الهلال الأحمر الفلسطيني يكشف تفاصيل مساعدات أيام الهدنة الأربعة في غزة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
كشف رائد النمس، المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني حجم المساعدات التي دخلت غزة أيام الهدنة التي امتدت لمدة أربعة ايام.
وقال رائد النمس ان، حجم المساعدات كان جيداً وتمكنا من استقبال مزيد من المساعدات عبر رفح البري بالتعاون مع الهلال الاحمر المصري بواقع 200 شاحنة يومياً تضمنت مساعدات طبية ومستلزمات صحية ومياه وحليب أطفال وأغذية، بالاضافة لبعض شاحنات الوقود وغاز الطهي وهي مستلزمات لازمة للقطاع الصحي والاغاثي خاصة بعد عدوان استمر خمسين يوماً والمشاكل المركبة التي نجمت عن هذا العدوان.
وأضاف رائد النمس، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “كلمة أخيرة”، عبر فضائية “أون”، أن الوقود استلمته وكالة الغوث التابعة للأمم المتحدة، وهي كميات قليلة جداً مع ماتعرض له قطاع غزة وتقوم وكالة الغوث بعد إستقبال هذه الكميات، وتوزيعها على المنشآت الصحية والبلديات لتقديم الخدمات للسكان، ويجب العمل على زيادتها لانها شحيحة".
وكشف أن إيصال المساعدات للشمال في اليوم الاول من الهدنة قابله تعنتا إسرائيليا، وكانت الموافقة على مركزي غيواء بمنطقة الشجاعية، ولكن بفضل الجهود الحثيثة والضغط الدولي، تم إدخال قافلة مساعدات لغزة وشمال غزة.
عمل المنشات الصحية
وطالب المتحدث بإسم الهلال الاحمر الفلسطيني، بمزيد من الوقود الفترة القادمة والمواد الاغاقية مع شدة البرودة والطقس السيء المتزامن مع دخول فصل الشتاء قائلاً “قسم غسل الكلى في مجمع الشفاء عاد للعمل ولكن نحتاج للمزيد من الوقود الفترة القادمة لعمل المنشات الصحية في الاندونيسي”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهلال الأحمر الفلسطيني المساعدات الهلال الأحمر المصري مساعدات طبية اغذية شاحنات الوقود
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: خطة توزيع المساعدات في غزة «تشتيت للانتباه»
جنيف (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلن متحدث باسم الأمم المتحدة، أمس، أن عمل منظمة إنسانية خاصة مدعومة من الولايات المتحدة مكلفة بتوزيع المساعدات في غزة ما هو إلا تشتيت للانتباه عما هو مطلوب مثل فتح المعابر.
وأعلنت «مؤسسة إغاثة غزة»، المدعومة من الولايات المتحدة والمناط بها توزيع المساعدات في القطاع أنها بدأت عملياتها أمس الأول، حيث سلمت شاحنات محملة بالطعام إلى مواقع التوزيع المحددة.
وبدأ توزيع الإمدادات بعد حصار إسرائيلي استمر 11 أسبوعاً والذي تم رفعه جزئياً فقط في الأيام الماضية، مما دفع مرصداً عالمياً لمراقبة الجوع إلى إصدار تحذير من حدوث مجاعة في قطاع غزة وأثار انتقادات دولية.
وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ينس لايركه، في إفادة صحفية في جنيف «لا نشارك في هذا النهج للأسباب التي ذكرناها، إنه تشتيت للانتباه عما هو مطلوب بالفعل»، داعياً إلى إعادة فتح جميع المعابر إلى غزة والمزيد من الموافقات الإسرائيلية على إدخال إمدادات طارئة.
ودعا أيضاً إلى إنهاء القيود الإسرائيلية على أنواع المساعدات المسموح بدخولها إلى القطاع، مشيراً إلى أن ما يتم السماح بدخوله لا يلبي دائما الاحتياجات.
وقالت جولييت توما مديرة التواصل والإعلام في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» إن لدى الوكالة شحنات طبية كبيرة، لكنها مُنعت من دخول غزة، مضيفة: «لدينا أكثر من 3000 شاحنة، ليست محملة بالأغذية فحسب، بل أيضاً بالأدوية، تنتظر الضوء الأخضر للدخول، ونوهت إلى أن الشاحنات تحمل أدوية تنتهي صلاحيتها قريباً.
وتُعد الأونروا الجهة الأساسية التي تقدم خدمات التعليم والرعاية الصحية والمساعدات الغذائية للاجئين الفلسطينيين في غزة، حيث يعتمد أكثر من 80% من سكان القطاع على مساعداتها الإنسانية، وفق تقارير أممية.
في غضون ذلك، لم يُبلغ الفلسطينيون عن أي بوادر لوصول المساعدات في وقت سابق من أمس، لكن المؤسسة أكدت لاحقا بدء توزيع المساعدات على المدنيين، وذلك بعد يوم من استقالة رئيسها المفاجئة، مضيفة في بيان «سيتم تسليم المزيد من الشاحنات المحملة بالمساعدات اليوم، مع تزايد تدفق المساعدات يومياً».
في الأثناء، نفى المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أمس، دخول أي مساعدات إنسانية إلى القطاع من رفح خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية، محذراً مما وصفه بـ«حملة تضليل إعلامية» تقوم بها إسرائيل بشأن إيصال المساعدات.
وقال مدير المكتب، في تصريح صحفي، إن: «الصور التي قام الاحتلال بتسريبها من رفح حول دخول مساعدات إنسانية مفبركة ومضللة»، مؤكداً أن القطاع لم يتلقَ أي شحنات إغاثية أو مساعدات خلال اليومين الماضيين. وأضاف أن إسرائيل: «تواصل ترويج الأكاذيب وممارسة التضليل الإعلامي بهدف تحسين صورتها أمام المجتمع الدولي»، رغم أن الواقع الإنساني على الأرض يتدهور بشكل متسارع في ظل انعدام الغذاء والدواء وخدمات الصحة الأساسية.