وزيرة الصحة الفلسطينية: شعبنا لن ينسى وقفة مصر الأخوية
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
نشرت الصفة الرسمية لوزارة الصحة الفلسطينية عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، صورا لتفقد وزيرة الصحة الدكتورة مي الكيلة للجرحى الفلسطينيين في مستشفى العريش، برفقة الدكتور خالد عبد الغفور وير الصحة المصري، وقالت إن 55 جريحًا فلسطينيًا يتلقون العلاج اللازم في المستشفى.
وأضافت الكيلة، أنها لمست اهتمامًا ولمسة إنسانية كبيرة من الأشقاء والزملاء الأطباء المصريين، مقدمة شكرها لمصر على وقفتها الأخوية والإنسانية التي لن ينساها الشعب الفلسطيني، كما تفقدت الوزيرة الفلسطينية، الخدج في مستشفى العريش، وعددهم 10، حيث تم تخصيص قسم خاص لأطفال فلسطين في المستشفى، وقالت: «جميعهم بخير وأوزانهم تزيد».
كما تفقدت الوزيرة الفلسطينية، أطفال جرحى يعانون من بتر بالأطراف وإصابات وكسور متعددة.
ميدانيا، واصل جنود الاحتلال الإسرائيلي، إطلاق الرصاص الحي، واعتقالات بحق الفلسطينيين، في محافظات ومدن الضفة الغربية المحتلة، وسياسة هدم منازل الفلسطينيين.
وأصيب فلسطينيا، برصاص قوات الاحتلال، خلال اقتحام مدينة طوباس، كما أصيب آخر خلال مواجهات بين الفلسطينيين وجنود الاحتلال عقب اقتحام بلدة دير أبو مشعل شمال غرب رام الله.
واعتقل جنود الاحتلال، 3 فلسطينيين، بينهم مسن، من محافظة الخليل، كما اعتقلت القوات الإسرائيلية، 3 فلسطينيين من بلدة العيزرية شمال شرق مدينة القدس المحتلة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية«وفا».
كما دمرت قوات الاحتلال، منزلا يقطنه، أكثر من 20 فلسطينيا، وعلى مساحة 340 مترا مربعا في بلدة بني نعيم شرق محافظة الخليل.
وداهم جنود الاحتلال، منزل فلسطيني في قرية بير الباشا جنوب جنين، كما اقتحمت القوات الإسرائيلية، قريتي فقوعة وجلبون،كما نصبت قوات الاحتلال، حاجزين عسكريين عند مدخل بلدة حزما، شمال شرق القدس المحتلة، وأوقف الجنود، مركبات الفلسطينيين ودققت في هوياتهم، ما أدى إلى حدوث أزمة مرورية في المكان.
سياسيا، أعلن المندوب الفلسطيني الدائم لدى الجامعة العربية السفير مهند العكلوك، عقد اجتماعا للمندوبين الدائمين في مقر الأمانة العامة للجامعة العربية، غدا، لمناسبة يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، مشيرا لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا»، إلى أن الفلسطينيين يتعرض لجرائم حرب إسرائيلية
وشارك السفير الفلسطيني لدى البرازيل إبراهيم الزبن، في الجلسة العامة بالمجلس التشريعي للمقاطعة الفيدرالية، لمناسبة «يوم التضامن» مع الشعب الفلسطيني، وقال نائب رئيس المجلس ريكاردو فالي، إن الكتلة البرلمانية التي يمثلها ستضغط على حكومة بلاده من أجل قطع علاقاتها مع إسرائيل، حتى وقف عدوانها على غزة.
بدوره، أطلع وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، نظيره الإسباني خوسيه مانويل الباريس، على هامش أعمال المنتدى الإقليمي الثامن لـ«الاتحاد من أجل المتوسط» التي تستضيفه مدينة برشلونة الإسبانية على آخر التطورات السياسية والميدانية، في ظل العدوان الإسرائيلي على غزة، واستهداف المدنيين في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، وازدياد وتيرة اعتداءات المستوطنين.
محمود عباس يدعو إسبانيا إلى سرعة الاعتراف بدولة فلسطينوشدد المالكي، على أهمية تمديد فترة الهدنة الإنسانية في غزة، والعمل على وقف إطلاق النار بشكل دائم ومستمر، ونقل الوزير الفلسطيني، دعوة الرئيس محمود عباس «أبو مازن» لـ«مدريد» إلى الإسراع في الاعتراف بدولة فلسطين، وحث الدول الأوروبية على الاعتراف أيضًا، فيما قال الباريس، إن إسبانيا، تدرس الاعتراف بدولة فلسطين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي الضفة الغربية المحتلة قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي رام الله قطاع غزة الهدنة الإنسانية المؤقتة الاحتلال الإسرائيلي وزيرة الصحة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
لماذا تلوح بريطانيا بالاعتراف بدولة فلسطين.. وما تأثير ذلك على علاقتها بأمريكا؟
أعلنت الحكومة البريطانية أنها ستعترف رسميًا بدولة فلسطينية في أيلول/سبتمبر المقبل، إذا لم يتخذ الاحتلال الإسرائيلي خطوات جوهرية لإنهاء المعاناة في قطاع غزة، والالتزام بشروط محددة تتعلق بوقف العدوان وتحقيق سلام دائم.
وأكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن بلاده ستتخذ هذه الخطوة خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، إذا لم يُنفذ الاحتلال سلسلة مطالب، بينها وقف إطلاق النار في غزة، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، وتقديم تعهد بعدم ضم الضفة الغربية، والالتزام بمسار سياسي يُفضي إلى حل الدولتين.
وفي تصريحات صحفية، شدد ستارمر على أن "لا مساواة بين الاحتلال وحماس"، مجددًا مطالبة الحركة بإطلاق سراح جميع الأسرى، والموافقة على وقف إطلاق النار، ونزع سلاحها وعدم المشاركة في أي حكومة مستقبلية في غزة.
وتأتي هذه التطورات بعد تحول ملحوظ في موقف الحكومة البريطانية، التي كانت تركز سابقًا على تحسين الأوضاع الميدانية للمدنيين، دون الخوض في مسألة الاعتراف.
غير أن الضغط الداخلي من نواب حزب العمال، وتفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة، دفعا برئيس الوزراء إلى تبني موقف أكثر صراحة تجاه الاحتلال.
وترى بريطانيا أن الاعتراف قد يكون وسيلة ضغط عملية تُفضي إلى خطوات ملموسة من قبل الاحتلال، بدءًا من زيادة تدفق المساعدات، وحتى إحياء المسار السياسي نحو حل الدولتين.
وفي السياق، قالت جولي نورمان، أستاذة السياسات في "كولدج لندن"، إن القرار البريطاني – حتى وإن كان رمزيًا – ينطوي على ثقل دبلوماسي وأخلاقي مهم، مضيفة أنه قد يُفضي إلى رفع مستوى التمثيل الفلسطيني في لندن من بعثة دبلوماسية إلى سفارة، وفتح سفارة بريطانية لدى السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.
كما اعتبر دبلوماسيون سابقون أن القرار قد يفرض على لندن إعادة تقييم علاقاتها بالاحتلال، بما يشمل احتمال حظر استيراد منتجات المستوطنات، وإن كانت هذه الخطوة ستكون "رمزية" من حيث تأثيرها على الاقتصاد الإسرائيلي.
وفيما يتعلق بتداعيات القرار على التعاون الأمني والعسكري بين بريطانيا والاحتلال، يبقى الموقف غير واضح حتى الآن.
أما رد الاحتلال فجاء غاضبًا، إذ وصف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الإعلان البريطاني بأنه "مكافأة لحماس" و"عقاب للضحايا الإسرائيليين".
ورفضت وزيرة النقل البريطانية هايدي ألكسندر هذه الاتهامات، وقالت في تصريحات إذاعية الأربعاء: "هذه ليست مكافأة لحماس. نحن نتحدث عن الشعب الفلسطيني وعن أطفال غزة الذين يتضورون جوعًا. علينا أن نزيد الضغط على حكومة الاحتلال لرفع القيود المفروضة على المساعدات".
موقف واشنطن..
وحول تأثير الخطوة على العلاقة مع واشنطن، بدا واضحا أن إدارة الرئيس دونالد ترامب غاضبة بشدة من توجه بريطانيا نحو الاعتراف بفلسطين.
ورفض ترامب – الذي التقى ستارمر في اسكتلندا الإثنين – التعليق مباشرة على القرار، مكتفيًا بالقول: "أنا أسعى لإطعام الناس الآن... هذا هو الموقف الأهم".
لكنه صرح في طريق عودته إلى الولايات المتحدة أمس الثلاثاء بأن الاعتراف سيكون "مكافأة لحماس".
بدورها، رحّبت فرنسا بإعلان ستارمر، وذلك بعد أيام فقط من إعلان الرئيس إيمانويل ماكرون أن باريس تسعى بدورها إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية. وفي العام الماضي، اتخذت أيرلندا والنرويج وإسبانيا خطوة مماثلة، مؤكدين أن ذلك لا يتعارض مع حق الاحتلال في الأمن.
وتعترف حتى الآن نحو 144 دولة من أصل 193 عضوًا في الأمم المتحدة بفلسطين كدولة، بينها روسيا، الصين، والهند، فيما تظل معظم دول الاتحاد الأوروبي مترددة، باستثناء بعض الدول الاسكندنافية ودول أوروبا الشرقية السابقة.
ويُذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة رفعت صفة فلسطين إلى "دولة غير عضو" في المنظمة في تشرين الثاني/نوفمبر 2012 ، وهو ما منحها وضعًا سياديًا رمزيًا على المستوى الدولي.