كيف يتصدى القانون لمخالفات البناء على الأراضي الزراعية؟
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
تُعد مخالفات التعدي على أملاك الدولة، من خلال البناء على الأراضي الزراعية، من أكثر الجرائم المؤثمة التي تقف لها الأجهزة الأمنية بالمرصاد، وأمام المجهودات المبذولة للحد من انتشار تلك الظاهرة، تتجلى من خلال قانون العقوبات المصري، التدابير والإجراءات التي اتخذها المُشرعون على مدار عقودٍ طوال، للوقوف بحزم أمام كل من تُسول له نفسه الإطاحة بالرقعة الزراعية، من أجل إشباع مطامعه الشخصية.
النيابة تأمر باستمرار حبس 3 متهمين بترويج الهيروين في بدر خلافات أسرية.. استمرار حبس عامل تخلص من زوجته بحدائق القبة
خلال السطور التالية، نُسلط الضوء على أبرز ما تضمنه قانون العقوبات، إزاء ثبوت جرائم التعدي على الأراضي الزراعية والبناء المُخالف عليها.
كيف حدد القانون عقوبة البناء على الأراضي الزراعية؟
حول ذلك الأمر، يقول الخبير القانوني عمرو سليم إنه بموجب القانون رقم 58 لسنة 1937، من قانون العقوبات، والذي جاء تحت رقم 164 لسنة 2019، فقد نصت المادة 372 مكررًا من القانون، على أنه كل من تعدى على أرض زراعية أو أرض فضاء، أو مباني مملوكة للدولة أو لأحد الأشخاص الاعتبارية العامة أو لوقف خيرى أو لإحدى شركات القطاع العام أو لأية جهة أخرى، وذلك من خلال إقامة الإنشاءات عليها أو شغلها أو الانتفاع بها بأية صورة، فإنه يُعاقب بالحبس لمدة لا تقل عن سنتين ولا تزيد عن 5 سنوات، على أن يتضمن الحكم الغرامة المالية التي لا تقل عن مبلغ 100 ألف جنيه ولا تزيد على مليون جنيه، أما في حالة حدوث تلك الجريمة من خلال طرق التحايل على القانون، أو تزوير الإقرارات مع العلم بذلك، هنا تكون العقوبة بالحبس لمدة لا تقل عن سنتين ولا تزيد عن سبع سنوات، علاوةً على غرامة لا تقل عن 100 ألف جنيه ولا تزيد عن 2 مليون جنيه.
كما أردف موضحًا أن نص القانون، قد تضمن كذلك الحكم بإلزام الجاني برد العقار المُخالف، وذلك بما يشتمل عليه من مباني، بالإضافة إلى إزالة جميع المتعلقات التي وُجدت عليه، وذلك على نفقته الشخصية، إلى جانب إلزام كل من يثبت تورطه في ذلك الأمر بدفع قيمة ما عاد عليه من منفعة، جراء بنائه المُخالف على الأراضي الزراعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قانون العقوبات ارض زراعية مخالفات البناء علي الاراضي الزراعية على الأراضی الزراعیة لا تقل عن ولا تزید من خلال
إقرأ أيضاً:
1300محضر لمخالفات بالمخابز والأسواق والمحلات في بني سويف
ناقش الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، تقريرا بشأن مجهودات أجهزة وإدارات مديرية التموين"خلال شهر مايو 2025"،وذلك في إطار متابعته المستمرة للملفات الحيوية بهدف تقييم الأداء في القطاعات الخدمية التي يتعامل معها المواطن ليحصل على احتياجاته الأساسية ولضمان توافرها بالشكل المطلوب، وذلك تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية وتكليفات الحكومة في هذا المجال.
وتبين من التقرير، الذي أعده وكيل الوزارة محمد عبد الرحمن "،أنه تم، خلال تلك الفترة، توجيه حملات تموينية مكثفة بالتعاون والتنسيق مع مباحث التموين للمرور على المخابز البلدية بدائرة المحافظة" التي يبلغ عددها 1292مخبرا للوقوف على مستوى جودة الرغيف المنتج والتأكد من توافر الاشتراطات المطلوبة ، فيما تم تحويل 350 مخبزاً للعمل بالغاز الطبيعي ، ضمن خطة الدولة والمبادرة الرئاسية للتوسع في استخدام الغاز الطبيعي كوقود للمخابز بديلاً عن السولار.
وأسفرت تلك الحملات عن تحرير 661 محضراً لمخالفات بالمخابز ، بواقع: 186نقص الوزن، 134 لإنتاج غير مطابق للمواصفات، 77 عدم إعطاء بون صرف ، 79 لتدني مستوى النظافة،و21 محاضر لعدم وجود ميزان، 51 محضراً للتصرف في الحصة، 74لعدم الالتزام بوضع قائمة التشغيل، 39 لعدم الاحتفاظ بالسجلات، وفي مجال متابعة البدالين التموينيين ، فقد تحرير 45 محضراً لبدالين تموينيين لعدم ممارسة النشاط على النحو المطلوب وعدم الإعلان عن الأسعار وعدم وجود شهادات صحية.
في حين أسفر المرور على الأسواق والمحلات التجارية ومتابعة محطات الوقود ومستودعات البوتاجاز،عن تحرير 591 محضرا منها : 191محضراً لعدم حمل شهادات صحية،144محضراً لعدم الإعلان عن الأسعار،16 محضراً للذبح خارج المجازر، 4 محاضر لعدم تغطية اللحوم بالشاش،9محاضر لإدارة منشآت بدون ترخيص،71محضراً لحيازة سلع مجهولة المصدر، 27محاضر لحيازة سلع منتهية الصلاحية،31محاضر لمخالفات خاصة بتجميع دقيق بلدى مدعم،و1محضر للبيع سلع بأزيد من الأسعار المدونة عليها، و 45محضر لمخالفة التعليمات، و52محضر لتجميع مواد بترولية.
وشدد المحافظ"د. محمد هاني غنيم "على أهمية استمرار الحملات التفتيشية على المخابز البلدية والأسواق والمحال التجارية للتأكد من جودة الخبز المنتج،وعدم التلاعب بأسعار السلع الأساسية والمدعمة ومكافحة الغش التجاري وضبط المخالفين ولضمان جودة وسلامة المنتجات المعروضة حفاظاً على صحة وسلامة المواطنين وتطبيق القانون بكل حسم على المخالفين، وذلك بالتنسيق بين التموين والوحدات المحلية والأجهزة المعنية.