مقتل 50 داعشيا بضربة واحدة في نيجيريا
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
نيجيريا – قتل حوالى 50 عنصرا في تنظيم “داعش” الإرهابي بانفجار لغم أرضي مضادّ للدروع في منطقة بحيرة تشاد شمال شرقي نيجيريا.
وأفادت مصادر بأن شاحنتين محملتين بمسلحين من “تنظيم داعش في غرب إفريقيا”، كانتا تسيران قرب قرية أرينا ماسالاتشي في ولاية بورنو صباح الأحد حين انفجر اللغم وأدى لمقتل غالبية من كان على متنهما.
وقال باباكورا كولو القيادي في ميليشيا محلية تؤازر الجيش في قتاله ضد الجهاديين إن “الشاحنتين كانتا محملتين بالمقاتلين عندما اصطدمت الشاحنة التي في المقدمة باللغم وانفجرت ومعها الشاحنة الثانية التي كانت تسير خلفها قريبا جدا منها”.
وأضاف أن الانفجار أدى إلى “مقتل نحو خمسين جهاديا كانوا على متن الشاحنتين وإصابة آخرين بجروح”.
وأكد قيادي آخر في الميليشيا وقوع الانفجار والحصيلة، حيث قال إبراهيم ليمان إن الجهاديين كانوا في طريقهم لشن هجوم عندما وقع الانفجار.
وأضاف: “نعتقد أن الجهاديين زرعوا هذا اللغم منذ فترة لاستهداف قوات الجيش النيجيري التي تسير دوريات منتظمة في المنطقة، لكن الأمر انتهى بهم إلى الوقوع في الفخ الذي نصبوه”.
وينشط تنظيم الدولة الإسلامية في غرب إفريقيا، الذي انشق في 2016 عن جماعة بوكو حرام الجهادية، في منطقة بحيرة تشاد حيث يخوض معارك مع كل من الجيش وبوكو حرام.
ويزرع كل من تنظيم داعش في غرب إفريقيا وجماعة بوكو حرام، الألغام الأرضية على الطرق في نيجيريا، لاستهداف القوافل العسكرية والمدنية وذلك في إطار التمرد الذي يشنه الجهاديون في هذا البلد منذ 14 عاما، والذي خلف حوالي 40 ألف قتيل وأكثر من مليوني نازح.
المصدر: أ ف ب
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أقوى موجه صوتية سجلتها البشرية.. تفاصيل
في وقتٍ يمكن أن تصل فيه بعض الأصوات إلى مستويات خطيرة تُلحق ضررا دائما بالسمع، يبرز سؤال: ما هو أعلى صوت سجل على كوكب الأرض؟
طاقة العواصف تجوب الكوكب.. رصد أعنف اضطرابات بحرية في التاريخ
الإجابة تختلف حسب المعايير، لكن معظم السجلات التاريخية تشير إلى أن انفجار بركان كراكاتاو عام 1883 في إندونيسيا كان الأعلى صوتا في التاريخ. فقد سُمعت موجة الانفجار على بُعد 3,000 كيلومتر، ورصدت أجهزة قياس الضغط حول العالم الصدمة الهائلة. وعلى بُعد 160 كيلومترًا فقط، قُدر الصوت بـ 170 ديسيبل، وهي شدة كافية لإحداث فقدان دائم للسمع، فيما تمزقت طبلة أذن بعض البحارة الذين كانوا على بعد 64 كيلومترا.
وتُظهر الدراسات أن الأصوات التي تتجاوز 140 ديسيبل تصبح مؤلمة، بينما يمكن أن يبدأ الضرر السمعي عند 85 ديسيبل فقط بعد التعرض المطول، أما صوت محرك الطائرة النفاثة فيبلغ نحو 140 ديسيبل.
وتشير التقديرات الحديثة إلى أن موجة كراكاتاو وصلت إلى 310 ديسيبل، وهو مستوى تتحول عنده الموجة الصوتية إلى موجة صدمية هائلة، وقد كانت قوية بما يكفي لتدور حول الأرض سبع مرات. ومع ذلك، يؤكد خبراء الصوتيات أن القياسات تبقى تقديرية لأن أحدا لم يكن قريبا بما يكفي لقياس الانفجار عند مصدره.
والمرشح الآخر للمركز الأول هو انفجار نيزك تونغوسكا عام 1908 فوق سيبيريا، والذي دمر مساحات شاسعة من الغابات، وقدر العلماء شدته بحوالي 300 إلى 315 ديسيبل.
أقوى صوت في العصر الحديث
عند الاقتصار على التسجيلات العلمية الحديثة، يتفق الخبراء على أن انفجار بركان هونغا تونغا تحت الماء في يناير 2022 هو الأقوى على الإطلاق.
فقد سجل أقرب مرصد علمي للانفجار، على بعد 68 كيلومترا، قفزة ضغط بلغت 1,800 باسكال، وهي موجة صدمية هائلة وصلت إلى آلاف الكيلومترات، وسمعها الناس في ألاسكا وأوروبا.
ويؤكد العلماء أن الانفجار كان كبيرا جدت بحيث لا يمكن قياسه "كديسيبل" بالمفهوم التقليدي، إذ تجاوز مرحلة الصوت الطبيعي وتحول إلى موجة ضغط ضخمة تتحرك بسرعات هائلة.
تجارب بشرية "صامتة"المثير للدهشة أن أقوى موجة ضغط صنعها الإنسان كانت غير مسموعة تماما، لأنها حدثت داخل غرفة مفرغة أثناء تجربة ليزر أنتجت موجة ضغط تقدّر بـ 270 ديسيبل، أعلى من ضجيج صاروخ «ساتورن 5» الشهير، ولكن لعدم وجود هواء، لم يكن هناك أي صوت.
إذن، فوفقا للخبراء، فإن بركان تونغا عام 2022 هو صاحب أعلى موجة صوتية أو ما يشبه الصوت، سجلتها الأجهزة الحديثة، بينما يظل كراكاتاو الأشهر والأعنف تاريخيا من حيث الصوت الذي سُمع عبر القارات.