وقفة بغزة تضامنًا مع عائلة "صب لبن" بالقدس
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن وقفة بغزة تضامنًا مع عائلة صب لبن بالقدس، غزة صفا نظّمت حركة المقاومة الإسلامية حماس في قطاع غزة اليوم الثلاثاء وقفةً تضامنية .،بحسب ما نشر صفا، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وقفة بغزة تضامنًا مع عائلة "صب لبن" بالقدس، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
غزة - صفا
نظّمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة اليوم الثلاثاء وقفةً تضامنية مع عائلة "صب لبن" بالقدس، وذلك تنديدًا بإخلاء قوات الاحتلال لمنزلهم واستيلاء المستوطنين عليه.
وقال المتحدث باسم حركة حماس في مدينة القدس محمد حمادة خلال مؤتمر صحفي عقده بمدينة غزة إن الاحتلال وشرطته وقطعان مستوطنيه اقتحموا منزل عائلة "صب لبن" وطردوهم منه عنوةً بفعل القوة الغاشمة.
وأوضح حمادة أن الاحتلال انتزع هذه العائلة من بيتها المقدمي العربي الإسلامي الكائن في عقبة الخالدية بالبلدة القديمة من القدس، وأقتحم مكانهم قطعان مستوطنيه، وكل ذلك برعاية وتمهيد وحماية من جيش وشرطة الاحتلال.
وأضاف "انتزع صاحب الحق الذي صمد على مدى أكثر من خمسين عامًا ليحل مكانه من لا حق ولا شرعية ولا مكان له في القدس وفي ذلك البيت".
وأكد حمادة أن استيلاء الاحتلال على عائلة صب لبن وانتزاعهم من بيتهم لإحلال قطعان المستوطنين فيه هو جريمة حرب وعدوان سافر على حق وجود المقدسي في بيته ومدينته وهو تصعيد الجريمة التطهير العرقي ضد شعبنا في المدينة المحتلة.
وأوضح أن هذه الجريمة جزء من الحرب الصهيونية على الهوية العربية للقدس، وامتداد للحرب الدينية على مقدساتنا، وانتهاك لكل القوانين الدولية والأعراف الإنسانية.
وشدد حمادة على أن فاشية الاحتلال وسعيه إلى تهجير أهلنا من القدس لن تفلح في دفع المقدسيين إلى ترك مدينتهم ولا مسجدهم الأقصى وأهلنا في القدس الذين تحدوا بطش الاحتلال على مدى أكثر من خمسين عاماً، قائلاً "لن يستسلموا ولن يرحلوا وهم فيها باقون ما بقيت سورة الإسراء وما بقي الزعتر والزيتون".
وطالب بموقف واضح وعملي من المجتمع والمؤسسات الدولية من جريمة التهجير التي ترتكبها سلطات الاحتلال ضد أهلنا في القدس، وعدم الاكتفاء بالإدانة الإعلامية.
وأكد حمادة أن عيون شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة ترقب جيّدًا فعل الاحتلال وعدوانه المتجدد على المسجد الأقصى المبارك وأفعال قطعان المستوطنين وإفسادهم في ساحات المسجد الأقصى، ونؤكد مرة أخرى أن جانب الأقصى مهاب وأن دونه المهج والأرواح.
وختم حديثه "رسالتنا الى المقدسية الشامخة نورة صب لبن والى كل المقدسيين لن تخذلوا ولن يكشف شعبنا الفلسطيني ومقاومته ظهركم، وعلى الاحتلال أن يتذكر أن أبطال الرد السريع على كل عدوان تعرض له المسجد الأقصى أو تعرضت له القدس واهلها ما زالوا مشيرين سيف القدس بيد لا ترتجف وتعرف جيدا كيف تنزل بهذا العدو ردها.
صب لبن حماس وقفةف م/م ت
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس صب لبن
إقرأ أيضاً:
لتهويدها وترويج روايات تلمودية.. "إلعاد" تقيم غرفًا فندقية سياحية في وادي حلوة بسلوان
القدس المحتلة - خاص صفا في حي وادي حلوة ببلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى المبارك، أقامت جمعية "إلعاد" الاستيطانية وحدات فندقية سياحية، ضمن مشاريعها الهادفة لتغيير طابع وهوية المنطقة، الملاصقة للمسجد المبارك. ويمثل وادي حلوة، المدخل الشمالي الرئيس لبلدة سلوان، والملاصق لسور القدس والأقصى، وباب المغاربة، واجهة الاستهداف الإسرائيلي، نظرًا لأهميته التاريخية وادعاء الجمعيات الاستيطانية وعلماء الآثار بايجاد حجارة "للهيكل" المزعوم في هذا الحي. وتُمارس جمعية "إلعاد"، التي تعد من أغنى الجمعيات غير الحكومية الإسرائيلية، نشاطات استيطانية متنوعة، سعيًا لتهويد بلدة سلوان، مكانًا وتاريخًا وبشرًا، في محاولة لتحقيق غالبية يهودية وطرد السكان الفلسطينيين. وتشرف الجمعية الاستيطانية على نحو 70 بؤرة استيطانية في سلوان، تقع أغلبها في منطقة وادي حلوة، وتنفذ من أجل زيادة هذه البؤر تحايلات قانونية ومالية ضخمة للاستيلاء على عقارات ومنازل المقدسيين، كما تُمول الحفريات في عدة مناطق بالقدس المحتلة. وتتلقى ميزانيات ضخمة من حكومة الاحتلال ووزارتها المختلفة لتنفيذ أهدافها التهويدية في المدينة المقدسة، وخصوصًا في بلدة سلوان، ولتسريع عملية تغيير طابعها وهويتها العربية الإسلامية. سياسية وأيدلوجية الباحث المختص في شؤون القدس فخري أبو دياب يقول إن جمعية "إلعاد" الاستيطانية أقامت 12 وحدة فندقية في حي وادي حلوة في بلدة سلوان، لاستقبال المستوطنين والزوار الأجانب القادمين إلى سلوان وحائط البراق. ويوضح أبو دياب في حديث خاص لوكالة "صفا"، أن الجمعية الاستيطانية أُُنشأت لأهداف أيدلوجية وسياسية، تستهدف الاستيلاء على ممتلكات المقدسيين الواقعة جنوبي المسجد الأقصى، وطردهم منها، تمهيدًا لإقامة ما يسمى بـ"أورشليم"- حسب الوصف التوراتي المزعوم. ويضيف أن هذه الجمعية تشرف على الحفريات والأنفاق المتواصلة في عدة مناطق بالقدس ، بالإضافة إلى إقامة "الحدائق التوراتية والمسارات التلموذية، والقبور الوهمية"، وغيرها من المشاريع التهويدية. والهدف من وراء إقامة الغرف الفندقية، وفق الباحث المقدسي، الترويج لروايات تلمودية مزورة على حساب الرواية الفلسطينية الصحيحة، وغسل أدمغة الزوار القادمين إلى مدينة القدس، وزيادة أعداد المستوطنين بالإضافة إلى كسب الدعم المالي. ويبين أن جمعية "إلعاد" تسعى إلى تهويد سلوان بالكامل، عبر الاستيلاء على عقارات ومنازل سكانها، وتغيير الطابع الديني والتاريخي للمدينة المقدسة، وفرض واقع تهويدي سياحي، تمهيدًا لفرض سيادتها الكاملة على الأقصى. تهويد وطمس وحسب أبو دياب، فإن إقامة الغرف الفندقية يأتي ضمن ما يسمى بـ"السياحة التهويدية"، بهدف تهويد السياحة والثقافة، وطمس معالم القدس وهويتها العربية والإسلامية، ولجذب اليهود من كل أنحاء العالم لزيارة المدينة. وتسيطر جمعية "إلعاد" على إدارة ثلاث مناطق أثرية على الأقل، أو ما يُسمى لدى الاحتلال "الحدائق القومية"، وهي منطقة الآثار فيما يُسمى "مدينة داود"، ومنطقة القصور الأموية، ومنطقة "موقف جفعاتي"، وكلها تقع على بعد أمتار قليلة جنوبي المسجد الأقصى. والقصور الأموية تقع على مدخل سلوان من الجهة الشمالية، وتعد من أحد أهم المواقع الأثرية الإسلامية، التي سيطرت عليها سلطات الاحتلال، وبنت فيها مدرجات ومنصات حديدية على شكل مسار أطلق عليه "مسار توراتي لمطاهر الهيكل". ويحذر المختص في شؤون القدس من خطورة المشاريع التهويدية التي تنفذها الجمعية الاستيطانية في بلدة سلوان ومحيط الأقصى. ويؤكد أن من شأن إقامة الوحدات الفندقية أن يستغلها المستوطنون المقتحمين للأقصى في المبيت داخل تلك الغرف والبقاء على مدار الساعة بالقرب من المسجد، كونها تقع على بعد أمتار منه، ناهيك عن إقامة مزيد من المشاريع التهويدية في المنطقة ذاتها.