باحث سياسي: الأحداث الحالية تصب في صالح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قال الدكتور توفيق حميد، الباحث السياسي في شؤون الشرق الأوسط، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تعاني انقسام أجيال، لكن ينحصر الصراع مع كبار السن، الذين لديهم تفكير تقليدي كلاسيكي، يحمل أسبابا كثيرة لدعم إسرائيل.
الأحداث الحالية في صالح ترامبوأضاف «حميد»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد عبده وجومانا ماهر، أنّ نتائج الأحداث الحالية، ستكون في صالح «ترامب»، الرئيس الأمريكي السابق، لقدرته على اتخاذ القرارات وتنفيذها، على عكس إدارة «بايدن»، التي أظهرت ضعفا شديدا، خاصة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وأوضح الباحث السياسي في شؤون الشرق الأوسط، أن واقعة إطلاق النار على 3 من الطلبة الجامعيين الفلسطينيين، لارتدائهم الكوفية والشال الفلسطيني، تنم على تطرف فكري وديني، وتدل على خطر شديد داخل المجتمع الأمريكي.
وتابع: «بعض الأشخاص الأجانب لديهم كراهية وغضب تجاه كل مهاجر وعربي، وسنشهد هجمات كراهية، وردود فعل تؤدي إلى زيادة حدة الكراهية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: انتخابات انتخابات رئاسية جو بايدن ترامب
إقرأ أيضاً:
تصاعد التوترات في كاليفورنيا: ترامب يتوعد المتظاهرين.. وحاكم الولاية يتهم الرئيس الأمريكي بالدكتاتورية
واشنطن - الوكالات
في تصعيد لافت للأزمة المتفاقمة بشأن سياسات الهجرة، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) نشر 700 عنصر من قوات مشاة البحرية (المارينز) في مدينة لوس أنجلوس، وسط احتجاجات متصاعدة ومواجهات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن.
وقالت القيادة العسكرية لأميركا الشمالية إن العملية العسكرية الجارية، التي أُطلق عليها اسم "تاسك فورس 51"، تشمل أيضًا 2100 عنصر من الحرس الوطني، تم نشرهم بأمر مباشر من الرئيس دونالد ترامب، بهدف "استعادة النظام" بحسب تعبيره.
ودافع وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، عن القرار، مؤكدًا أن نشر القوات يهدف إلى حماية المنشآت الفدرالية وموظفي الدولة. من جانبه، شدد الرئيس ترامب على أنه لا يسعى إلى "حرب أهلية"، لكنه توعد المتظاهرين الذين يسيئون معاملة الجنود "بمواجهة عواقب تصرفاتهم".
وفي رد عنيف، ندد حاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم بقرار نشر المارينز، معتبرًا أنه محاولة لزرع الانقسام واستعراض مفرط للسلطة، وقال: "المارينز خدموا بشرف عبر الحروب دفاعًا عن الديمقراطية، لا ليُستخدموا ضد الأميركيين في شوارعهم".
وأضاف أن قرار ترامب تهور غير مبرر، كاشفًا أن الرئيس لم يوفّر حتى الماء أو الطعام للجنود المنتشرين، وطالب بإلغاء هذا النشر "فورًا".
وفي موقف تصعيدي غير مسبوق، ألمح ترامب إلى دعمه لاعتقال حاكم كاليفورنيا بسبب ما وصفه بعرقلة تنفيذ القانون. وقال إن لوس أنجلوس "مدينة كانت عظيمة لكنها اليوم محتلة من قبل مهاجرين ومجرمين"، داعيًا لاتخاذ إجراءات "لتحريرها".
كما كتب على منصة "تروث سوشيال" أن "الحشود العنيفة" باتت تشكل تهديدًا حقيقًا لجهود ترحيل المهاجرين غير النظاميين.
ومع الحديث عن نشر قوات إضافية، وتحذيرات متكررة من "الفوضى"، تخشى الأوساط السياسية والحقوقية من انفجار الموقف، ووقوع صدامات أكثر حدة في الأيام القادمة، في وقت تتعالى فيه الأصوات المطالبة بوقف عسكرة المدن ومعالجة جذور الأزمة لا قمعها.