الجيش الإسرائيلي:11 رهينة أفرجت عنهم حماس في طريقهم لإسرائيل
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قال الجيش الإسرائيلي يوم الإثنين إن الصليب الأحمر أكد له أن 11 رهينة في طريقهم إلى إسرائيل بعد أن أفرجت عنهم حركة (حماس) من غزة.
ونقلت "رويترز" عن المتحدث باسم الخارجية القطرية قوله إن "الرهائن الإسرائيليون المفرج عنهم من غزة بينهم 3 فرنسيين وألمانيان و6 أرجنتينيين".
وكانت القناة "12" الإسرائيلية، قد قالت في وقت سابق، إن الصليب الأحمر تسلّم 11 محتجزا إسرائيليا من حركة حماس، هم 9 أطفال وسيدتين، في اليوم الرابع من اتفاق الهدنة في قطاع غزة.
كذلك كشف مراسل "سكاي نيوز عربية"، أن يوم الإثنين يشهد إطلاق سراح 11 رهينة إسرائيليا و6 رهائن تايلنديين.
وأعلنت قطر وحماس، الإثنين، تمديد الهدنة المؤقتة بين إسرائيل والحركة يومين إضافيين.
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، أنه "في إطار الوساطة المستمرة تم التوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة الإنسانية ليومين إضافيين في قطاع غزة".
كما قالت حركة حماس في بيان، إنها "تعلن الاتفاق مع الأشقاء في قطر ومصر على تمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة لمد يومين إضافيين، بنفس شروط الهدنة السابقة".
كما أكدت الحركة أنها تعدّ قائمة جديدة برهائن محتجزين لديها بهدف تمديد الهدنة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الخارجية القطرية الصليب الأحمر حماس غزة رهائن الهدنة الهدنة الإنسانية إسرائيل حماس الخارجية القطرية الصليب الأحمر حماس غزة رهائن الهدنة الهدنة الإنسانية شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
بين الهدنة والانقلاب.. خطة عربية من 22 دولة تربك حماس وتفاجئ إسرائيل
الوثيقة الصادرة عن المؤتمر دعت إلى إعادة السلطة الفلسطينية للسيطرة الكاملة على كافة الأراضي، مع دعم دولي لتأمين الحوكمة والأمن، مشددة على ضرورة إنهاء الحرب في غزة عبر “تفكيك منظومة حماس” وتسليمها للسلاح، في مشهد بدا أقرب إلى صفقة سياسية معقدة الأبعاد.
المثير أن الإعلان اقترح نشر بعثة استقرار دولية مؤقتة في غزة، بإشراف الأمم المتحدة وبدعوة من السلطة الفلسطينية، وهي خطوة قد تعيد تشكيل الواقع الأمني والسياسي للقطاع بشكل كامل، وربما تمهد لمرحلة انتقالية غير معلنة.
ولأول مرة، تتحدث جهات عربية عن "إدانة مباشرة" لهجوم السابع من أكتوبر، وتعبّر عن استعدادها للمساهمة بقوات على الأرض، ما فسّره مراقبون بأنه بداية تحوّل جذري في التعاطي العربي مع الحركة الفلسطينية المسلحة.
فرنسا وصفت الإعلان بأنه "خطوة تاريخية"، فيما أكد وزير خارجيتها أمام الجمعية العامة أن بعض الدول العربية مستعدة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل "عند توفر الظروف المناسبة"، أي بعد نزع سلاح حماس.
التطور اللافت تزامن مع ضغوط أوروبية متزايدة، حيث أعلنت باريس ولندن استعدادهما للاعتراف بدولة فلسطينية في سبتمبر القادم، ما لم توافق إسرائيل على وقف الحرب، وسط رفض إسرائيلي وأمريكي شديد.
ورغم كل هذه التحركات، لا تزال مواقف حماس متضاربة، ولم تصدر عنها حتى الآن أي إشارات رسمية لقبول المبادرة، بينما تصر إسرائيل على رفض حل الدولتين جملة وتفصيلاً.
فهل نحن أمام تسوية دولية شاملة تُطبخ على نار هادئة؟ أم أن العاصفة لم تبدأ بعد؟