أعلنت لجنة المال والموازنة، إقرار مشروع قانون إصلاح المصارف معدّلاً، بعد جلسة استمرت ست ساعات.

وفي تصريح عقب الجلسة، قالت اللجنة: "أُقرّ القانون معدّلاً، ليس فقط كما عدّلته اللجنة الفرعية، بل أيضًا كما عدّلته لجنة المال والموازنة على تعديل اللجنة الفرعية. وعلى مدى ست ساعات، جرى نقاش معمق حول المواد والمضمون.

ومن المهم التذكير بتوصية لجنة المال الصادرة في 7 أيار 2025، التي وُجّهت إلى دولة رئيس مجلس النواب، وتدعو الحكومة إلى الإسراع في إحالة مشروع قانون يتعلق بالفجوة المالية والانتظام المالي، لدراسته وإقراره بالتوازي مع مشروع قانون إصلاح وتنظيم أوضاع المصارف، وهو ما لم تنفذه الحكومة حتى الآن. علماً أن هذا القانون هو الأساس في تحديد المسؤوليات بين الدولة ومصرف لبنان والمصارف، ويتناول مسألة الودائع وسبل استردادها بعد تحديد الفجوة المالية وإمكانيات التمويل".

وأضافت: "اعتبرنا أن مواد القانون، لا سيما المواد 2 و14 و26 و36 و37، تنص بوضوح على أن تنفيذ قانون إصلاح المصارف يبقى معلقاً إلى حين صدور قانون استرداد الودائع. وقد عملنا على حماية المودعين ضمن صلاحيات اللجنة، ونأمل أن لا يتم التراجع عن هذا الأمر في الهيئة العامة لاحقاً. فالجميع مدعوون إلى الالتزام بالشفافية والأخلاقيات المهنية والانسجام مع موقف حماية المودعين، وأن يترسخ ذلك ضمن قانون استرداد الودائع، لأنه لا أحد يرغب في التضحية بأموال المودعين أو التهرب من تحديد المسؤوليات، خصوصًا أن الجميع يعلم كيف جرى هدر المال وتوزيعه بين الحكومات ومصرف لبنان والمصارف".

وشددت على أن "الدولة مسؤولة عن مواطنيها، كما أن المصارف مسؤولة عن الودائع، ومصرف لبنان مسؤول عن الودائع التي أودعت في حساباته وتم توظيفها".

إلى ذلك، أشارت لجنة المال والموازنة إلى أن "التعديلات التي أُدخلت على مشروع القانون نصّت على استقلالية الهيئة المصرفية العليا، بعد توافق بين النواب ووزارة المال وحاكم مصرف لبنان، حيث تقرّر أن تتألف الهيئة من غرفتين: الأولى للمهام العقابية العادية بحسب قانون النقد والتسليف، والثانية لمعالجة الأزمة النظامية التي اندلعت منذ عام 2019. وهذه الاستقلالية تضمن حيادية الهيئة تجاه السلطة والمصارف على حد سواء. وتتكوّن الهيئة من الحاكم أو أحد نوابه، وقاضٍ يُقترح من مجلس القضاء الأعلى، وخبير في الشؤون المالية، بالإضافة إلى حضور رئيس لجنة الرقابة على المصارف الذي يطّلع الهيئة على الملفات التي جمعها، دون أن يكون له دور في التصويت أو النصاب باعتباره الجهة المدعية".

وتابعت: "على صعيد الإجراءات العقابية، تم اعتماد آليات غير مسبوقة، تُحمّل المسؤولية لكبار المساهمين، والإدارة العليا، ومفوضي الرقابة، والمدراء التنفيذيين في حال ثبوت تعثّر غير مبرر".

وأكدت أن "المودعين لم يعودوا يُعتبرون دائنين عاديين، بل مُنحوا وضعًا مميزًا يحمي حقوقهم، كما تم إشراكهم في لجان التصفية إلى جانب الدائنين والمساهمين وهيئة ضمان الودائع".

أما في ما يخص الخسائر، فقالت اللجنة: "قانون الانتظام المالي واسترداد الودائع هو الذي يتولى معالجة الخسائر وتحديد المسؤوليات وآلية توزيعها، والتي رأينا أنها تتوزع على السلطة التنفيذية وممارساتها، وعلى مصرف لبنان والمصارف، فيما لا دخل للمودع بها. وعلينا أن نسعى لاسترداد الودائع، وتُترك كيفية حصول ذلك للسلطة التنفيذية ومصرف لبنان، اللذين أكدا خلال الجلسة جدّيتهما في العمل على القانون، خلافاً لما يُشاع. وقد أكد وزير المال أن المشروع سيكون جاهزًا أمام مجلس النواب خلال ستة أشهر".

وأشارت إلى "تراتبية المسؤوليات في موضوع الودائع"، موضحة أن "البدء يكون من الأموال الخاصة العائدة للقيادات المصرفية العليا، من أسهم عادية وأدوات رأسمالية ومقدمات نقدية ضمن الأموال الخاصة، والأسهم التفضيلية، وغيرها". وأكدت أنه "لا تمييز بين المودعين، فجميعهم سواسية، وما يُطبق على مودع يُطبق على الجميع. هذا ما اعتمدناه في التعديلات".

وختمت بالقول: "نأمل أن يبعث هذا القانون إشارة إيجابية للمجتمع الدولي. وقد جرى تواصل مع صندوق النقد الدولي خلال اليومين الماضيين، وهناك ملاحظات دائمة، لكننا أقررنا ما أمكن، وأدخلنا تعديلات دون الإخلال بالتشريعات وحقوق المودعين، وبالتنسيق مع وزيري المال والاقتصاد وحاكم مصرف لبنان. وسننتقل إلى الهيئة العامة حيث يمكن إجراء بعض الروتوش، لكن القانون بات متماسكًا ومرتبطًا بقانون استرداد الودائع والانتظام المالي. وأتمنى التمسك بما تم التوافق عليه، سواء من قبل الحكومة أو مجلس النواب، لأن تنفيذ هذا القانون يبقى مشروطًا بإقرار قانون استرداد الودائع". مواضيع ذات صلة اقرار قانون إصلاح المصارف في لجنة المال والموازنة Lebanon 24 اقرار قانون إصلاح المصارف في لجنة المال والموازنة 28/07/2025 18:37:38 28/07/2025 18:37:38 Lebanon 24 Lebanon 24 رئيس لجنة المال والموازنة يعلن اقرار قانون إصلاح المصارف بعد جلسة دامت 6 ساعات Lebanon 24 رئيس لجنة المال والموازنة يعلن اقرار قانون إصلاح المصارف بعد جلسة دامت 6 ساعات 28/07/2025 18:37:38 28/07/2025 18:37:38 Lebanon 24 Lebanon 24 صيغة مشتركة بين وزارة المال ومصرف لبنان تحرّك قانون إصلاح المصارف Lebanon 24 صيغة مشتركة بين وزارة المال ومصرف لبنان تحرّك قانون إصلاح المصارف 28/07/2025 18:37:38 28/07/2025 18:37:38 Lebanon 24 Lebanon 24 فرعية المال تقرّ معايير صارمة لهيئة إصلاح المصارف وتطالب بإحالة قانون الفجوة المالية Lebanon 24 فرعية المال تقرّ معايير صارمة لهيئة إصلاح المصارف وتطالب بإحالة قانون الفجوة المالية 28/07/2025 18:37:38 28/07/2025 18:37:38 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان إقتصاد قد يعجبك أيضاً خسارة فنية ووطنية... لبنان يودّع زياد الرحباني Lebanon 24 خسارة فنية ووطنية... لبنان يودّع زياد الرحباني 16:01 | 2025-07-28 28/07/2025 04:01:50 Lebanon 24 Lebanon 24 كرامي: نحو مدرسة وطنية شاملة تحتضن الطفولة المبكرة وتوحّد جهود الوزارات Lebanon 24 كرامي: نحو مدرسة وطنية شاملة تحتضن الطفولة المبكرة وتوحّد جهود الوزارات 18:12 | 2025-07-28 28/07/2025 06:12:20 Lebanon 24 Lebanon 24 الوداع الأخير.. انتهاء مراسم العزاء برحيل زياد الرحباني في المحيدثة اليوم Lebanon 24 الوداع الأخير.. انتهاء مراسم العزاء برحيل زياد الرحباني في المحيدثة اليوم 18:10 | 2025-07-28 28/07/2025 06:10:22 Lebanon 24 Lebanon 24 دريان زار جنبلاط في كليمنصو Lebanon 24 دريان زار جنبلاط في كليمنصو 18:09 | 2025-07-28 28/07/2025 06:09:05 Lebanon 24 Lebanon 24 محافظ الشمال تستقبل جمعية "تراث طرابلس" Lebanon 24 محافظ الشمال تستقبل جمعية "تراث طرابلس" 17:59 | 2025-07-28 28/07/2025 05:59:54 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة بعد زياد الرحباني.. الموت يغيب فنانا شهيرا بعد صراع صامت مع مرض السرطان (صورة) Lebanon 24 بعد زياد الرحباني.. الموت يغيب فنانا شهيرا بعد صراع صامت مع مرض السرطان (صورة) 06:31 | 2025-07-28 28/07/2025 06:31:39 Lebanon 24 Lebanon 24 ما حقيقة هروب إبنة وائل جسار وزواجها من نجل راغب علامة؟ Lebanon 24 ما حقيقة هروب إبنة وائل جسار وزواجها من نجل راغب علامة؟ 13:54 | 2025-07-28 28/07/2025 01:54:05 Lebanon 24 Lebanon 24 لم يُفارق الحياة في المستشفى.. معلومات جديدة تُكشف عن وفاة الفنان زياد الرحباني Lebanon 24 لم يُفارق الحياة في المستشفى.. معلومات جديدة تُكشف عن وفاة الفنان زياد الرحباني 09:14 | 2025-07-28 28/07/2025 09:14:59 Lebanon 24 Lebanon 24 "خطر يهدّد لبنان".. هذا ما قيلَ عن "الأمن"! Lebanon 24 "خطر يهدّد لبنان".. هذا ما قيلَ عن "الأمن"! 22:00 | 2025-07-27 27/07/2025 10:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 خلال عزاء زياد الرحباني... فيديو يرصد ما فعلته الفنانة كارول سماحة Lebanon 24 خلال عزاء زياد الرحباني... فيديو يرصد ما فعلته الفنانة كارول سماحة 17:35 | 2025-07-28 28/07/2025 05:35:19 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 16:01 | 2025-07-28 خسارة فنية ووطنية... لبنان يودّع زياد الرحباني 18:12 | 2025-07-28 كرامي: نحو مدرسة وطنية شاملة تحتضن الطفولة المبكرة وتوحّد جهود الوزارات 18:10 | 2025-07-28 الوداع الأخير.. انتهاء مراسم العزاء برحيل زياد الرحباني في المحيدثة اليوم 18:09 | 2025-07-28 دريان زار جنبلاط في كليمنصو 17:59 | 2025-07-28 محافظ الشمال تستقبل جمعية "تراث طرابلس" 17:52 | 2025-07-28 فرح بحث مع اليونيفيل سبل دعم الدفاع المدني فيديو كاتب مصري يكشف مُفاجأة جديدة عن عادل إمام.. هذا ما قاله (فيديو) Lebanon 24 كاتب مصري يكشف مُفاجأة جديدة عن عادل إمام.. هذا ما قاله (فيديو) 09:26 | 2025-07-28 28/07/2025 18:37:38 Lebanon 24 Lebanon 24 "تربّيت على ايدي".. بسمة بوسيل توضح حقيقة عودتها لتامر حسني وتفجّر مفاجأة عن شيرين عبد الوهاب! (فيديو) Lebanon 24 "تربّيت على ايدي".. بسمة بوسيل توضح حقيقة عودتها لتامر حسني وتفجّر مفاجأة عن شيرين عبد الوهاب! (فيديو) 08:59 | 2025-07-28 28/07/2025 18:37:38 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو: الكارثة المؤجلة.. أبنية مُهددة بالإنهيار في لبنان Lebanon 24 بالفيديو: الكارثة المؤجلة.. أبنية مُهددة بالإنهيار في لبنان 20:14 | 2025-07-26 28/07/2025 18:37:38 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: لجنة المال والموازنة زیاد الرحبانی ومصرف لبنان مشروع قانون Lebanon 24 م هذا ما

إقرأ أيضاً:

هل يتعظّ حزب الله؟

ماذا يمكن أن يُفهم من كلام مستشار المرشد الإيراني، الذي قال بأن بدء الهدنة في غزة قد يكون تمهيدًا لنهاية الهدنة في مكان آخر، وهل يقصد أن جبهة لبنان، التي هدأت نسبيًا بعد 27 تشرين الثاني الماضي، ستعود إلى الاشتعال، وهل هذا الكلام يتناسب مع المناخ التسووي السائد حاليًا في المنطقة بعد أن يستتب الأمن في قطاع غزة، وبعد أن تهدأ الجبهة الغزاوية، وهل أن فيه قطبة مخفية لا تزال عالقة في المفاوضات الجارية، وإن في شكل غير رسمي وغير علني، بين واشنطن وطهران؟
أسئلة لا بدّ من أن تجيب عنها القيادة السياسية في "حزب الله"، التي تتعارض نظرتها إلى المستجدات، كما هو ظاهر للعيان، مع نظرة القيادة العسكرية، التي تصرّ على رفض تسليم السلاح إلى الدولة، وتحاول بالتالي أن تفرض رأيها على "الفريق المعتدل" داخل الكادر الحزبي، والذي يدعو إلى قراءة متأنية وموضوعية وبعيدًا عن الشعبوية للتطورات في غزة، وما سيلي خطوة تثبيت الهدوء في القطاع من خطوات لاحقة وملحقة، والتي تضمنتّها خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
من حيث الوقائع الميدانية والسياسية، يبدو أن "حزب الله"، بشقّه السياسي، يتابع ما يجري في غزة بدقة كبيرة، بل يعتبر أن ما حصل هناك هو نموذج لما قد يواجهه أي طرف يعتمد على القوة العسكرية وحدها في مواجهة إسرائيل من دون غطاء سياسي وديبلوماسي متين. فالحرب على غزة أظهرت أن التفوق العسكري الإسرائيلي، وعلى رغم فشله في كسر إرادة المقاومة، نجح في تحويل الانتصارات التكتيكية إلى دمار استراتيجي شامل، وهذه النتيجة يدركها الحزب جيداً، ويعمل على تداركها بشتى الوسائل.
وفي التحليل الديبلوماسي فإن ما أدلى به مستشار المرشد الإيراني يدخل في إطار الحرب النفسية، في محاولة من النظام الإيراني كي يثبت للجانب الأميركي بأنه لا يزال يملك نقاط قوة على الأرض، وبالأخصّ على الساحة اللبنانية، وأن "المقاومة الإسلامية" لا تزال قادرة على المواجهة من جديد بعدما استعادت جزءًا كبيرًا من قدراتها القتالية. إلاّ أن هذا لا يعني بالضرورة أن الجبهة الجنوبية ستُفتح من جديد، خصوصًا أن البيئة الحاضنة لها لم تعد في مستوى الاستعداد لمواجهة جديدة مع الآلة الإسرائيلية.
فلبنان، في رأي أوساط ديبلوماسية، هو الساحة الأكثر حساسية لأي تطور في غزة، لأن "حزب الله" يُعتبر الامتداد العسكري والسياسي الأبرز للمحور الداعم للمقاومة الفلسطينية. وهذا الأمر يقلق المسؤولين اللبنانيين، الذين رحبّوا بما تمّ التوصّل إليه من تسوية بين حركة "حماس" والجانب الإسرائيلي، لأن من شأن تخفيف الضغط على الجبهة الغزاوية أن يزيد الضغط على الجبهة اللبنانية، مع تخّوف دائم من انتقال الحرب إلى لبنان إذا قررت إسرائيل توجيه ضربة واسعة لـ "حزب الله" بذريعة ردعه أو تحييده، خصوصًا إذا لم تقرأ القيادة الحزبية جيدًا في ما بين سطور التطور الغزاوي.
إلاّ أن ثمة رأيًا آخر يقول بأن أي تهدئة في غزة قد تخفّف الضغط عن الجبهة اللبنانية وتتيح استعادة الحد الأدنى من الاستقرار. وهذا ما تسعى إليه الولايات المتحدة الأميركية.

لا شكّ في أن التهدئة على الجبهة الغزاوية قد رسّخت لدى بعض اللبنانيين ثابتة تقوم على مبدأ تحييد لبنان عن أي صراع أو عن أي تطور آخر، لأن في لبنان مشاكل لا تعدّ ولا تُحصى، فيما يرى آخرون أن صمود المقاومة في أي وقت من الأوقات هو جزء من الأمن القومي.
من هنا، فإن الحكومة اللبنانية تجد نفسها في موقع العاجز. فهي لم تستطع أن تمنع "حزب الله" من إضاءة صخرة الروشة، فكيف تستطيع أن تفرض عليه بألا يزج لبنان مرّة جديدة في حرب لا هوادة فيها هذه المرّة، وبالتالي هي غير قادرة على تحمّل  تبعات أي مواجهة مفتوحة جديدة.
في المقابل فإن المبادرات الدولية تجاه لبنان ستتأثر سلبًا، إذ أن الغرب يربط أي دعم سياسي أو اقتصادي بمدى التزام الدولة اللبنانية بسياسة "النأي بالنفس" وضبط الحدود.

وليس سرًّا القول بأن استجلاب التوتر مرّة جديدة سيضرب القطاع السياحي والاستثماري الذي يشكل آخر متنفس اقتصادي للبنانيين. هذا ما حصل بالأمس القريب. وهذا ما سيحصل في الغد القريب إن لم تُبرَّد الرؤوس الحامية. وستدفع المناطق الجنوبية الثمن الأكبر، وهي التي لا تزال تعاني فيما يعضّ أهلها على الجراح.
ثمة قناعة بأن أي حرب شاملة ستؤدي هذه المرّة إلى انهيار ما تبقّى من بنية الدولة التي تعاني أصلاً من أزمات مالية ونقدية خانقة. فلبنان مقبل على مرحلة جديدة على وقع ما يحصل في غزة. فإذا أحسن اللبنانيون التعامل مع المعطيات المستجدّة يضمنون بأنهم قادرون على حجز مقعد لهم، وإن لم يكن متقدّمًا، في قطار الحلّ الشامل. أمّا إذا بقي قرار الحرب والسلم خارج السلطة الشرعية فسيبقى لبنان معلقًّا بحبال الهواء إلى أجل غير مسمّى، خصوصًا إن لم يتعظ "حزب الله" من تجربة غزة. فهو يريد أن يبقى جزءًا من المعادلة الإقليمية، ولكن في الوقت ذاته، بأقل كلفة ممكنة بالنسبة إلى مستقبله.
ومن هذه الزاوية يمكن أن يُفهم موقف "الثنائي الشيعي" من الانتخابات النيابية المقبلة. (للبحث صلة) المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة رئيس حزب "القوّات اللبنانيّة" سمير جعجع لـ"أ.ف.ب": على حزب الله أن يتعظ من حماس ويُسلّم سلاحه للدولة اللبنانية Lebanon 24 رئيس حزب "القوّات اللبنانيّة" سمير جعجع لـ"أ.ف.ب": على حزب الله أن يتعظ من حماس ويُسلّم سلاحه للدولة اللبنانية 11/10/2025 09:01:25 11/10/2025 09:01:25 Lebanon 24 Lebanon 24 هل يتعامل "حزب الله" بمنطق انه استعاد قوته؟ Lebanon 24 هل يتعامل "حزب الله" بمنطق انه استعاد قوته؟ 11/10/2025 09:01:25 11/10/2025 09:01:25 Lebanon 24 Lebanon 24 هل يستمر "حزب الله" بالإحتواء؟ Lebanon 24 هل يستمر "حزب الله" بالإحتواء؟ 11/10/2025 09:01:25 11/10/2025 09:01:25 Lebanon 24 Lebanon 24 هل سيُشارك "حزب الله" في جلسة مجلس الوزراء؟ Lebanon 24 هل سيُشارك "حزب الله" في جلسة مجلس الوزراء؟ 11/10/2025 09:01:25 11/10/2025 09:01:25 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 الولايات المتحدة دونالد ترامب الإسرائيلية الفلسطينية الإسرائيلي اللبنانية حزب الله الإيراني قد يعجبك أيضاً عون: العدوان الإسرائيلي بعد هدنة غزة يطرح تحديات خطيرة على لبنان Lebanon 24 عون: العدوان الإسرائيلي بعد هدنة غزة يطرح تحديات خطيرة على لبنان 08:58 | 2025-10-11 11/10/2025 08:58:42 Lebanon 24 Lebanon 24 بلبلة داخل مرفق اعلامي رسمي Lebanon 24 بلبلة داخل مرفق اعلامي رسمي 08:45 | 2025-10-11 11/10/2025 08:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بحسب وزارة الصحة.. اليكم الحصيلة النهائية لغارات المصيلح Lebanon 24 بحسب وزارة الصحة.. اليكم الحصيلة النهائية لغارات المصيلح 08:35 | 2025-10-11 11/10/2025 08:35:26 Lebanon 24 Lebanon 24 تململ في أوساط أمن الدولة Lebanon 24 تململ في أوساط أمن الدولة 08:30 | 2025-10-11 11/10/2025 08:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 هذا ما يخشاه سلام Lebanon 24 هذا ما يخشاه سلام 08:15 | 2025-10-11 11/10/2025 08:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة بالأسماء.. إليكم وثيقة بـ"تشكيلات جديدة" في قوى الأمن Lebanon 24 بالأسماء.. إليكم وثيقة بـ"تشكيلات جديدة" في قوى الأمن 20:50 | 2025-10-10 10/10/2025 08:50:32 Lebanon 24 Lebanon 24 صباح اليوم... الطفلة أريج فُقِدَت خلال وجودها مع عائلتها Lebanon 24 صباح اليوم... الطفلة أريج فُقِدَت خلال وجودها مع عائلتها 17:08 | 2025-10-10 10/10/2025 05:08:39 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو... صخورٌ سقطت من شاحنة على سيارات! Lebanon 24 بالفيديو... صخورٌ سقطت من شاحنة على سيارات! 16:22 | 2025-10-10 10/10/2025 04:22:54 Lebanon 24 Lebanon 24 الجيش يسابق الوقت Lebanon 24 الجيش يسابق الوقت 16:00 | 2025-10-10 10/10/2025 04:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 اجتماع سريّ عند نصرالله قبيل اغتياله.. تفاصيل يعلنها تقرير إسرائيلي Lebanon 24 اجتماع سريّ عند نصرالله قبيل اغتياله.. تفاصيل يعلنها تقرير إسرائيلي 22:30 | 2025-10-10 10/10/2025 10:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب اندريه قصاص Andre Kassas أيضاً في لبنان 08:58 | 2025-10-11 عون: العدوان الإسرائيلي بعد هدنة غزة يطرح تحديات خطيرة على لبنان 08:45 | 2025-10-11 بلبلة داخل مرفق اعلامي رسمي 08:35 | 2025-10-11 بحسب وزارة الصحة.. اليكم الحصيلة النهائية لغارات المصيلح 08:30 | 2025-10-11 تململ في أوساط أمن الدولة 08:15 | 2025-10-11 هذا ما يخشاه سلام 08:00 | 2025-10-11 ضغوط اميركية على لبنان.. وعون لن يزور سوريا قبل حسم الملفات العالقة فيديو "الشتاء جايي"... فاستعدّوا للغرق بالنفايات لا بالأمطار! Lebanon 24 "الشتاء جايي"... فاستعدّوا للغرق بالنفايات لا بالأمطار! 20:30 | 2025-10-07 11/10/2025 09:01:25 Lebanon 24 Lebanon 24 "نجم جنتلمان".. إعلامية وابنة ممثلة سورية بطلة "فيديو كليب" راغب علامة (فيديو) Lebanon 24 "نجم جنتلمان".. إعلامية وابنة ممثلة سورية بطلة "فيديو كليب" راغب علامة (فيديو) 08:56 | 2025-10-03 11/10/2025 09:01:25 Lebanon 24 Lebanon 24 توقعات ليلى عبد اللطيف.. اغتيالات وانقطاع للانترنت وهذا ما سيحل بالذهب و"واتساب" (فيديو) Lebanon 24 توقعات ليلى عبد اللطيف.. اغتيالات وانقطاع للانترنت وهذا ما سيحل بالذهب و"واتساب" (فيديو) 22:00 | 2025-09-30 11/10/2025 09:01:25 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • لجنة الشباب بالشورى تدرس مرئيات مشروع قانون الهيئات الرياضية
  • بعد 6 سنوات على توقفها.. القروض والتسليفات المصرفية عائدة!؟
  • لجنة وقف اطلاق النار تستأنف اجتماعاتها الاربعاء والغارات دمّرت آليات مخصّصة لإعمار 38 قرية
  • مشروع وطن الإنسان: العدوان على المصيلح يشكل خرقاً فاضحاً للقرارات الدولية
  • باسيل: أخشى تطيير الانتخابات وسنواجه أي مشروع يمسّ لبنان
  • لجنة الصحة في صيدا: تعاون مع مؤسسات أهلية ومراكز لمكافحة الإدمان
  • تركيا.. مشروع قانون لاستغلال المتنزهات يثير الجدل
  • هل يتعظّ حزب الله؟
  • من جامعة بيروت العربية.. تحية لزياد الرحباني تخليداً لذكراه
  • الراعي خلال إطلاق مشروع نرنم عمانوئيل من بكركي: سنصلي معكم لأجل سلام لبنان