7 شهداء في قصف إسرائيلي متواصل على غزة منذ فجر اليوم
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها العنيف على مناطق متفرقة من قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط 7 شهداء فلسطينيين منذ فجر اليوم السبت، وفق ما أفادت به مصادر طبية فلسطينية لقناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل.
يأتي هذا التصعيد ضمن سلسلة الهجمات المتكررة التي تشنها قوات الاحتلال على القطاع، وسط تحذيرات متزايدة من تفاقم الأوضاع الإنسانية بشكل كارثي.
وفي سياق متصل، أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أن هناك خطة شاملة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مشيرًا إلى أن "الظروف صعبة، لكننا نعرف كيف ننفذ خطة إيصال المساعدات".
وأوضح المسؤول الأممي أن الوضع الإنساني في القطاع يزداد سوءًا مع استمرار القصف، مما يستدعي تحركًا عاجلًا من قبل المجتمع الدولي لضمان وصول الإمدادات الغذائية والطبية والإنسانية إلى السكان المحاصرين.
بلدية خزاعة تعلنها منطقة منكوبة بسبب حجم الدمارمن جهتها، أعلنت بلدية خزاعة الواقعة جنوبي قطاع غزة، أنها أصبحت رسميًا منطقة منكوبة نتيجة الهجمات الإسرائيلية المتواصلة، مؤكدة أن حجم الدمار يفوق كل التقديرات، وأن ما يتعرض له السكان يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني.
وطالبت البلدية المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بسرعة التدخل لإنقاذ المدنيين المحاصرين في ظل تدمير البنية التحتية والمنازل والمنشآت الحيوية في المدينة.
الأوضاع الميدانية مرشحة لمزيد من التصعيديأتي هذا التصعيد العسكري في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي في استهداف منازل المدنيين والمنشآت الخدمية والمراكز الصحية في غزة، ما ينذر بمزيد من الضحايا والمآسي الإنسانية.
وتتزايد الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار وفتح ممرات آمنة لدخول المساعدات الإنسانية، إلا أن الاحتلال يواصل تصعيده العسكري وسط حالة من الغضب الشعبي والمطالبات بضرورة التحرك العاجل لوقف العدوان.
المجتمع الدولي مطالب بتحمل مسؤولياتهتتواصل المناشدات الموجهة إلى المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بضرورة التدخل السريع لحماية المدنيين في غزة وتوفير الدعم اللازم للمتضررين، خاصة مع تزايد أعداد الضحايا والمصابين، وتدمير مئات المنازل والمنشآت الحيوية، في وقت يعاني فيه القطاع من أوضاع إنسانية بالغة الصعوبة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: 7 شهداء في قصف إسرائيلي متواصل على غزة منذ فجر اليوم غزة قصف الاحتلال الإسرائيلي شهداء غزة الوضع الإنساني في غزة اخبار فلسطين اليوم انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي المساعدات الإنسانية لغزة المجتمع الدولی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة توثق إطلاق نار إسرائيلي على فلسطينيين جائعين ينتظرون المساعدات جنوب غزة
أعلن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النار على فلسطينيين كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية في جنوب قطاع غزة بتاريخ 30 يوليو، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين. تم توثيق الحادثة في فيديو نشرته الأمم المتحدة يظهر لحظة استهداف المدنيين أثناء انتظارهم لمركبات المساعدات.
أوضح المكتب أن نحو 1,373 فلسطينيًا قُتلوا أثناء انتظارهم للمساعدات في الفترة من 27 مايو حتى 31 يوليو 2025، بينهم 859 كانوا قرب مواقع توزيع تابعة لـ "مؤسسة غزة الإنسانية" (GHF) والباقون على مسارات القوافل الإنسانية.
وذكرت تقارير أن إطلاق النار لم يكن حادثًا عشوائيًا بل تكرّر على نحو منتظم، ما يعكس استخدام القوة المميتة كوسيلة لبسط السيطرة على التجمعات المدنية.
وتطور العنف المسلّح ضمن نظام توزيع مساعدات تديره المؤسسة الأمريكية الفلسطينية GHF بدعم من إسرائيل والولايات المتحدة، والذي وصفته منظمات حقوقية مثل هيومن رايتس ووتش بأنه تحول إلى "فخوف دموية" سرعان ما تحولت مراكز توزيع الغذاء إلى مواقع علاقات قاتلة
كما أكدت منظمة العفو الدولية ومنظمات رسمية في غزة أن ما يجري له طابع منهجي وليس مجرد عشوائية، وأن المدنيين دفعوا حياتهم الثمن للوصول لما يرام من المساعدات.
وأضافت البيانات الصادرة أن عمليات إطلاق النار استمرت رغم إعلان إسرائيل في 27 يوليو عن توقف مؤقت للعمليات العسكرية لتسهيل وصول المساعدات، وهو ما اعتبرته الأمم المتحدة تصريحات غير كافية أمام وتيرة التفلت على الأرض
ورصدت الوقائع مقتل 105 فلسطينيين وإصابة 680 آخرين خلال يومي 30 و31 يوليو على طول خطوط القوافل ومناطق توزيع الغذاء المختلفة.
كما نقلت مصادر من سلطات غزة أن أحد هذه الهجمات نُفّذ في جنوب خان يونس قرب ممر "موراغ"، وتسبب في سقوط نحو 7 قتلى وعشرات الجرحى، بينما تواصلت الحوادث على نطاق واسع في مناطق شمال ووسط القطاع.
وتأتي هذه التقارير في ظل أزمة إنسانية حادة يعيشها أكثر من مليوني فلسطيني، يعانون من تناقص حاد في المواد الغذائية والدوائية، وسط تباطؤ وصول المساعدات وقيود مشدَّدة على تنقل المدنيين داخل القطاع وخارجه.
كما تشير الأرقام إلى أن أكثر من 154 وفاة ناتجة عن سوء تغذية موثقة منذ 19 يوليو، مع ارتفاع حاد في الوفيات المرتبطة بالمجاعة.
الحادث ترك انطباعًا عميقًا حول الانهيار الواضح لقوانين الحرب والقانون الدولي الإنساني، حيث تصاعد استهداف المدنيين بالعنف أثناء انتظارهم للمساعدات الأساسية، في مشاهد توضح حجم المعاناة اليومية التي يعيشها سكان غزة الذين يبحثون عن بقايا الحياة وسط دمار شامل يشهده القطاع.