تدمير آلاف الكتب والوثائق التاريخية فى غزة ومطالب لليونسكو بالتدخل
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أدانت السلطات الفلسطينية في مدينة غزة، التدمير المتعمد للمكتبة العامة الرئيسية في المدينة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية بعد العثور على المبنى في حالة خراب بسبب الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة.
وفقا لموقع lithub فقد أصدرت بلدية غزة سلسلة من الصور تظهر بقايا المكتبة، "التي كانت قيد الاستخدام المنتظم من قبل أفراد المجتمع، بما في ذلك تلاميذ المدارس".
واتهمت السلطات البلدية في غزة الجيش الإسرائيلي بتدمير آلاف الكتب والوثائق التاريخية عمدا. كما طالبوا بتدخل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة – اليونسكو - للتدخل وحماية المراكز الثقافية وإدانة استهداف الاحتلال لهذه المرافق الإنسانية المحمية بموجب القانون الإنساني الدولي.
وقال موقع lithub إنه كما كان الحال في سراييفو عام 1992 عندما قامت قوات صرب البوسنة، المتمركزة في التلال المطلة على المدينة، بتدمير المكتبة الوطنية والجامعية للبوسنة والهرسك وتسويتها بالأرض، فإن التدمير المستهدف للمكتبة العامة الأساسية في غزة، هو تذكير صارخ بأن الإبادة الجماعية تشمل الجميع، وأن التدمير الانتقامي يشمل أيضا ثقافة شعب ولغته وتاريخه ومواقع المجتمع المشتركة.
وأضاف التقرير: وكما هو الحال مع الإبادة المتعمدة لعائلات بأكملها، وهو التكتيك الذي استخدمه الجيش الإسرائيلي قبل فترة طويلة من بدء هذا الهجوم الأخير، فإن التدمير المتعمد للمواقع الثقافية والتاريخية هو وسيلة تستخدمها إسرائيل لمحو كل دليل على الحياة الفلسطينية، والإنسانية. الفلسطينية، من غزة. لتحويل الجيب المحاصر - بمساجده القديمة ومواقعه الأثرية، ومكتباته المحببة للعمالة، ومكتباته المنسقة بدقة، والعاملين في مجال الرعاية الصحية المزعجين والصحفيين والناجين الوحيدين - إلى ملعب كرة قدم فارغ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة الاحتلال الاسرائيلي الجيش الإسرائيلي السلطات الفلسطينية الوثائق التاريخية المراكز الثقافية قوات الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
ظاهرة غريبة بالصويرة.. الرمال تزحف على المجال الحضري ومطالب بتدخل العامل الجديد (صور)
زنقة 20 ا محمد الفمرك
تعيش مدينة الصويرة على وقع مشكل زحف الرمال الذي يشكل تهديدا حقيقيا للنظام البيئي والمجالين الطبيعي والعمراني بالمنطقة، حيث أضحت المساكن غارقة في كثبان رملية غزت حباتها نوافذ المنازل.
وأكدت فعاليات محلية، أنه وجب على سلطات محلية، وخبراء بيئيين، وممثلي المجتمع المدني، ومواطنين، تشخيص أبعاد الظاهرة، وإبراز أثارها السلبية، والتفكير المشترك في حلول عملية وفعالة للتصدي لها و دعما لجهود حماية المدينة وضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
وأضافت أن كثبان الرمال تشكل نقطة سوداء تحرم الساكنة من الاستمتاع بالهواء لأنها تفرض عليها إغلاق نوافذ المنازل ، كما أنها تأوي ثعابين وتحرم الأطفال من فضاء اللعب ونوافذ المنازل تغزوها الأوساخ.
وطالبت عامل إقليم الصويرة الجديد برفع هذا الضرر الذي عمر طويلا والذي يؤرق ساكنة منطقة تعاني من الاقصاء والغبن فالأطفال لا يجدون فضاء يلعبون فيه والشيوخ تطردهم الرمال من الشارع وتغلق عليهم نوافذ المنازل وتطمر قنوات الصرف الصحي.