المغرب يعيد فتح سفارة سفارته بدمشق بتوجيهات من جلالة الملك محمد السادس
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
زنقة20| علي التومي
تنفيذًا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، تم يوم الأحد الماضي إعادة فتح سفارة المملكة المغربية في العاصمة السورية دمشق، واستئناف العمل بمختلف مصالحها الإدارية بكامل جاهزيتها وبأطقمها الكاملة.
ويأتي هذا القرار في إطار ما أعلنه جلالة الملك في خطابه الموجه إلى القمة الرابعة والثلاثين لجامعة الدول العربية، المنعقدة يوم 17 ماي الماضي في بغداد، حيث أكد جلالته أن إعادة فتح السفارة المغربية بدمشق، والتي أُغلقت سنة 2012، من شأنه أن يُسهم في تعزيز العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين، وفتح آفاق جديدة للتعاون المشترك.
وجدد جلالة الملك، في برقية موجهة إلى الرئيس السوري أحمد الشرع، تأكيد موقف المملكة المغربية الثابت من القضية السورية، والمتمثل في دعم ومساندة الشعب السوري لتحقيق تطلعاته المشروعة في الحرية والأمن والاستقرار، والحفاظ على وحدة سوريا الترابية وسيادتها الوطنية.
ومن جانبه، عبّر وزير الخارجية والمغتربين السوري، السيد أسعد الشيباني، عن بالغ شكر وامتنان بلاده لجلالة الملك محمد السادس على هذا القرار، الذي اعتبره خطوة مهمة نحو مزيد من التقارب والتعاون بين البلدين.
ويُشار إلى أن السفارة المغربية أُعيد فتحها في مقرها السابق بدمشق، في انتظار الانتهاء من الإجراءات الإدارية وأشغال التهيئة اللازمة لنقلها إلى مقر جديد يتناسب مع الدينامية المتجددة التي تشهدها العلاقات المغربية _السورية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
سفارة المغرب بسوريا تستأنف نشاطها رسميا بعد 13 عامًا من الإغلاق
أعلنت المملكة المغربية رسميًا عن إعادة فتح سفارتها في العاصمة السورية دمشق، واستئناف العمل بمختلف مصالحها الإدارية والدبلوماسية بكامل جاهزيتها، بعد أكثر من 13 عامًا من الإغلاق الذي بدأ في عام 2012 على خلفية الأزمة السورية.
ويأتي هذا القرار استجابة لتوجيهات الملك محمد السادس، الذي أعلن عنه خلال القمة العربية الأخيرة المنعقدة في بغداد، مؤكدًا دعم المملكة لوحدة سوريا وسيادتها الوطنية، وحرصها على تعزيز العلاقات الأخوية مع الشعب السوري.
وفي خطوة تحضيرية لإعادة افتتاح السفارة، كانت قد زارت بعثة تقنية من وزارة الشؤون الخارجية المغربية دمشق في نهاية مايو الماضي، حيث عقدت لقاءات موسعة مع المسؤولين السوريين، تناولت الجوانب اللوجستية والتقنية الكفيلة بإعادة تفعيل الخدمات القنصلية والدبلوماسية للمملكة.
ورحّبت السلطات السورية بهذه المبادرة، وعبّرت عن استعدادها الكامل للتعاون مع الرباط، في حين أقدمت دمشق على إغلاق مكاتب جبهة البوليساريو على أراضيها، في مؤشر على رغبة الطرفين في طيّ صفحة الخلافات وإعادة بناء علاقات تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.