شاهد: فلسطينيون يزيلون آثار اقتحام القوات الإسرائيلية لمستشفى الشفاء
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
استغل عمال وسكان في مدينة غزة الهدنة في تنظيف وإزالة آثار اقتحام القوات الإسرائيلية لمجمع الشفاء الطبي.
وقالت حركة حماس إن الهدنة، التي بدأت يوم الجمعة وحتى اليوم الاثنين، ستستمر لمدة يومين إضافيين.
وركز الجيش الإسرائيلي قصفه لأيام طويلة بمحيط مستشفى الشفاء زاعماً أن حماس تستغل انفاقاً أسفلها لشن هجمات ضد إسرائيل وهو ما نفته الحركة الفلسطينية.
واقتحمت القوات الإسرائيلية المجمع في وقت لاحق وأحدثت به أضرار كبيرة قبل انسحابها منه.
وتواجه إسرائيل اتهامات عديدة بشأن استهدافها للمستشفيات والطواقم الطبية في قطاع غزة.
شاهد: عقب تفجير مرافق فيه.. القوات الإسرائيلية تنسحب من مشفى الشفاءمنظمة الصحة العالمية قلقة حيال مصير مدير مستشفى الشفاءجراح فلسطيني يقول إن 45% من المصابين بحروق في مستشفى الشفاء كانوا أطفالاتسبب الهجوم الذي شنته حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر بمقتل 1200 شخص في إسرائيل غالبيتهم مدنيون قضى معظمهم في اليوم الأول للهجوم، وفق السلطات الإسرائيلية.
واقتادت حماس خلال هجومها 240 رهينة نقلوا إلى غزة حسب الجيش الإسرائيلي.
وردّت إسرائيل بقصف مكثف على قطاع غزة ترافق منذ 27 تشرين الأول/أكتوبر مع عمليات برية واسعة داخل القطاع، ما تسبّب بمقتل زهاء 15 ألف شخص بينهم أكثر من ستة آلاف طفل، وفق حكومة حماس. ويقدر الدفاع المدني في غزة عدد المفقودين بنحو سبعة آلاف شخص.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيديو: وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي ونظرائهم العرب يناقشون آخر تطورات الحرب الإسرائيلية في غزة اعتقال مشتبه به في محاولة قتل 3 طلاب فلسطينيين بالقرب من جامعة فيرمونت وبايدن مصدوم ب "شدة" الروهينغا أمام موجة هجرة جديدة هربا من المخاطر في بنغلادش إسرائيل قطاع غزة حركة حماس هدنة فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة حركة حماس هدنة فلسطين حركة حماس إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطين قطاع غزة هدنة بنيامين نتنياهو روسيا شرطة أوكرانيا حركة حماس إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطين قطاع غزة القوات الإسرائیلیة یعرض الآن Next حرکة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خطة نتنياهو الجديدة في غزة.. إسرائيل لن تنتظر
طرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اجتماع "المنتدى الوزاري المصغر" الذي عُقد مساء الاثنين، خطة عمل جديدة بشأن قطاع غزة، قال إنها تمثل "تغييرا في النهج" السياسي والاستراتيجي الإسرائيلي.
وبحسب مصادر مطلعة لصحيفة "معاريف"، تنص الخطة على منح الوسطاء الدوليين فرصة جديدة لإقناع حركة حماس بقبول مقترح الصفقة الذي طُرح قبل نحو أسبوعين، والذي سبق أن وافقت عليه إسرائيل.
ورغم فتح نافذة إضافية للتحرك الدبلوماسي، أكد نتنياهو أن إسرائيل "لن تنتظر إلى ما لا نهاية"، مشددا على أن فترة زمنية محددة ستُمنح للطرف الآخر لتقديم رد إيجابي يُمكّن من إحراز تقدم في المحادثات.
وفي حال الرفض أو المماطلة، أعلن نتنياهو عن نية حكومته اتخاذ خطوات أحادية، أبرزها ضم أراض في قطاع غزة.
كما طُرح خلال الاجتماع اقتراح بإنشاء إدارة مدنية وأمنية خاصة لإدارة تلك المناطق، في خطوة تُعد تحولا جذريا في السياسة الإسرائيلية من استراتيجية الضغط للتسوية إلى فرض واقع ميداني جديد.
ورغم التحذيرات الضمنية، ترى القيادة السياسية الإسرائيلية أن هناك فرصا واقعية لإبرام صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار، في حال أبدت حماس مرونة في المفاوضات الجارية.