ماذا قال إيلون ماسك خلال زيارته لإسرائيل وحواره مع نتنياهو عبر الإنترنت؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
كشفت تقارير إعلامية غربية وإسرائيلية أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، والملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، الذي زار دولة الاحتلال خلال الساعات القليلة الماضية، اتفقا على استخدام منظومة «ستارلينك» للاتصالات، التابعة لشركة «سبيس إكس»، في قطاع غزة.
إيلون ماسك يعلن دعمه لعدوان الاحتلال على غزةووفق ما أوردت وكالة «رويترز» البريطانية للأنباء، فقد أبدى «ماسك» دعمه للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي امتد لنحو 48 يوماً، بدعوى القضاء على فصائل المقاومة الفلسطينية، قائلاً «إن أحد التحديات يتمثل في وقف الدعاية من النوع الذي أدى إلى موجة القتل، التي قامت بها الحركات الفلسطينية، والتي أدت إلى اندلاع الحرب في غزة».
وقام «ماسك»، مالك منصة التواصل الاجتماعي «إكس»، المعروفة سابقًا باسم «تويتر»، بزيارة غير عادية إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، خلال فترة الهدنة الإنسانية التي بدأ سريانها يوم الجمعة الماضي، ولمدة أربعة أيام، كما أجرى مناقشة مباشرة عبر الإنترنت، مع رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو.
يمكن مشاهدة الفيديو من هنا.
رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيليوأفادت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، بأن «ماسك» قال خلال محادثة مباشرة على موقع «X»، مع رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إنه «لا يوجد خيار سوى تدمير حركات المقاومة الفلسطينية، من أجل تحقيق مستقبل أفضل لغزة»، على حد قوله، كما أشار إلى أنه يتفق مع نتنياهو على أن «حركة حماس لديها نوايا إبادة جماعية تجاه الشعب اليهودي».
ايلون ماسك يتجول مع نتنياهو في اسرائيل"
pic.twitter.com/oizzw4h7Bm
كما أبدى الملياردير الأمريكي استعداده للمساعدة في إعادة بناء قطاع غزة، بعد الدمار الكبير الذي لحق بالقطاع الفلسطيني نتيجة العدوان الإسرائيلي، الذي استمر لنحو 48 يوماً، باعتبار أن «إعادة تأهيل المنطقة خطوة مهمة لمنع حرب مستقبلية».
من جانبه، قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، في حواره عبر الإنترنت مع الميلياردير الأمريكي: «إذا كنت تريد الأمن والسلام وحياة أفضل لسكان غزة، فأنت بحاجة إلى تدمير حماس، عليك أولاً أن تتخلص من النظام السام، كما حدث في ألمانيا واليابان»، ليرد «ماسك» قائلاً: «ليس هناك خيار آخر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيلون ماسك إسرائيل قوات الاحتلال نتنياهو المقاومة حکومة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
زلزال في حكومة نتنياهو.. ماذا بعد استقالة جانتس؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقال بيني جانتس، وزير الحرب الإسرائيلي، من حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مما يزيد الضغوط الداخلية على الزعيم الإسرائيلي مع احتدام الحرب في غزة.
وأعلن الجنرال ووزير الدفاع السابق استقالته من هيئة الطوارئ بعد فشله في الحصول على خطة ما بعد الحرب لغزة التي وافق عليها نتنياهو، والتي طالب بها في مايو.
ومن غير المتوقع أن يؤدي رحيل السياسي الوسطي إلى إسقاط الحكومة، وهي ائتلاف يضم أحزابا دينية وقومية متطرفة، لكنه يمثل أول ضربة سياسية كبيرة لنتنياهو بعد مرور ثمانية أشهر على الحرب في غزة ضد نشطاء حماس الفلسطينية.
وقال الخبراء إن نتنياهو قد يضطر الآن إلى الاعتماد بشكل أكبر على شركائه اليمينيين، وتبعه جادي آيزنكوت، وهو أيضًا قائد سابق للجيش وعضو في حزب غانتس، خارج حكومة الحرب، تاركًا الهيئة بثلاثة أعضاء فقط.
ويتخذ مجلس الوزراء الحربي جميع القرارات الرئيسية بشأن الصراع.
وقال جانتس: "نتنياهو يمنعنا من التقدم نحو نصر حقيقي، ولهذا السبب نترك حكومة الطوارئ اليوم بقلب مثقل، أدعو نتنياهو ليحدد موعدا متفقا عليه للانتخابات، لا تدع شعبنا يتمزق".
كما سارع شريكا نتنياهو في الائتلاف اليميني المتطرف، وزير الأمن القومي إيتامار بن جفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، إلى الحديث عن استقالة جانتس.
وانتقد سموتريتش جانتس قائلا: "ليس هناك عمل أقل فخامة من الاستقالة من الحكومة في زمن الحرب"، وأن "المختطفين ما زالوا يموتون في أنفاق حماس".
وقالت مجموعة حملة منتدى الرهائن والعائلات المفقودة إن البلاد لن تغفر للقادة الذين يتخلون عن الرهائن.
واعتذر جانتس لعائلات الأسرى، مضيفًا: "لقد فشلنا في اختبار النتيجة".
يوم السبت، بعد ساعات من إنقاذ القوات الإسرائيلية أربع رهائن من غزة، حث نتنياهو جانتس على عدم الاستقالة، وكان يُنظر إلى جانتس ، الذي بلغ 65 عاما يوم الأحد، على أنه المرشح الأوفر حظا لتشكيل ائتلاف في حالة إسقاط حكومة نتنياهو والدعوة إلى انتخابات مبكرة.
ومنذ وقف إطلاق النار الذي استمر لمدة أسبوع في نوفمبر، والذي شهد إطلاق سراح عشرات الرهائن، فشلت إسرائيل في التوصل إلى أي اتفاق آخر وواصلت حملتها العسكرية في غزة.
ويتعرض نتنياهو بالفعل لضغوط متزايدة من حلفائه في الائتلاف اليميني المتطرف الذين هددوا بالاستقالة من الحكومة إذا مضى قدما في صفقة إطلاق سراح الرهائن التي حددها الرئيس الأمريكي جو بايدن الشهر الماضي.
ويصر بن غفير وسموتريتش على أنه لا ينبغي للحكومة الدخول في أي صفقة ويجب عليها مواصلة الحرب حتى يتحقق هدف تدمير حماس.
ويحكم الائتلاف بأغلبية ضئيلة تبلغ 64 مقعدا من أصل 120 مقعدا في البرلمان الإسرائيلي ويعتمد على أصوات اليمين المتطرف.