الشراكة الاقتصادية والعدوان الإسرائيلي يتصدران محاور اجتماع عُماني قطري
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
العمانية – أثير
اجتمع معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية اليوم مع معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في دولة قطر الشقيقة، وذلك بمقر وزارة الخارجية القطرية.
وأعرب الوزيران عن ارتياحهما للمستوى المتطور الذي وصلت إليه العلاقات الثنائية والتنسيق القائم بين البلدين الشقيقين في شتى المجالات بما في ذلك التنسيق وتبادل الآراء إزاء مختلف القضايا والتحديات.
وأكد الجانبان على الحرص المشترك لمواصلة تعزيز التعاون والشراكة الاقتصادية وتنويعها بمختلف مشاربها وروافدها بما يعود بمزيد من المنافع ويقوي من فرص التبادل الاستثماري وبناء القدرات الفنية والعلمية.
وخلال الاجتماع عبر معالي السيد وزير الخارجية عن ثقة سلطنة عُمان بنجاح القمة الخليجية المقبلة التي تستضيفها دولة قطر الشقيقة خلال الشهر القادم، وتطلعه لمواصلة العمل الخليجي الدؤوب خلال الرئاسة القطرية للدورة القادمة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وفي شأن التداعيات المرتبطة بالعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، تناول معالي السيد وزير الخارجية ودولة رئيس الوزراء وزير الخارجية بدولة قطر الشقيقة الجهود المبذولة إقليميًّا ودوليًّا لاحتواء الأزمة ومعالجة آثارها الإنسانية والأمنية والسياسية.
وأشاد معالي السيد وزير الخارجية بالدور القطري المحوري لتحقيق الهدنة الإنسانية الراهنة في قطاع غزة من أجل السماح بتبادل الأسرى والمحتجزين ودخول قوافل الاحتياجات الإنسانية والإغاثية للقطاع.
كما ثمّن معاليه مساعي جمهورية مصر العربية والتسهيلات الفاعلة والتنسيق القائم لإنجاح الهدنة الإنسانية، معربًا عن الأمل في أن يفضي هذا النجاح إلى تمديد الهدنة، وإلى وقف دائم لإطلاق النار، وإلى قناعات حقيقية لاستئناف جهود تحقيق السلام العادل والشامل ومعالجة كافة أسباب الصراع العربي الإسرائيلي.
وجدد الجانبان دعم بلديهما لحل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية، تطبيقًا لقواعد القانون الدولي ووفقًا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
حضر الاجتماع سعادة السفير السيد عمار بن عبدالله البوسعيدي سفير سلطنة عُمان المعين لدى دولة قطر الشقيقة.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة قطر الشقیقة معالی السید
إقرأ أيضاً:
الخارجية تعرب عن شكرها للدول الشقيقة والصديقة على مواساتها عقب الهجوم الإرهابي على كنيسة بدمشق
دمشق-سانا
أعربت وزارة الخارجية والمغتربين عن بالغ شكرها وتقديرها لكل الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية التي سارعت إلى التعبير عن تعازيها الصادقة ومواساتها الأخوية للجمهورية العربية السورية، في أعقاب الهجوم الإرهابي الجبان الذي استهدف كنيسة مار إلياس في الدويلعة بدمشق.
وقالت الوزارة في بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم: إن هذه المواقف النبيلة التي عبرت عنها حكومات وشعوب العالم تجسد عمق روح التضامن الإنساني والالتزام بالقيم المشتركة، وتعزز الثقة بمبادئ التعاون الدولي الراسخ في أوقات المحن.
وأضافت: إن الجمهورية العربية السورية تؤكد من جديد أن مثل هذه الأعمال الإجرامية لن تثنيها عن المضي قدماً في الدفاع عن وحدة أراضيها وأمن شعبها، وملاحقة كل من يقف وراء هذه الأعمال الجبانة.
تابعوا أخبار سانا على