المغرب..مطالب بتحديث مجازر الدواجن لتعزيز السلامة الصحية وهيكلة السوق
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
دعا فاعلون في قطاع الدواجن، خلال لقاء تحسيسي نظمته الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن، يوم الجمعة 11 يوليوز 2025 بمدينة فاس، إلى ضرورة تحديث وتأهيل مجازر ذبح الدواجن، كخطوة أساسية لضمان السلامة الصحية وتحسين جودة اللحوم البيضاء.
اللقاء، المنظم بشراكة مع المديرية الجهوية للفلاحة بجهة فاس-مكناس، والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، والغرفة الجهوية للفلاحة، تناول سبل إدماج المنتجين والمربين في القنوات الرسمية من خلال إنشاء مجازر صغيرة وعصرية تستجيب للمعايير الصحية، إلى جانب عرض الإجراءات الإدارية والتقنية للحصول على الاعتماد.
وأكد أحمد الداودي، المدير العام للفيدرالية، أن 80% من إنتاج الدواجن بالمغرب يتم خارج المجازر المرخصة، وهو ما يشكل خطراً على الصحة العامة، مشيراً إلى أن الفيدرالية تسعى من خلال هذه المبادرات إلى تعميم مجازر صغيرة مرخصة في إطار استراتيجية “الجيل الأخضر 2020-2030”.
من جهته، أشار خالد الزعيم، رئيس جمعية منتجي البيض بالمغرب، إلى أن جهة فاس-مكناس تساهم بـ30% من بيض الاستهلاك و10% من اللحوم البيضاء وطنياً، مؤكداً على ضرورة هيكلة قنوات الذبح والتسويق لضمان الولوج إلى الأسواق ذات القيمة المضافة.
وقد أجمع الحاضرون على أن غياب بنية تحتية مرخصة يمثل عائقاً حقيقياً أمام تطوير القطاع، داعين إلى اعتماد مقاربة تشاركية وتوفير الدعم لتحويل المجازر التقليدية إلى وحدات عصرية تواكب التحديات الصحية والاقتصادية الراهنة.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الأمن الغذائي التسويق الجيل الأخضر الدواجن السلامة الصحية الفلاحة اللحوم البيضاء
إقرأ أيضاً:
إفلاس 40 ألف مقاولة صغرى في المغرب مع نهاية 2025
حذرت الهيئة المغربية للمقاولات الصغرى من أن 33 ألف مقاولة ناشئة أعلنت إفلاسها قبل عامها الخامس خلال سنة 2024، ويتوقع أن يصل العدد إلى 40 ألف مقاولة خلال نهاية السنة الجارية.
جاء ذلك خلال الندوة الصحفية التي عقدتها الهيئة، الجمعة، بغرفة الصناعة والتجارة والخدمات بالرباط، حيث خصصت لتسليط الضوء على نتائج ومخرجات دراسة حول « واقع المقاولة الصغرى »، في إطار متابعة تحديات المقاولة الصغرى بالمغرب، والترافع عن مصالحها واقتراح برامج لدعمها وتطويرها.
وشملت الدراسة عينة مكونة من 670 مقاولة صغرى من مختلف مدن المملكة، وذلك بتمثيلية مختلفة بين الجهات.
وأشارت الدراسة إلى المكانة المهمة التي تحتلها هذه المقاولات في الاقتصاد الوطني، حيث تمثل حوالي 95 % من مجموع المقاولات الوطنية علاوة على مساهمتها بنسبة تقدر بـ 40 % في الناتج الداخلي الخام، كما تستوعب 70 % من اليد العاملة النشيطة.
وجاء ذلك حسب نتائج اليوم الدراسي الذي نظم في يونيو الماضي بالبرلمان، بشراكة مع الفريق الاشتراكي-المعارضة الاتحادية. حيث تبين أنه لازالت العديد من التحديات تعرقل تطور المقاولة الصغرى بالمغرب، والتي تتجلى أساسا في صعوبة الولوج إلى التمويل البنكي، ضعف التكوين والتأهيل والمواكبة، بالإضافة إلى محدودية الولوج إلى السوق والمنافسة غير الشريفة.
كلمات دلالية إفلاس المقاولات الصغرى توقعات