استضاف سبيتار مستشفى جراحة العظام والطب الرياضي، ندوة "طب السفر الرياضي"، وهي مبادرة هامة تهدف بشكل خاص إلى تمكين المتخصصين في الرعاية الصحية والرياضيين ومرافقيهم في معسكرات التدريب والمسابقات وتزويدهم بأحدث المعارف والمهارات في هذا المجال لتحقيق أفضل الممارسات والنتائج.
يأتي ذلك تزامنا مع استضافة قطر للعديد من الأحداث الرياضية الدولية الكبرى، بما في ذلك بطولة كأس آسيا لكرة القدم قطر 2023 وبطولة العالم للألعاب المائية 2024 المقبلتان، حيث سيواجه الرياضيون تحديات متعلقة بالسفر لمسافات مختلفة، بما في ذلك اضطراب الرحلات الجوية الطويلة وإرهاق السفر.


ناقش خبراء وباحثون في سبيتار أفضل الطرق العلمية القائمة على الأدلة لحماية صحة الرياضيين وتحسين الأداء خلال فترة السفر، جرى ذلك خلال ندوة علمية عقدت السبت 24 نوفمبر في سبيتار، وقدمها نخبة من الكوادر الطبية المتخصصة.
وأكد الدكتور خوان ألونسو، أخصائي الطب الرياضي في سبيتار، ومسؤول اللجنة العلمية للندوة على أهمية مثل هذه الندوات مضيفا:" إنها الندوة الدولية الوحيدة المخصصة حصريا للجوانب الطبية للسفر عبر المحيطات للفرق الرياضية. وهذا يؤكد التزام سبيتار بتطوير مجال الطب الرياضي، بل ويؤكد هذا الحدث التزامنا بضمان صحة ورفاهية الرياضيين على نطاق عالمي".
وتناولت الندوة التي استمرت ليوم واحد العديد من الموضوعات الرئيسية ذات الصلة بالصحة والأداء الأمثل للرياضيين الذين يسافرون للمنافسة عالميا، حيث تمحورت أهداف الندوة في تزويد المتخصصين في الرعاية الصحية والخبراء والمدربين والرياضيين بالمعارف المناسبة والاستراتيجيات اللازمة للتغلب على التحديات المرتبطة بإجهاد السفر، واضطراب الرحلات الجوية الطويلة، والوقاية من الأمراض المرتبطة بالسفر، وتعزيز الرفاهية العامة.
وتضمنت الندوة التفاعلية جلسات متعلقة بعدة مواضيع، على غرار: إدارة اضطراب الرحلات الجوية الطويلة وإرهاق السفر للرياضيين، التغذية والاستعداد للسفر، استراتيجيات النوم والسفر والتأقلم، وموضوع الإدارة الدوائية للنوم وكيفية تحقيق النتائج المثلى للرياضيين المسافرين، الوقاية من العدوى في الرحلات الدولية، والرياضيون والسفر: مفهوم ونهج التطعيم - معالجة الاعتبارات الصحية الحرجة، وغيرها من المحاور ذات الصلة بالطب الرياضي خلال السفر.
وفي ذات السياق، تناول المتحدثون مواضيع لوجستية هامة متعلقة بالسفر أثناء المعسكرات والمنافسات الرياضية مثل، محتويات حقيبة السفر و تخطيط السفر المناسب وتجهيز المعدات الطبية من خلال إرشادات عملية للخدمات اللوجستية، كما تم عقد جلسة خاصة حول لوائح استيراد الأدوية من أجل ضمان خطة سفر آمنة وفعالة وسلسة للأدوية مع الأخذ بالاعتبار لوائح استيراد الأدوية.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: سبيتار

إقرأ أيضاً:

"أمواج" للتطوير العقاري تتصدر جهود الحفاظ على التنوع البيولوجي داخل الإمارات بمبادرة لحماية الملقّحات في إطار المسؤولية المجتمعية للشركات

دبي - الرؤية
أعلنت "أمواج" للتطوير، الذراع العقاري لمجموعة "أورورا برايم للاستثمار،" عن إطلاق مبادرة "يلا بي-نا" ضمن جهودها للمسؤولية المجتمعية. وتستعد الشركة، التي أطلقت سابقًا مشروعين متوسطي الفخامة، لدخول مرحلة جديدة من خلال تطوير مجمعات سكنية فاخرة ذات قيمة أعلى، يبدأ أولها بمشروعها الرائد في مايو 2025، مؤكدة التزامها بالبناء المستدام والاعتبارات البيئية. تعكس هذه المبادرة التزام "أمواج" للتطوير بالبناء الهادف، ودمج مفاهيم الاستدامة البيئية في صميم مشاريعها المستقبلية.

 

أُطلقت مبادرة "يلا بي-نا"، تحت شعار "أجنحة صغيرة، هدف كبير" بالشراكة مع شركة "جرين جاردينيا لتجميل الساحات" ومجموعة "ون هايف"، وهي منظمة إماراتية رائدة تسعى إلى تعزيز التنمية المستدامة، تقف وراء مشروع "عسل حتا". تهدف المبادرة إلى مواجهة التحدي الكبير المتمثل في تراجع أعداد الملقّحات؛ إذ تُعد أزمة تزداد حدتها في ظل التوسع الحضري السريع والتغيرات المناخية.

 

صرحت "عايدة الشهابي"، الرئيس التنفيذي للعمليات لدى "أمواج" للتطوير العقاري، قائلة: "الاستدامة هي جوهر كل ما نقوم به بقلب "أمواج". هذه المبادرة تجسد رؤيتنا الأوسع في بناء مجتمعات تتميز بتصميمها الذكي، والتزامها بأعلى معايير المسؤولية البيئية. ومن خلال شراكات استراتيجية مثل هذه، نثبت أن عملية التطوير العقاري يجب أن تتكامل بالإشراف البيئي المعني باستخدام البيئة الطبيعية وحمايتها من خلال ممارسات الاستدامة".

 

تبنّت شركة "جرين جاردينيا لتجميل الساحات" ثلاث خلايا نحل محلية "أبيس ميليفيرا"، تحتضن كل منها نحو 60,000 من النحل ذات الإنتاجية العالية والمقاومة للأمراض. تسهم هذه المستعمرات النابضة بالحياة بدور محوري في دعم النظام البيئي المحلي بقلب حتا، من خلال تلقيح النباتات المحلية، وتعزيز التنوع البيولوجي، والمساهمة في ازدهار الطبيعة. يمكن لكل نحلة زيارة نحو 5,000 زهرة يوميًا، مما يسهم في تلقيح ما بين 75% و80% من فواكهنا وخضرواتنا، وبالتالي تعزيز أمننا الغذائي واستدامته.

 

وفي هذا الصدد علقت "فالنتينا أوريخويلا-كوريا"، مهندسة الاستدامة بشركة "جرين جاردينيا لتجميل الساحات"، قائلة: "جزء كبير من التزامنا بالاستدامة يكمن في ضمان أن أعمالنا تخلق قيمة حقيقية للمجتمع الأوسع الذي نعمل بقلبه".

 

واستكملت حديثها قائلة: "إن شراكتنا مع "عسل حتّا "، الرائدة بدولة الإمارات في تربية النحل وإنتاج العسل مع الالتزام بتطبيق ممارسات مستدامة، تجسد مسؤوليتنا في تصميم ساحات خضراء تعزز من دعم الملقّحات في البيئات الحضرية. سيثمر هذا التعاون عن خلق مساحات تساهم في الحفاظ على التنوع البيولوجي، وزيادة الوعي المجتمعي، وتقديم حلول عملية لحماية أعداد النحل، بما يتماشى مع أجندة الاستدامة في دولة الإمارات".

 

تتولى مجموعة "ون هايف"، عبر مركزها البيئي الرائد "حديقة النحل ومركز الاكتشاف في حتا"، قيادة هذا البرنامج الطموح، من خلال تقديم برامج تدريبية متخصصة، والإشراف على صيانة خلايا النحل، وتتبع تأثير التنوع البيولوجي. وفي إطار رؤيتها المتكاملة، يتضمن البرنامج في مراحله القادمة تنظيم ندوة بيئية نوعية، إلى جانب إعداد تقارير دقيقة لقياس البصمة الكربونية.

 

من منطلق إيمانها بدور القيم في صناعة التأثير، صرحت "ناتالي نصر"، مديرة التسويق في مجموعة "أورورا برايم للاستثمار"، قائلة: "في عالم اليوم، لم يعد التسويق يقتصر على الظهور لتحقيق الرواج، بل يتمحور حول القيم التي نعكسها".

 

وأضافت قائلة: "لقد وُلدت مبادرة "يلا بي-نا" من رحم الإيمان بأن حتى الهدايا المؤسسية يمكن أن تكون أداة قوية للتغيير. إنها مثال رئيسي للتسويق الهادف، الذي تتجانس خلاله القصة الناجحة وراء العلامة التجارية، والعمل البيئي، والمشاركة المجتمعية معًا. ونود الإعراب عن فخرنا بقيادة جهود السعي لهذا الهدف، ومن خلال التعاون مع "عسل حتّا" ندعو الآخرين لدعم جهود الحفاظ على البيئة المحلية بتبني خلايا نحل خاصة بهم".

 

تماشيًا مع أهداف التنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة (SDGs)، تساهم هذه المبادرة بشكل مباشر في:

الهدف رقم 13 - العمل المناخي. الهدف رقم 15 - الحياة في البر. الهدف رقم 4 – جودة التعليم. الهدف رقم 17 - عقد الشراكات لتحقيق الأهداف.

 

وبينما ترتقي "أمواج" للتطوير العقاري برؤيتها للحياة الأكثر فخامة، تعزز هذه المبادرة حقيقة أن الاستدامة محور أساسي للنمو والابتكار وبناء المجتمعات بقلب الإمارات العربية المتحدة.

مقالات مشابهة

  • نشرة التوك شو| الاتحاد الأوروبي يدعم مصر ماليا بسبب اللاجئين.. والضرائب تفتح صفحة جديدة مع الممولين
  • تنفيذًا لتوجيهات الرئيس السيسي.. مصر تُعيد 71 مواطنًا من ليبيا على نفقة الدولة حفاظًا على سلامتهم
  • «قطر للسياحة» تُكرّم شركاء نجاح موسم الرحلات البحرية
  • "أمواج" للتطوير العقاري تتصدر جهود الحفاظ على التنوع البيولوجي داخل الإمارات بمبادرة لحماية الملقّحات في إطار المسؤولية المجتمعية للشركات
  • مجلس إدارة اتحاد كرة القدم يعتمد موعد انطلاق الموسم الرياضي الجديد خلال اجتماعه الدوري الـ34
  • محمد صلاح يحصد جائزة أفضل لاعب في إنجلترا للمرة الثالثة من رابطة الكتاب الرياضيين
  • دور المجتمع المحلي في الحفاظ على الوحدة اليمنية
  • شلل شبه تام لمطارات وموانئ الاحتلال الإسرائيلي بفعل الضربات اليمنية
  • الاستحمام صباحا أم مساء.. أيهما يدعم نظافتك وصحتك أكثر؟
  • الصحة تُفعل النظام الإلكتروني لحجز خدمات السفر للخارج.. تعرف على التفاصيل