اتحاد علماء المسلمين يدعو إلى جعل الجمعة يوم نصرة للمسجد الأقصى
تاريخ النشر: 30th, May 2025 GMT
الثورة نت/..
دعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، اليوم الخميس، إلى جعل جمعة الغد يوم نصرة للمسجد الأقصى وغضب على إبادة قطاع غزة.
وقال الاتحاد -في بيان له- “انطلاقا من مسؤوليته الشرعية والأخلاقية، يدعو الاتحاد علماء الأمة وخطباءها ودعاتها وأئمتها لجعل يوم الجمعة غدا، 3 ذو الحجة 1446هـ الموافق 30 مايو 2025م، جمعة نصرة للأقصى وغضبا على جرائم الاحتلال في غزة”.
كما جدد الاتحاد دعوته إلى “تحرك إسلامي واسع” يعبّر عن الرفض القاطع للعدوان، ويؤكد دعم الأمة لصمود الشعب الفلسطيني.
وطالب بـ “تخصيص خطب الجمعة لإدانة عدوان العدو الاسرائيلي على المسجد الأقصى، وجرائمه في غزة، مع الإشادة بكل موقف يدعو لوقف الحرب وإنهاء الإبادة”.
كما دعا إلى تنظيم مظاهرات سلمية حضارية في العواصم والمدن الكبرى، وأمام السفارات والبعثات الدولية، لإيصال صوت الأمة والضغط من أجل وقف العدوان ورفع الحصار، وفق وكالة معا الفلسطينية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
252 مسيرة حاشدة في حجة تأكيدا على النفير العام لنصرة للأقصى والشعب الفلسطين
الثورة نت/..
احتشد أبناء محافظة حجة اليوم في 252 مسيرة جماهيرية نصرة للمسجد الأقصى والشعب الفلسطيني تحت شعار ” لا أمن للكيان.. وغزة والأقصى تحت العدوان”.
وجدد المشاركون في المسيرات العهد والبيعة والولاء للرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم بالتمسك بمنهجه القويم.. منددين بجريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الصهاينة في غزة، وما يقومون به من تدنيس للمسجد الأقصى على مرأى ومسمع العالم.
وجدد أبناء محافظة حجة في المسيرات التي تقدمها بمركز المحافظة والمديريات القيادات المحلية والتعبوية، التفويض لقائد الثورة السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لإسناد المقاومة الباسلة في غزة.
وأكدوا الجهوزية الكاملة والاستعداد لخوض المنايا وتقديم التضحيات انتصارا لمظلومية الأشقاء في فلسطين.. مستنكرين صمت الأنظمة والشعوب العربية والإسلامية تجاه ما يتعرض له أبناء غزة من إبادة وإجرام صهيوني، وما أقدم عليه العدو من تدنيس للمسجد الأقصى الشريف.
وجدد بيان صادر عن المسيرات العهد والبيعة والوفاء والولاء لرسول الله محمد صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله بأن شعب الإيمان والحكمة لن يكتفي أمام إساءات اليهود المتكررة للرسول الأعظم ولمسراه الأقصى الشريف ببيانات الإدانة والتنديد، بل الرد بالنفير والخروج المليوني استعداداً وتجهيزاً للمواجهة.
وأكد أن الرد سيستمر بالعمليات العسكرية وبالصواريخ والمسيرات والمجنحات وبالتعبئة العامة وبالمقاطعة الاقتصادية للأعداء وبكل الوسائل جهاداً في سبيل الله.
ودعا البيان شعوب الأمة إلى التحرك مع أحفاد الأنصار في ذلك كلاً بما يستطيع، فلا أحد منهم أقل قدرة وأسوأ حالاً من غزة التي تقاوم أعتى امبراطوريات الشر مدعومة بلا حدود من أمريكا والغرب الكافر وصهاينة العالم ولم تستسلم.
وخاطب البيان العدو الصهيوني المجرم” إن أفشل فكرة خطرت أو تخطر على بالك هو أنك ستتمكن من دفعنا للتراجع أو التوقف أو التنصل عن موقفنا الإنساني والإيماني والجهادي المساند لغزة مهما فعلت ولك في الأمريكي وهزيمته درس وعبرة”.. مؤكدا أن عدوانه على المرافق الخدمية المدنية والاقتصادية إنما يرسخ قناعة الشعب اليمني بأنه أقذر وأحقر عدو مجرم، وأن عمليات اليمن مؤثرة ومؤلمة.
ودعا أبطال القوات المسلحة بألا يسمحوا لهذ الكيان أن يشعر بشيء من الأمان طالما وغزة تحت الإبادة، والأقصى تحت العدوان.. وقال “اضربوهم دون رحمة، واعملوا على تطوير قدراتكم، وتوسيع عملياتكم، والله معكم يهديكم، ويعلمكم، وينصركم، ويسدد ضرباتكم، ونحن معكم بكل ما نملك – بإذن الله- حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن غزة”.
ووجه رسالة للأشقاء في غزة وفلسطين قائلا “اصبروا وصابروا فأنتم تجاهدون في سبيل الله، ولن يضيع الله صبركم وجهادكم؛ بل سيمن عليكم بالنصر القريب بإذنه تعالى ونحن معكم، ولن نترككم فجراحكم جراحنا، ودمكم دمنا، وأطفالكم أطفالنا، وبيوتكم بيوتنا، ونصركم المحتوم نصرنا، وما النصر إلا من عند الله”.