديدة .

و يتحول الصراع إلى سباق محموم للفوز برئاسة الحكومة، حيث يسعى السوداني لتوحيد كتلته الهشة التي تضم سبع قوى سياسية وعشرات النواب المستقلين، بينما يهدد الخصوم بتعطيل الجلسات البرلمانية، مما قد يدفع البلاد نحو شلل حكومي يتجاوز 2026، في ظل غياب دور الأمم المتحدة بعد انتهاء بعثتها في ديسمبر.

ويبرز هذا الجدل هشاشة النظام السياسي العراقي بعد عقدين من الديمقراطية، حيث يتداخل الطموح الشخصي مع الضغوط الخارجية.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الحكومة تكشف مفاجآت مهمة للمواطنين عن حديقتي الأورمان والحيوان وتكشف عن موعد التشغيل التجريبي
  • هشاشة التوافق الشيعي: الصراع على رئاسة الحكومة يفتح أبواب الشلل السياسي  
  • ائتلاف المالكي:رئاسة الحكومة المقبلة انحصرت بين المالكي والسوداني
  • تجربة أكثر سلاسة.. الحكومة تكشف موعد الافتتاح وأسعار تذاكر حديقتي الجيزة والأورمان
  • متحدث الحكومة: أسعار تذاكر حديقتي الحيوان والأورمان سيتم إعلانها لاحقا
  • الحكومة: أعمال تطوير حديقتي الحيوان والأورمان تجري بشكل شامل
  • سعر الدرهم الإماراتي اليوم الأحد 7 ديسمبر 2025 بالبنوك المصرية
  • «الأعمال الأردني الإماراتي» يحتفي بعيد الاتحاد
  • وزير الإسكان يختتم جولته بمتابعة موقف تنفيذ المشروعات التنموية بالعلمين الجديدة والساحل الشمالي الغربي
  • وزير الإسكان يتفقد مشروعي M8 by the lake بالساحل الشمالي