كشفت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، أن الإصلاحات الجارية في قطاع الطاقة ستمنح الشركات لأول مرة الحق في الحصول على “شهادة خضراء” تبرر أن الطاقة المستخدمة في الإنتاج هي من مصدر متجدد،  وأضافت أن ذلك سيوفر للمشغلين، ولا سيما الشركات المصنعة، إمكانية تبني بعض الحلول الفردية أو الجماعية بهدف تقليل تكلفة كل كيلوواط من الكهرباء قدر الإمكان وتحسين الاستثمارات.

يأتي ذلك في وقت بدأ عدد من الدول منها دول الاتحاد الأوربي تفرض ضريبة الكربون على الواردات التي مصدرها طاقة غير نظيفة.

وأوضحت الوزيرة خلال جلسة الأسئلة الشفوية أمس بمجلس النواب، أن وزارتها تعمل على بلورة استراتيجية تنمية منخفضة الانبعاثات الكربونية، بتنسيق مع جميع الفاعلين المعنيين على المستوى الوطني والترابي، ترمي إلى تقوية تطوير الطاقات المتجددة لإنتاج كهرباء نظيفة بنسبة تفوق %70 بحلول سنة 2050، وكهربة الاستخدامات في قطاعات الصناعة والنقل، وتحفيز الاقتصاد الدائري وتطوير الهيدروجين الأخضر واستعماله في الصناعة ووسائل النقل الثقيلة، إضافة إلى تعزيز الرقمنة والمدن الذكية ذات بصمة كربونية منخفضة.

وتشمل هذه الاستراتيجية القطاعات الاقتصادية المساهمة في انبعاثات الغازات الدفيئة منها القطاع الصناعي.

وكشفت الوزيرة عن توجه لهيكلة “مؤسسة جديدة” تمتاز بمزيد من الانفتاح على المنافسة لإنتاج طاقة خضراء تنافسية، وتشجيع الإنتاج اللامركزي لتمكين الولوج إلى كهرباء منخفضة الكربون بما فيه لفائدة الصناعيين.

من جهة أخرى أشارت الوزيرة إلى برنامج يهدف إلى تزويد جميع المناطق الصناعية بالطاقة الكهربائية النظيفة ذات قيمة تنافسية، بحيث يتم تطوير أول مشروع ضمن هذا البرنامج بقدرة 40 ميغاوات لتزويد المنطقة الصناعية بالقنيطرة بالطاقة الشمسية، بينما تجري دراسة مشاريع أخرى تهم المناطق الصناعية الأخرى، ولا سيما تلك الواقعة في طنجة والدار البيضاء.

كلمات دلالية شهادة خضراء طاقة متجددة كربون ليلى لنعلي وزيرة الانتقال الطاقي

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

المغرب يخطو نحو السيادة الدوائية بتقليص التبعية وتعزيز الإنتاج المحلي

أفادت مصادر مطلعة، أن المغرب يسير بخطى ثابتة نحو تعزيز سيادته الدوائية، في إطار استراتيجية وطنية شاملة ترمي إلى تحقيق الأمن الصحي وتطوير الصناعة الدوائية الوطنية، مستفيداً من الدروس التي كشفت عنها جائحة كوفيد-19.

وفي هذا السياق، تعمل وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، عبر وكالة الأدوية والصيدلة، على دعم المختبرات الوطنية لتكثيف إنتاج الأدوية الجنيسة واستقطاب أدوية حديثة من أجل تغطية الحاجيات المحلية والحد من التبعية للاستيراد في مجال الأدوية الأساسية.

وحسب نفس المصادر، تندرج هذه الخطوة ضمن رؤية استراتيجية متكاملة تهدف إلى تقوية المنظومة الصحية الوطنية، وتعزيز مكانة المملكة كمركز صناعي وصحي إقليمي، خاصة على المستوى الإفريقي، من خلال توطين الصناعات الدوائية وتشجيع الابتكار والشراكة مع الفاعلين المحليين والدوليين.

وحسب خبراء في القطاع، فإن هذه المقاربة ستساهم في ضمان ولوج المواطنين إلى الأدوية بأسعار مناسبة، وتحقيق الأمن الدوائي كأحد أركان السيادة الصحية التي أثبتت الجائحة العالمية مدى ضرورتها.

مقالات مشابهة

  • رئيس الهيئة العامة للضرائب : إقرار مجلس الوزراء لميزة ضريبية تدعم إعادة هيكلة الشركات يعزز تنافسية الاقتصاد الوطني
  • عاجل | مجلس الوزراء يوضح ما أثير بشأن «شهادة الحلال» بعد إعفاء الشركات الأمريكية منها
  • غوشن باور تُدشّن أضخم مشروع للبطاريات الكهربائية في إفريقيا من المغرب
  • شراكة بين “أبوظبي للاستثمار” ومكتب الشؤون الصناعية والعمالية بطوكيو لدعم الشركات الصغيرة
  • شراكة بين «أبوظبي للاستثمار» و«الشؤون الصناعية بطوكيو» لدعم الشركات الصغيرة
  • توفير المياه وزيادة الإنتاج.. زراعة 15 فدان أرز بـ«السطارة» في ديرب نجم بالشرقية
  • المغرب يخطو نحو السيادة الدوائية بتقليص التبعية وتعزيز الإنتاج المحلي
  • مصر.. خفض إمدادات الغاز لمصانع الأسمدة لمدة أسبوعين..وخسائر لأسهم الشركات بالبورصة
  • «كهرباء دبي» تستعرض مشاريعها في المؤتمر العالمي للمرافق 2025
  • السوداني: العراق يخطو بشكل متسارع نحو الانتقال للطاقة النظيفة والمتجددة