حين يجعلك التوتر تُفرِط في تناول الطعام!
تاريخ النشر: 26th, July 2025 GMT
كشفت دراسة أجراها علماء أمريكيون عن الأسباب التي تدفع بعض الأشخاص إلى تناول كميات أكبر من الطعام عند الشعور بالتوتر أو التعرّض للضغوط النفسية.
وأشارت مجلة “Food Quality and Preference”، إلى أن الدراسة التي أجراها علماء وباحثون من جامعة Texas A&M الدولية شملت 142 طالبًا من الجامعة. طُلب من كل مشارك تخيّل نفسه في واحد من ثلاثة سيناريوهات:
– العيش في حياة مستقرة وميسورة.
– مواجهة حرمان اقتصادي، مثل فقدان العمل أو العجز عن سداد الديون.
– التعرّض لبيئة خطِرة تنطوي على تهديدات بالعنف.
بعد ذلك، عُرضت على المشاركين صور أطعمة منخفضة وعالية السعرات الحرارية. وباستخدام تقنية تتبّع حركة العين، سجّل الباحثون ما جذب انتباه المشاركين بشكل أسرع، وما ركّزوا عليه بنظرهم لفترة أطول.
كما طُلب من المشاركين تقييم الأطعمة التي جذبتهم، بالإضافة إلى تعبئة استبيانات حول شعورهم بالجوع، ووضعهم المالي، وتوقّعاتهم بشأن ندرة الغذاء.
وأظهرت النتائج أن الطلاب لاحظوا الأطعمة عالية السعرات الحرارية بسرعة أكبر، وأطالوا النظر إليها لفترة أطول مقارنة بالأطعمة منخفضة السعرات، وكان هذا الميل أكثر وضوحًا بين أفراد المجموعة التي تخيّلت سيناريو الحرمان الاقتصادي، حيث مالوا بشكل ملحوظ إلى اختيار الأطعمة الأكثر دسامة وغنى بالسعرات، وركّزوا انتباههم عليها أكثر من غيرها.
في المقابل، لم يُلاحظ هذا النمط لدى الأشخاص الذين تخيّلوا سيناريو التهديد بالعنف، بينما أظهر بعض المشاركين الذين تخيّلوا العيش في وضع آمن ومستقر اهتمامًا أكبر بالأطعمة منخفضة السعرات.
في مواجهة التهديد أو الحرمان الاقتصادي
وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تشير إلى وجود “طريقة رد فعل”، إذ في مواجهة التهديد أو عدم اليقين، مثل الحرمان الاقتصادي، يميل الجسم تلقائيًّا إلى البحث عن مصادر طاقة سريعة وعالية السعرات.
وربما تطوّرت هذه الطريقة عبر التاريخ البشري كوسيلة لتعزيز فرص البقاء في فترات عدم الاستقرار أو شُح الموارد.
ويفسّر ذلك لماذا تؤدي الضغوط النفسية والتوتر المزمن إلى زيادة الميل نحو تناول أطعمة غنية بالسعرات الحرارية، باعتبارها استجابة بدائية للتعامل مع ظروف يشعر فيها الإنسان بعدم الأمان.
سبق
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الذهب يتراجع مع انحسار التوتر التجاري
انخفضت أسعار الذهب بشكل أكبر اليوم الخميس إذ أدى انحسار التوتر التجاري إلى انخفاض الطلب على أصول الملاذ الآمن وهو ما بدد الدعم من تراجع الدولار.
وبحلول الساعة 0534 بتوقيت جرينتش، تراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 3379.69 دولار للأوقية (الأونصة)، بعدما نزل 1.3 بالمئة أمس الأربعاء.
ونزلت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.4 بالمئة إلى 3358.40 دولار.
ويقترب الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة من إبرام اتفاق تجاري مماثل من شأنه فرض رسوم جمركية بنسبة 15 بالمئة على سلع أوروبية مع إعفاء سلع أخرى من الرسوم، وفقا لمسؤولين من المفوضية الأوروبية.
وزادت شهية الإقبال على المخاطرة في الأسواق المالية بشكل عام على خلفية التقدم المحرز في المحادثات التجارية والآمال في إمكانية إبرام المزيد من الاتفاقات.
وانخفض مؤشر الدولار إلى أدنى مستوى له في أكثر من أسبوعين مقابل العملات الرئيسية، مما جعل الذهب المسعر بالعملة الأميركية أقل تكلفة لحائزي العملات الأخرى.
ويترقب المستثمرون الآن بيانات طلبات إعانة البطالة الأسبوعية اليوم الخميس وبيانات مؤشر مديري المشتريات السريع الصادر عن ستاندرد اند بورز جلوبال لقياس مدى متانة الوضع الاقتصادي قبل قرار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي الأسبوع المقبل.
بالنسبة للمعادن النفسية الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.6 بالمئة إلى 39.04 دولار للأوقية. واستقر البلاتين عند 1410.92 دولار. وتراجع البلاديوم 0.9 بالمئة إلى 1266.41 دولار.