أكسيوس: نائبان أمريكيان يهوديان يحاولان وقف تشريع جمهوري يطلب طرد الفلسطينيين
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي عن تحرك اثنين من المشرعين الديمقراطيين اليهود بمجلس النواب لمواجهة وإفشال مشروع قانون مقدم من بعض أعضاء الحزب الجمهوري يدعو إلى طرد الفلسطينيين من الولايات المتحدة.
ونقل الموقع عن مصادر أنه سيتم تقديم القرار المكون من صفحتين، من قبل العضوين جريج لاندسمان (ديمقراطي من ولاية أوهايو) ودان جولدمان (ديمقراطي من نيويورك)، وكلاهما يهوديان ومؤيدان بشدة لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
وينص مشروع قانون قدمه النائب الجمهوري رايان زينكي، بدعم 10 نواب آخرين، في وقت سابق من هذا الشهر، على إلغاء التأشيرات وطلبات اللجوء لحاملي جوازات سفر السلطة الفلسطينية التي يعود تاريخها إلى الأول من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
اقرأ أيضاً
تزايد ضغوط الديمقراطيين على الكونجرس لوقف إطلاق النار في غزة
عنصري ومتعصبوقال النائبان اليهوديان إن مشروع قانون الحزب الجمهوري "يخلط بشكل خطير بين الفلسطينيين وحركة حماس"، وأنه "غير أمريكي ومتعصب ويهدف إلى تأجيج التوترات التي يمكن أن تؤدي إلى أعمال عنف".
وقال لاندسمان، في بيان: "إنهم يحاولون طرد مجتمع كامل من الناس من الولايات المتحدة"، مضيفا: "نحتاج إلى أن يتراجع هؤلاء الأشخاص عن هذا الخطاب الخطير وأن يتوقفوا عن صب الزيت على هذه النار".
وأضاف أن الاقتراح "لا يساعد الإسرائيليين، ومن المؤكد أنه لا يساعد الفلسطينيين"، وأنه "يقوض تماما دورنا في السعي لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة وهنا في الداخل".
اقرأ أيضاً
الكونجرس يجرم التضامن مع حماس وحزب الله بالجامعات الأمريكية
وقال جولدمان إن دعوات طرد الفلسطينيين من الولايات المتحدة "هي دعوات عنصرية ومعادية للأجانب وليس لها مكان في حكومة الولايات المتحدة".
في المقابل، قال زينكي، وزير الداخلية السابق في إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، إن مشروع القانون "يدور حول عدم الفحص أو التدقيق من مركز حماس"، في إشارة إلى الأراضي الفلسطينية.
وقال عضو الكونجرس عن ولاية مونتانا إن الاقتراح "تمييزي فقط" بسبب فشل إدارة بايدن في فحص حاملي جوازات السفر الفلسطينية.
المصدر | أكسيوس - ترجمة وتحرير الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الكونجرس مشروع قانون غزة حماس الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة غير مؤهلة أخلاقياً لتجريم الآخرين
لم أكن أتخيل أن رشوة بقيمة (تريليون دولار) فقط من دولة صغيرة عمرها خمس عقود و نيف يمكن أن تشتري موقف الدولة التي تزعم أنها الأكبر و الأقوى في العالم !!
الولايات المتحدة لن تستطيع إثبات زعمها هذا الذي تكذبه كل المعطيات و الشواهد و الوقائع ، و هي لا تملك أي مؤهلات أخلاقية لتجريم الآخرين لأنها هي المجرم الأكبر و تأريخها القديم و الحديث يوثق قيامها بقتل الملايين في الصومال ، أفغانستان ، العراق ، سوريا ، اليمن ، و مشاركتها المباشرة في حرب إبادة الشعب (ا ل ف ل س ط ي ن ي) في (غ ز ة) التي تجري فصولها على مرأى و مسمع من العالم منذ عام و نصف ..
و في ستينات القرن الماضي سجل التأريخ الجرائم التي ارتكبتها في حق الشعب الڤيتنامي !!
على حكومتنا ألا تقبل بأي دور للولايات المتحدة حاضراً أو مستقبلاً في جهود تبحث عن حلول للأزمة السودانية بما فيها منبر جدة الذي دعا ولي عهد المملكة العربية السعودية إلى تفعيله خلال زيارة ترامب إلى الرياض في الأيام الماضية ..
حاج ماجد سوار
إنضم لقناة النيلين على واتساب