الاتحاد الأوروبي يدعو لهدنة دائمة في غزة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
دعا الاتحاد الأوروبي إلى أهمية تمديد الهدنة التي تنتهي، الثلاثاء، في قطاع غزة، حتى تصبح «دائمة» وتسمح بالتقدم نحو «حلّ سياسي» للنزاع.
مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد جوزيب بوريل، قال خلال كلمته ضمن افتتاح اجتماع لمنتدى الاتحاد من أجل المتوسط: «يجب تمديد هذه الهدنة وتحويلها إلى هدنة دائمة للسماح بالعمل على حل سياسي»، على حد قوله.
ويوم الجمعة الماضي.. بدأت إسرائيل وحماس وقف إطلاق النار لمدة أربعة أيام، حيث من المقرر أن تطلق حماس سراح 13 امرأة وطفلًا إسرائيليًا رهائن في وقت لاحق من اليوم، وتتدفق المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر.
وهذه أول هدنة في الحرب المستمرة منذ ما يقرب من سبعة أسابيع.
وبدأت الهدنة، في الساعة الخامسة صباحا بتوقيت جرينتش، وتتضمن وقفا شاملًا لإطلاق النار في شمال وجنوب غزة.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
ماكرون: الاعتراف بدولة فلسطينية ليس مجرد واجب أخلاقي بل مطلب سياسي
اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة، أن الاعتراف بدولة فلسطينية ليس « مجرد واجب أخلاقي، بل مطلب سياسي » معددا بعض الشروط من أجل القيام بذلك، قبل مشاركته في 18 يونيو في مؤتمر للأمم المتحدة حول هذه المسألة.
كما أكد ماكرون خلال مؤتمر صحافي في سنغافورة أن على الأوروبيين « تشديد الموقف الجماعي » حيال إسرائيل « في حال لم تقدم ردا بمستوى الوضع الإنساني خلال الساعات والأيام المقبلة » في قطاع غزة.
وفي هذه الحال، رأى أن على الاتحاد الأوروبي « تطبيق تنظيماته » أي « وضع حد لآليات تفترض احترام حقوق الإنسان، وهي ليست الحال اليوم، وفرض عقوبات »، في إشارة إلى اتفاق الشراكة بين الدول الـ27 وإسرائيل والذي يعتزم التكتل مراجعته.
وتابع « إذا نعم، علينا تشديد موقفنا لأن هذه ضرورة اليوم، لكن ما زال لدي أمل في أن حكومة إسرائيل ستلين موقفها وسيكون هناك أخيرا استجابة إنسانية ».
وتترأس فرنسا مع السعودية بين 17 و30 يونيو مؤتمرا دوليا حول حل الدولتين يعقد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك.
ورأى ماكرون أن « قيام دولة فلسطينية » بشروط ليس « مجرد واجب أخلاقي، بل مطلب سياسي »، من دون أن يوضح ما إذا كان سيعترف بدولة فلسطينية.
وعدد الشروط لذلك، فذكر « إطلاق سراح الرهائن » المحتجزين في قطاع غزة منذ هجوم حماس على جنوب إسرائيل ما أشعل الحرب في قطاع غزة، و »نزع سلاح » حركة المقاومة الإسلامية (حماس) و »عدم مشاركتها » في حكم الدولة الفلسطينية المزمعة، واعتراف الدولة الفلسطينية بإسرائيل وبـ »حقها في العيش بأمان » و »إقامة بناء أمني في المنطقة برمتها ».
وأضاف في إشارة إلى المؤتمر « هذا ما سنحاول تكريسه من خلال لحظة مهمة في 18 يونيو معا ».
كلمات دلالية اعتراف حل الدولتين فلسطين مؤتمر ماكرون